شفق نيوز:
2025-05-21@03:12:00 GMT

العراق على موعد مع موجة هي الأشد حرارة هذا الصيف

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

العراق على موعد مع موجة هي الأشد حرارة هذا الصيف

العراق على موعد مع موجة هي الأشد حرارة هذا الصيف.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي توقعات حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

التحالف «النتن» مع الأشد كفراً ونفاقاً!

 

 

أمريكا أعلنت أنها سترسل أربعين فرداً من قوات الحرس الخاص لتوزيع أغذية في غزة وهي قوة عسكريّة واستخباراتية ستأتي من الولايات المتحدة باسم الإنسانية..
في ذات اليوم يصرح «نتنياهو» بأن حملته البرية على غزة ولكن بشرط عدم وجود الجوع..
كأن أمريكا سارت في تكتيك رفع شعار عدم «التجويع» وذلك لتبرير موقفها، بل ووقوفها مع استمرار حرب الإبادة على غزة وماتعرف بالحرب البرية، وبالتالي فتوزيع أمريكا لمساعدات يعني أنها سترسل عدد أربعين فرداً من القوات الأمريكية لتنفيذ المهمة إن لم يكن ذلك مجرد تكتيك وهل هذه هي المفاجأة «الترامبية»؟..
يمكن القول، أن من أعطوا ترامب أربعة تريليون دولار وأنظمة أخرى هي في الاصطفاف الأمريكي الصهيوني اتفقوا مع ترامب على هذا العمل الأمريكي الإسرائيلي لينفذ بعد زيارته للمنطقة على أن يترك لهذه الأنظمة التعامل تكتيكياً وظاهرياً بالشعارات وصرف مواقف كلامية بات يختزل في نتائج و بيانات «الرمم العربية»..
حين تحدث ترامب قبل زيارة المنطقة عن مفاجأة حول الحرب في غزة، فربما لاعتقاده أن الأنظمة العربية لن تقبل منحه أموالاً بالسقف الذي حدث، إلا يمثل ما سماها مفاجأة يقدمها، ولكن وجد أن هذه الأنظمة ستعطيه الأموال بسقف قياسي بشرط التسريع بإبادة الشعب في غزة وإنهاء واجتثاث المقاومة..
ولذلك.. فمبادرة توسيع المساعدات أمريكياً وتنفيذ حملة برية إسرائيلية جديدة جاءت استجابة لمطالب أنظمة عربية وتنفيذاً لاشتراط الممولين العرب بإبادة الشعب الفلسطيني وإنهاء «قضية فلسطين»..
إن هذا هو الأمر القائم، وهو ماظل يعتمل في كل الحروب مع إسرائيل، وبالتالي قبل وبعد طوفان الأقصى، فإن على كل من يرى الكيان الصهيوني هو العدو وكل من خياره النضال نصرة للشعب الفلسطيني أن يتعامل على أساس هذه البديهية المسلمة وأن يظل في ذات الخيار والخط النضالي من إيمانه بالله وتنفيذ الأوامر وليؤدي بكل ممكن ومتاح واجباته الدينية والأخلاقية والقومية، وهاهي اليمن تقدم نموذجاً واقعياً وحياً في إلحاق هزائم غير مسبوقة بأمريكا وإسرائيل معاً..
الحق والحقوق يظل لهما قوة كامنة وقوة إلهية حاضرة وداعمة فوق كل فوارق ومعايير القوة وهي تتطلب إيماناً حقيقياً وعميقاً وجهاداً فوق قدرات الجبابرة والطواغيت وفوق فضفضاتهم وفضائياتهم، وكل اصطفاف التوابع والعملاء والخونة والمرتزقة وهم في الواقع لم يكونوا ولن يكونوا سوى أقلية يحركها هذا المال والتمويل، فماذا يكون نصيب هؤلاء مهما كان مدهم وتمويلهم بالمال إلى جانب ماعاد به ترامب إلى أمريكا..
كل هذا بالنسبة لي يؤكد أن محور المقاومة سيبقى وسيظل انتصاره ليس مجرد حتمية أتوقعها ولكنها حتمية أصبحت أراها كلما انكشفت الأنظمة العربية والخائنة أكثر وكلما زادت أعداد اللاهثين وزاد اللهث وراء المال فذلك في حكمة وسنن الله في الكون هي مؤكدات إقتراب النهاية لأعتى الطواغيت، وخاتم الأنبياء المرسلين الذي ظل يجاهد لنشر دعوته ١٣ عاماً حقق المعجزات في عقد أو أقل من يثرب «المدينة»..
إذا فرعون قال للملأ «إني لا أري لكم من إله غيري»، فأمريكا وربطاً بها إسرائيل هما فرعون هذا الزمن وسنة الله في هذا الزمن هي القائمة القادمة فوق كل مايعتمل ليس على مستوى المنطقة، بل وعلى مستوى العالم..
أمريكا المسيطرة على الجامعة العربية كلياً منذ 1990م، وهي وراء العدوان على اليمن المسمى التحالف العربي ويؤكد ذلك الوضع المباشر لها والكيان في العدوان الثاني الذي لا يزال ونقطة قوتنا بعد سنوات من هذا العدوان إن لم يعد لدينا مانخسره والشعب الفلسطيني في غزة أحقيته ومبرراته أقوى وهو يقول «لم يعد لدينا مانخسره»..
ولذلك، فالأنظمة التي تعاملت مع ترامب على أنه إلهها الفعلي أهدت «نتنياهو» مايتمناه بمطلب إكمال الإبادة في غزة وإنهاء القضية الفلسطينية وإغلاق ملفها، ولكن ذلك لن يحقق أمنيات الأعراب الأشد كفراً ونفاقاً بالنص القرآني ولا أمنية النتن «فانتظروا إنا منتظرون»!!.

مقالات مشابهة

  • التحالف «النتن» مع الأشد كفراً ونفاقاً!
  • الصيف يقتحم جو العراق.. محافظتان تقتربان من نصف درجة الغليان
  • أسباب نقص مياه ردياتير السيارة في الصيف وكيفية التزويد بأمان
  • احترس من نقص مياه ردياتير السيارة خلال الصيف.. اعرف الأسباب والأضرار
  • العراق تحت وطأة حرارة تصل 50 درجة اليوم
  • بعد ارتفاع درجات الحرارة.. متى يبدأ فصل الصيف 2025؟
  • الماسكارا الأنبوبية.. الحل السحري لتلافي تلطخ العيون في حرارة الصيف
  • تصل إلى 48 مئوية.. "الأرصاد" يحذر من موجة حارة على الشرقية
  • لا تستهينوا بالأجواء القادمة… فلكي يحذر من حرارة قاتلة تضرب اليمن!
  • البوظة في الصيف… متعة منعشة وفوائد غير متوقعة