قال وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري، إنه لن يكون هناك سلام حقيقي إلا بهزيمة ميليشيا الحوثي وإخضاعها بالقوة لكي تجنح للسلم.

  

كما أكد وزير الدفاع أن ميليشيا الحوثي الإرهابية لا تزال تعرقل جهود السلام وتواصل هجماتها الإرهابية على خطوط الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.

 

وشدد الوزير الداعري في حوار مع "إرم نيوز" على أن "لا سلام حقيقيًّا يلوح بالأفق" مع المليشيات الحوثية، وأن "لا قاعدة وركيزة للسلام إلا بهزيمتهم وإخضاعهم بالقوة".

 

وأوضح أن الحكومة اليمنية الشرعية بادرت إلى فتح الطرقات من جانب واحد، بينما ترفض الميليشيات فتحها وتستخدم الطرق البديلة كنوع من الابتزاز ولتحقيق تموضع عسكري افضل.

 

الى ذلك، لفت الوزير الداعري الى أن توحيد التشكيلات العسكرية والأمنية "غاية" تسعى إليها الوزارة، وأن هناك لجنة عسكرية عليا تعمل على ذلك، مشيراً إلى عدم وجود أي تباينات بين مكونات القوات المسلحة وان هيئة العمليات المشتركة تضم كافة المكونات.

 

كما أشاد بالتنسيق بين مختلف التشكيلات العسكرية لمكافحة الإرهاب وعناصره مشيراً إلى التخادم المفضوح بين الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية.

 

وأكد الفريق الداعري حرص وزارة الدفاع على رعاية أسر الشهداء والجرحى، مشيراً إلى وجود توجه لإنشاء هيئة طبية عليا تُعنى بهذا الملف، مثمنا الدعم المستمر من الاشقاء في التحالف العربي ممثلا بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الجانب.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إعلان حالة الاستنفار في ليبيا عقب مقل قائد ميليشيا

 أكدت وسائل إعلام محلية ليبية مقتل ما يعرف برئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي عبدالغني الككلي المعروف بـ "غنيوة" بمقر اللواء 444 قتال التابع لمنطقة طرابلس العسكرية مساء الإثنين.

ودعت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية البيبية منتهية الولاية جميع المواطنين في مناطق طرابلس إلى ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج، وذلك حفاظًا على سلامتهم، دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل.

وتشهد العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات مسلحة في مناطق متفرقة مع تحشيدات تقوم بها تشكيلات مسلحة في هذه الاثناء، ويلتزم المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوحدة الصمت التام في ضوء التطورات المتسارعة في طرابلس.
وفي وقت سابق، حثت البعثة الأممية وسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا على التهدئة في ظل تقارير تفيد بتصاعد التوترات في طرابلس، وتقارير بشأن الحشد العسكري وتصاعد التوترات في طرابلس والمنطقة الغربية عموما.

كشف الإعلام الليبي عن ‏بدء إخلاء مطار ⁧‫معيتيقة‬⁩ ونقل الطائرات إلى مطار ⁧‫مصراتة‬⁩ احترازيا، مع تصاعد التوترات  الأمنية في ⁧‫طرابلس‬⁩.

آخر موعد إعلان إنهاء الاستنفار العسكرية في ليبيا 

وفي أغسطس الماضي، أعلن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي، التوصل إلى اتفاق لإنهاء الاستنفار والتصعيد العسكري الذي شهدته العاصمة الليبية، مؤكدا مباشرة الأجهزة الأمنية تأمين المقرات الحكومية.

وقال في مؤتمر صحافي "إنه بالتواصل مع وزارة الدفاع عقدنا اجتماعًا بالأجهزة الأمنية في طرابلس، وتوصلنا إلى الاتفاق لتأمين المنافذ الجوية والبرية، وتأمين العاصمة طرابلس والمقرات الحكومية حصرًا عبر الأجهزة الرسمية".

انت بعثة الأمم المتحدة دعت إلى "خفض التوتر" في العاصمة الليبية بعد أن شهدت تحركات عسكرية، وعبّرت عن قلقها إزاء تقارير تفيد "بحشد قوات في طرابلس" و"التهديد باستخدام القوة لحل الأزمة المحيطة بمصرف ليبيا المركزي".

مقالات مشابهة

  • إعلان حالة الاستنفار في ليبيا عقب مقل قائد ميليشيا
  • حيثيات محكمة جنايات دمنهور: الجريمة ثابتة وأركانها مكتملة.. والمؤبد جزاء المعتدي على "الطفل ياسين"
  • مرافعة الدفاع في محاكمة 73 متهما بـ«خلية التجمع الإرهابية»
  • وزير الدفاع يستقبل القيادة العسكرية في محافظة درعا
  • عطية يسائل وزير النقل حول قضية فساد كبرى في هيئة تنظيم النقل البري
  • وزير الدفاع يستقبل وفداً من وجهاء جرمانا
  • برلماني: قانون تنظيم الفتوى يمنع الفتاوي الشاذة والمحرضة المهددة للسلم المجتمعي
  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وزير الدفاع الإندونيسي
  • وزير الدفاع الروسي: نقدر دور المشير خليفة حفتر في بسط الأمن بليبيا