4 نصائح لتحسين صحة العمود الفقري والحد من الأوجاع
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من مشاكل العظام وخاصة أوجاع الظهر، وهي واحد من أكثر الشكاوى الصحية شيوعًا، حيث يعاني 60 إلى 80% من الناس من مشاكل الظهر، وفيما يلي نصائح لتخفيف حدة الأعراض وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
وقالت المجلة الطبية لانسيت هذا الأسبوع إن المشي خمس مرات في الأسبوع لمدة نصف ساعة يقلل من حدوث آلام العمود الفقري إلى النصف تقريبا.
يمكن أن تؤثر طريقة النوم على صحة العظام وخاصة في منطقة الظهر، ويمكن الشعور بأوجاع في الجسم عند الاستيقاظ، وللحفاظ على العمود الفقري ينصح باختيار وضعية مناسبة للنوم، مع استخدام وسادة صحية ومريحة، مما سيساعد على تقليل آلام الصباح.
ارتداء أحذية طبية
يمكن أن تؤثر الأحذية على محاذاة العمود الفقري، مما يتسبب في المشاكل الصحية، لذلك ينصح الأطباء باستخدام الأحذية الطبية ذات النعال المناسبة، كما يمكن أن توفر النعال العظمية أيضا فوائد للظهر.
تناول عصير الكرز
يمكن أن يساعد الكرز في تقليل الوخز، حيث أظهرت الدراسات أن الفاكهة، الغنية بمضادات الأكسدة والعوامل المضادة للالتهابات، يمكن أن تساعد في تخفيف آلام العضلات والالتهابات إما بسبب التهاب المفاصل أو تعب الجسم الناجم عن التمرين.
المشي بشكل يومي
يساهم المشي بشكل يومي أو من ثلاث إلى خمس مرات فقط في الأسبوع، في الحد من من الأوجاع، وثلاث نزهات فقط في الأسبوع لمدة 30 دقيقة في كل مرة يمكن أن تعزز وتدعم صحة العظام، وتعزز الدورة الدموية وتزيد من مرونة العمود الفقري، وهذا يقلل من فرص تكرار آلام أسفل الظهر.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العمود الفقری یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لماذا تزداد آلام المفاصل بعد سن الأربعين؟
تعتبر آلام المفاصل من المشكلات الصحية الشائعة لدى البالغين، خصوصًا بعد سن الأربعين، حيث يلاحظ الكثيرون زيادة في التصلب والأوجاع، خاصة في الركبتين والوركين واليدين، وهذه الظاهرة ليست مجرد صدفة، بل لها أسباب بيولوجية وبيئية تتفاعل مع نمط الحياة لتزيد من احتمالية الشعور بالألم.
أحد الأسباب الرئيسية هو تدهور الغضاريف المفصلية مع العمر، والغضاريف تعمل كوسادة تحمي العظام عند الحركة، ومع التقدم في العمر تقل كمية السائل الزليلي الذي يرطب المفصل ويقلل الاحتكاك.
وهذا يؤدي إلى ما يعرف باسم التهاب المفاصل التنكسي أو الفُصال العظمي (Osteoarthritis)، والذي يتسبب في الألم والتيبس خاصة بعد فترات الراحة الطويلة أو النشاط البدني المكثف.
بالإضافة لذلك، يؤثر نمط الحياة ونقص الحركة بشكل كبير على صحة المفاصل. الجلوس لفترات طويلة، قلة ممارسة الرياضة، وزيادة الوزن تزيد الضغط على المفاصل الكبيرة، مثل الركبة والورك، ما يؤدي إلى تآكل الغضاريف وتسارع ظهور الألم. الدراسات أظهرت أن زيادة 5 كيلوغرامات في الوزن تؤدي إلى زيادة الضغط على الركبتين بنسبة تصل إلى 15 كيلوغرامًا، مما يفسر ارتفاع مشاكل الركبة بين البالغين في منتصف العمر.
العوامل الوراثية أيضًا تلعب دورًا مهمًا، إذ إن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من التهاب المفاصل أكثر عرضة للإصابة مبكرًا. كما أن الإصابات السابقة للمفاصل أو الرياضات العنيفة تساهم في تدهور الغضاريف وتسريع ظهور الألم بعد سن الأربعين.
للوقاية والتخفيف، ينصح الأطباء بـ ممارسة الرياضة بانتظام مثل المشي، السباحة، أو تمارين المقاومة الخفيفة، لأنها تقوي العضلات المحيطة بالمفصل وتخفف الضغط عليه. كما أن اتباع نظام غذائي صحي غني بالكالسيوم، فيتامين د، وأحماض أوميغا 3 الدهنية يساهم في دعم صحة العظام والمفاصل. الحفاظ على وزن صحي وتجنب الحركات المفاجئة أو الحمل الثقيل يقلل أيضًا من خطر الإصابة.
في بعض الحالات، يمكن استخدام مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تحت إشراف الطبيب لتخفيف الأعراض. كما تظهر الدراسات الحديثة أهمية العلاج الطبيعي لتحسين مرونة المفاصل وتقليل الألم المزمن.
في النهاية، آلام المفاصل بعد سن الأربعين ليست حتمية، ولكن الوقاية والعناية المبكرة بالمفاصل ونمط حياة صحي يمكن أن يقلل بشكل كبير من شدتها ويضمن حركة طبيعية لأطول فترة ممكنة.