تقرير أمريكي: حزب الله والحوثيون يتحدون الهيمنة الجوية الأمريكية والإسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أكد تقرير لموقع “Breaking Defense” الأمريكي، المتخصص بالشؤون العسكرية، أن إسقاط حزب الله في لبنان المسيّرات الإسرائيلية، والحوثيين في اليمن تلك التابعة للولايات المتحدة، “يتحدى الهيمنة الجوية لكل من تل أبيب وواشنطن”.
وأوضح الموقع أن سلسلةً من عمليات أسقط فيها حزب الله وقوات صنعاء المسيّرات تكشف أنهما يمتلكان قدرات وتكتيكات معززة في مجال الدفاع الجوي، تفوق ما كان يُعتقد في السابق.
ومن شأن هذا التطور في القدرات العسكرية لدى الحزب واليمنيين أن يدفع القادة العسكريين في “إسرائيل” والولايات المتحدة إلى “مراجعة خطط العمليات الدفاعية الجوية التي ينفذانها” في المنطقة، بحسب ما رآه الموقع.
ونظراً للنجاح الأخير الذي تحقق ضد الأنظمة التي تشغلها “إسرائيل” والولايات المتحدة، يعتقد الخبراء أن الطرفين “قد يحتاجان إلى تعديل مفهوم العمليات لديهما في أثناء تشغيل المنصات غير المأهولة”، وفقاً لما أورده “Breaking Defense”.
كذلك، ذكر الموقع أن أعداد المسيّرات التي أسقطها حزب الله وقوات صنعاء تتفوق على ما كان متوقع من خسائر لدى “إسرائيل” والولايات المتحدة.
“ردع المسيّرات الأمريكية والإسرائيلية”
في السياق نفسه، أكد الباحث في “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”، فرزين نديمي، أن “التهديد المتزايد ضد المسيّرات الإسرائيلية والأمريكية ذات الارتفاع المتوسط وطويلة التحمل (أي يمكنها الحفاظ على مستويات عالية من الإمكانات القتالية)، وحتى تلك ذات الارتفاعات العالية، يمكن أن يقوض الهيمنة الجوية لإسرائيل والولايات المتحدة”.
وقال نائب مدير في مشروع الدفاع الصاروخي في “مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية” (CSIS) الأمريكي، شان شيخ، أن أنظمة الدفاع الجوي لدى حزب الله وقوات صنعاء “قد تردع أو تقلل عمليات المسيّرات الإسرائيلية والأمريكية في لبنان واليمن”.
أما بروس بينيت، وهو كبير الباحثين المساعدين في مجال الدفاع الدولي في مؤسسة “راند”، فرأى أن “إسرائيل والولايات المتحدة ستحتاجان إلى تعديل إجراءات التشغيل الخاصة بهما تدريجياً”.
وبشأن هذه التعديلات، رجّع بينيت أن تتضمن “مزيجاً من العمل بطريقة مختلفة، وتعزيز الإجراءات الإلكترونية، وغيرها من الإجراءات المضادة، ومحاولة تحديد صواريخ أرض – جو” التي يطلقها حزب الله والحوثيين في اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: والولایات المتحدة المسی رات حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي رسمي ينفي مزاعم سرقة “حماس” للمساعدات في غزة
الثورة نت/..
كشف تقرير داخلي غير منشور، للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، عن عدم وجود أي دليل يثبت تورط، حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في سرقة المساعدات الإنسانية، المقدمة إلى قطاع غزة.
وفي نفي مباشر، للأساس الذي تستند إليه الولايات المتحدة والعدو الإسرائيلي، لمنع دخول المساعدات للقطاع المحاصر، أظهر التقرير الأمريكي، الذي أُنجز في يونيو 2025، أن مراجعة 156 حادثة فقدان أو سرقة للإمدادات الإنسانية الممولة أمريكيًا، لم تسفر عن أي دليل على استفادة “حركة حماس” منها.
وعلى العكس مما تروج له واشنطن، بيّنت نتائج التقرير، الذي نقلته وكالة “شهاب الفلسطينية” اليوم السبت، أن 44 من هذه الحوادث كانت مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالعدوان الإسرائيلي المستمر و”العصابات” التي يدعمها في القطاع.
ويأتي هذا التقرير، الذي لم يُنشر رسميًا، ليكشف زيف الادعاءات التي يروج لها العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة، لتبرير الإغلاق التام للمعابر والسيطرة على المساعدات، في وقت بلغت فيه حرب التجويع مستويات كارثية غير مسبوقة في التاريخ الحديث، وسط مجاعة قاتلة، وانهيار شامل للبنية التحتية والخدمات الطبية.