الرئيس الأوكراني يوقع اتفاقية أمنية مع الاتحاد الأوروبي للدفاع عن بلاده (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «للدفاع عن بلاده.. الرئيس الأوكراني يوقع اتفاقية أمنية مع الاتحاد الأوروبي».
عقب أشهر من المحادثات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي السابعة والعشرين رافقتها محاولات أخرى من الرئيس الأوكراني زيلينسيكي، وذلك من أجل إيجاد أوجه تعاون مشترك بين الطرفين تمكن بروكسل من الدفاع عن كييف وتزويدها بدعم واسع النطاق على مدار السنوات المقبلة، يأتي اجتماع الخميس ويثمر على ما تمناه الرئيس الأوكراني على مدار العامين الماضيين.
وأعلن الرئيس الأوكراني عقد اتفاقية أمنية طويلة الأمد مع الاتحاد الأوروبي تمثل خطة مشتركة لدعم كييف عسكريا وماليا وسياسيا في السنوات المقبلة لتنضم إلى أخرى مماثلة مع اليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وأكد زيلينسكي، أنه للمرة الأولى سيكرس هذا الاتفاق التزام جميع الدول الأعضاء السبعة والعشرين بتزويد بلاده بدعم واسع النطاق، بغض النظر عن أي تغيرات مؤسسية داخلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا بوابة الوفد الوفد مع الاتحاد الأوروبی الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا لـ 2026
اتفق قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا لمدة ستة أشهر إضافية، بحسب ما نقلته مصادر دبلوماسية مطلعة على مجريات اللقاء.
وتأتي هذه الخطوة لتضمن استمرار فعالية الحزم السبع عشرة من العقوبات الاقتصادية التي فُرضت على موسكو منذ بدء غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022.
ويتم تجديد العقوبات الأوروبية بحق روسيا كل ستة أشهر من خلال قرار يُتخذ بإجماع الدول السبع والعشرين الأعضاء، ويشمل هذا الإجراء استمرار تجميد أصول تزيد قيمتها عن 200 مليار يورو للبنك المركزي الروسي، بالإضافة إلى قيود اقتصادية وتجارية أخرى. وبناءً على التمديد الأخير، ستظل هذه العقوبات سارية حتى مطلع عام 2026 على الأقل.
ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من مخاوف سادت الأوساط الأوروبية بشأن إمكانية لجوء رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى عرقلة التمديد عبر استخدام حق النقض (الفيتو). وقد أبقى أوربان موقفه غامضًا حتى اللحظة الأخيرة، كما فعل سابقًا في يناير، قبل أن يعود وينضم إلى الإجماع.
وفي هذا السياق، كشف مسؤولون أوروبيون أنهم كانوا يعدّون خططًا بديلة لإبقاء العقوبات قائمة في حال عرقلتها من قبل بودابست، ما يعكس مدى التوتر والانقسام داخل التكتل بشأن الموقف من موسكو.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا، في خطاب موجه إلى القادة الأوروبيين، إلى اعتماد حزمة عقوبات جديدة أكثر شدة، مطالبًا بإجراءات تستهدف قطاع الطاقة الروسي، وخاصة أسطول ناقلات النفط "البديل"، وكذلك البنوك الروسية وسلاسل التوريد التي توفر لموسكو معدات عسكرية وقطع غيار.
ورغم هذه المطالب، لم ينجح الاتحاد الأوروبي حتى الآن في إقرار الحزمة الـ18 من العقوبات، التي كانت قد اقترحتها المفوضية الأوروبية قبل أسبوعين. فقد استخدمت سلوفاكيا، بقيادة رئيس وزرائها روبرت فيكو، حق النقض ضد هذه الحزمة في محاولة للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان استمرار إمدادات الغاز لبلاده، وسط مساعٍ أوروبية لوقف واردات الغاز الروسي نهائيًا بحلول عام 2027.
ضمن إطار الحزمة المقترحة، اقترحت المفوضية خفض سقف سعر النفط الروسي من 60 إلى 45 دولارًا للبرميل. ويهدف هذا الإجراء إلى تقليص عائدات موسكو من النفط، وهو أحد أبرز مصادر تمويلها للحرب. غير أن الحزمة لا تزال قيد النقاش بسبب الاعتراض السلوفاكي، في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي لتحقيق توازن دقيق بين الردع الاقتصادي لروسيا وتأمين احتياجات الطاقة لأعضائه.