أستاذ مناخ: صيف 2024 سيكون أشد سخونة عن العام الماضي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد الدكتور علي قطب، استاذ المناخ بجامعة الزقازيق، أن أعلى درجات الحرارة تكون في النصف الثاني من الربيع وثم فصل الصيف وتبدأ في الانكسار النصف الثاني من الصيف، موضحا أن تعرض الأرض في مصر لأشعة الشمس يصل لـ17 ساعة وتقل أو تزيد ساعة أو ساعتين.
وأضاف "قطب"، خلال مداخلة هاتفية مع "القاهرة والناس"، أن الموجات الحارة مستمرة حتى سبتمبر وأوائل شهر أكتوبر، موضحًا أن صيف 2024 أشد سخونة عن العام الماضي، وهي بسبب ظاهر تسمى النينو والأرصاد الجوية المصرية بها أجهزة يمكنها التنبؤ بحالة الطقس لعشرة أيام مقبلة ومن أعلى المستويات في الرصد على مستوى العالم.
وأشار إلى أن المؤتمرات الدولية التي تعقد من أجل المناخ تشير لارتفاعات درجات الحرارة في الاعوام المقبلة ومن أهم الأسباب الاحتباس الحراري وهو عبارة عن تلوث الهواء نتيجة الاحتباس الحراري، وتؤكد المؤشرات ارتفاع الحرارة الشديد السنوات المقبلة، ونشهد ظواهر طبيعية عنيفة خلال الفترة المقبلة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مشددًا على أن هناك ارتباط بين الظواهر كالعواصف والأعاصير بدرجات الحرارة.
وأوضح أن المناخ عامل مشترك لكل المحاور ويجب أن يكون هناك خطة كما تلقيها المنظمة الدولية للأرصاد الجوية، وهناك مشروعات تقلل من الإحساس بدرجات الحرارة، مختتمًا حديثه قائلًا: "كلما ارتفعت درجات الحرارة في صعيد مصر تزيد هطول الأمطار على هضبة الحبشة وارتفاع منسوب مياه نهر النيل في مصر".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المناخ الطقس درجات الحرارة الصيف طقس الصيف علي قطب درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 8.4% خلال نوفمبر الماضي
ذكرت وزارة التجارة والصناعة والموارد الصينية بكوريا الجنوبية، أن صادرات الدولة زادت بنسبة 8.4% في نوفمبر الماضي مقارنة بالعام السابق، متجاوزة 61 مليار دولار أمريكي، وتواصل الارتفاع للشهر السادس على التوالي، بفضل الطلب القوي على أشباه الموصلات.
وذكرت وزارة التجارة بكوريا الجنوبية - في بيان وفقا لوكالة كوريا الجنوبية "يونهاب" - أن الواردات ارتفعت بنسبة 1.2% على أساس سنوي لتصل إلى 51.3 مليار دولار أمريكي، مما أدى إلى فائض تجاري قدره 9.73 مليار دولار أمريكي، فيما بلغت الصادرات المتراكمة خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر من هذا العام 640.2 مليار دولار وهو أعلى مستوى قياسي خلال الفترة ذاتها.
وتابعت أن صادرات أشباه الموصلات ارتفعت بنسبة 38.6% لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 17.26 مليار دولار أمريكي في الشهر الماضي، بفضل الارتفاع المستمر في أسعار شرائح الذاكرة على خلفية الطلب القوي على المنتجات عالية القيمة لمراكز البيانات، بينما ارتفعت صادرات السيارات بمقدار 13.7% إلى 6.41 مليار دولار بفضل الأداء القوي لمركبات الاحتراق الداخلي والسيارات الهجينة.
ونمت صادرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية وفقا للبيان، بنسبة 1.6% لتصل إلى 1.73 مليار دولار، كما ارتفعت صادرات البطاريات الثانوية بنسبة 2.2% إلى 670 مليون دولار، وزادت صادرات المعدات الكهربائية والمنتجات الزراعية والثروة السمكية ومستحضرات التجميل بنسب 5.2% و3.3% و4.3% إلى 1.27 مليار دولار و1.04 مليار دولار و950 مليون دولار على التوالي.
وأشارت إلى أن صادرات المنتجات البترولية تراجعت بنسبة 10.3% إلى 3.28 مليار دولار، وانخفضت صادرات المنتجات البتروكيماوية بنسبة 14.1% إلى 3.06 مليار دولار وسط فائض المعروض العالمي، وهبطت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 0.2% إلى 10.35 مليار دولار في نوفمبر.
وأوضحت أن الصادرات إلى الصين ارتفعت بنسبة 6.9% إلى 12.07 مليار دولار على خلفية الطلب القوي على أشباه الموصلات والمنتجات البترولية والآلات، وزادت الشحنات إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بنسبة 6.3% إلى 10.42 مليار دولار بقيادة أشباه الموصلات، وقفزت الصادرات إلى الشرق الأوسط بنسبة 33.1% إلى 2.18 مليار دولار، فيما انخفضت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 1.9% إلى 5.34 مليار دولار وسط الطلب الضعيف على الصلب والسفن.