«مطوفي حجاج الدول العربية» يطلق مكاتب استشارية للتسويق الخارجي استعدادًا لموسم حج 1446هـ
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلن نائب رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج الدول العربية، موفق خوج، عن بدء إنشاء مكاتب استشارية مختصة في التسويق الخارجي بهدف إعداد نماذج العمل الميداني استعدادًا لموسم حج 1446هـ.
وأوضح خوج أن هذه الخطوة تأتي في إطار السعي للتعاقد مع أكبر عدد ممكن من الحجاج من جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن الجهود تتضمن التعاون مع مكاتب شؤون الحج الخارجية والوزارات الداخلية فيما يتعلق بالاستقرار، وتنفيذ البرامج والاستعدادات المسبقة لضمان توفير أفضل الخدمات للحجاج.
فيديو | نائب رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج الدول العربية موفق خوج: بدأنا في إنشاء مكاتب استشارية مختصة في التسويق الخارجي لإعداد نماذج العمل الميداني استعدادا لحج 1446هـ#برنامج_اليوم pic.twitter.com/e2U8ut0ocd
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) June 25, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موسم الحج حجاج الدول العربية
إقرأ أيضاً:
من قطر إلى مصر.. موجة طاقة متجددة تجتاح البلاد العربية
أظهرت بيانات حديثة تراجع حصة النفط في مزيج توليد الكهرباء لدى معظم الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، في ظل التوجه المتزايد نحو المشروعات النظيفة والاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة لمواجهة الانبعاثات الضارة.
وتصدرت الكويت والعراق والسعودية قائمة أبرز الدول العربية المعتمدة على النفط في توليد الكهرباء، وفقًا لنسب الحصة في المزيج الكلي لعام 2024: الكويت: 46.7%، العراق: 40.7%، السعودية: 36%، مصر: 6.61%، المغرب: 4.13%.
وتُظهر الأرقام انخفاضًا طفيفًا في حصة النفط في الكويت، التي انخفضت من 46.9% في 2023 إلى 46.7% في 2024، بينما ارتفعت حصة الغاز في توليد الكهرباء بالكويت إلى 51.08%.
في العراق والسعودية، لا يزال النفط يشكل جزءًا كبيرًا من مزيج الكهرباء، مع 40.7% و36% على التوالي في عام 2023، إلا أن السعودية تعد أكبر مستهلك نفط لتوليد الكهرباء على مستوى العالم، مع استهلاك يتجاوز مليون برميل يوميًا، لكنها تعلن خططًا للتخلص التدريجي من النفط في هذا المجال بحلول 2030 لصالح الغاز والطاقة المتجددة.
بدورها، شهدت مصر انخفاضًا في حصة النفط إلى 6.61% خلال 2024 مقابل 7.55% في 2023، كما انخفضت الحصة في المغرب إلى 4.13%، مع صعود طاقة الرياح لتصبح ثاني أكبر مصدر للكهرباء في البلاد بعد الفحم.
وتبدي سلطنة عمان ارتفاعًا بسيطًا في حصة النفط إلى 2.75% خلال 2024، لكن الغاز يهيمن على توليد الكهرباء بنسبة 93.1%.
وتضم القائمة أيضًا دولاً عربية أخرى مثل تونس واليمن وجيبوتي ولبنان وموريتانيا وفلسطين وسوريا، التي ما تزال تعتمد بدرجات متفاوتة على النفط في توليد الكهرباء.
تعكس هذه الاتجاهات المتنوعة محاولات الدول العربية لتحقيق توازن بين تأمين إمدادات الكهرباء والانتقال إلى مصادر أنظف وأكثر استدامة، وسط تحديات بيئية واقتصادية متزايدة.