وزير الدفاع لا سلام إلا بهزيمة ميليشيا الحوثيوإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري، إنه لن يكون هناك سلام حقيقي إلا بهزيمة ميليشيا الحوثي وإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم.
كما أكد وزير الدفاع أن ميليشيا الحوثي الإرهابية لا تزال تعرقل جهود السلام وتواصل هجماتها الإرهابية على خطوط الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.
وشدد الوزير الداعري في حوار مع "إرم نيوز" على أن "لا سلام حقيقيًّا يلوح بالأفق" مع المليشيات الحوثية، وأن "لا قاعدة وركيزة للسلام إلا بهزيمتهم وإخضاعهم بالقوة".
وأوضح أن الحكومة اليمنية الشرعية بادرت إلى فتح الطرقات من جانب واحد، بينما ترفض الميليشيات فتحها وتستخدم الطرق البديلة كنوع من الابتزاز ولتحقيق تموضع عسكري افضل.
الى ذلك، لفت الوزير الداعري الى أن توحيد التشكيلات العسكرية والأمنية "غاية" تسعى إليها الوزارة، وأن هناك لجنة عسكرية عليا تعمل على ذلك، مشيراً إلى عدم وجود أي تباينات بين مكونات القوات المسلحة وان هيئة العمليات المشتركة تضم كافة المكونات.
كما أشاد بالتنسيق بين مختلف التشكيلات العسكرية لمكافحة الإرهاب وعناصره مشيراً إلى التخادم المفضوح بين الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية.
وأكد الفريق الداعري حرص وزارة الدفاع على رعاية أسر الشهداء والجرحى، مشيراً إلى وجود توجه لإنشاء هيئة طبية عليا تُعنى بهذا الملف، مثمنا الدعم المستمر من الاشقاء في التحالف العربي ممثلا بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الجانب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمريكية سورية لمراجعة التصنيفات الإرهابية والعقوبات
أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، تركز حول مراجعة التصنيفات الإرهابية المتعلقة بسوريا، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي.
وأكد الوزير الأمريكي خلال الاتصال أنه يعتزم دراسة اتخاذ خطوات جديدة في ما يخص مراجعة التصنيفات الإرهابية الصادرة عن كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، في ما يتعلق بالوضع السوري، وذلك ضمن إطار أوسع من التحركات السياسية التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه الملف السوري.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الوزير روبيو ناقش مع الشيباني سلسلة من الخطوات التي اتخذتها واشنطن في الأشهر الماضية لتخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، في إشارة إلى إجراءات جزئية استهدفت تخفيف الأعباء عن قطاعات مدنية.
لكن روبيو شدّد في الوقت نفسه، بحسب البيان، على تمسك بلاده بالإبقاء على العقوبات المفروضة على ما وصفها بـ"الجهات الخبيثة"، وفي مقدمتها الرئيس السوري بشار الأسد والمقربون منه، وذلك على خلفية ما تعتبره واشنطن انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان وعرقلة المسار السياسي في البلاد.