مسؤولة أممية .. في غزة سمعت وشاهدت قصصا مباشرة ستطاردني لبقية حياتي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
#سواليف
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة إن #الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 #مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 60 شهيد و 140 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأضافت في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد #الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم ال 264 على قطاع غزة أن عددًا من الضحايا لا زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
في غضون ذلك، أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” #أونروا “، اليوم الأربعاء، باستشهاد 508 #نازحين وإصابة 1559 آخرين ممن يقيمون في #ملاجئ_الوكالة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
مقالات ذات صلة رسميا.. عرب آسيا يضمنون مقعدا واحدا على الأقل في مونديال 2026 2024/06/27وكانت مسؤولة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة “أوتشا” ياسمينة جيردا، قد قالت إن “أكثر من 200 شخص من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية قتلوا في غزة منذالـ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي”.
وأوضحت جيردا، في تصريح صحفي أمس ، أن “الوضع في غزة سيئ للغاية ولا يمكن قياسه بالأرقام، لدرجة أنها أصبحت منطقة غير آمنة لأي شخص”.
وأضافت “في غزة سمعت وشاهدت قصصا مباشرة ستطاردني لبقية حياتي”.
وأشارت إلى “الصعوبات التي تواجهها الفرق في إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وأن العديد من الأشخاص لم يتم تلبية احتياجاتهم من الغذاء والمأوى وغيرها من الاحتياجات الأساسية”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 264 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و718 شهيدا، وإصابة 86 ألفا و377 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الاحتلال مجازر الشهداء أونروا نازحين ملاجئ الوكالة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في الصومال جراء الجفاف
أطلقت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، اليوم الأحد، تحذيرات مشددة بشأن تأثير الجفاف على الأزمة الإنسانية الخطيرة في الصومال، مع التأكيد على تهديد حياة مئات الآلاف من السكان، وسط نقص المحاصيل الزراعية وتفاقم انعدام الأمن الغذائي.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي ربع سكان البلاد يواجهون حاليًا انعدامًا حادًا للأمن الغذائي.
وأكد مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن ظروف الجفاف الشديد، بعد انقطاع الأمطار بين أكتوبر وديسمبر، فاقمت الأزمة الإنسانية القائمة أصلاً في الصومال. وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 4.4 مليون شخص، أي أكثر من خُمس السكان، سيواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2025. ومن المتوقع أن يعاني حوالي 1.85 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد حتى يوليو 2026.
ومن جانبه، خصص توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، 10 ملايين دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، ضمن خطة تدخل مبكرة لمواجهة الجفاف في الصومال، مستهدفًا أكثر من 603 ألف شخص بحاجة ماسة للدعم الغذائي والإغاثي.