مسؤول بالمسجد النبوي: أخذ عينات عشوائية من مصادر زمزم على مدار الساعة للتأكد من سلامتها
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال مدير إدارة السقيا في المسجد النبوي بكر الأحمدي، إنه يتم أخذ عينات عشوائية من مصادر زمزم على مدار الساعة للتأكد من سلامتها.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أنه يتم أخذ نحو 100 عينة عشوائية من الماء على مدار اليوم، وقد تصل إلى 120 أو 150 عينة.
ولفت الأحمدي إلى وجود فرق عمل في جميع المسجد النبوي تختص بالتأكد من حافظات ماء زمزم والتأكد من توفر المياه.
فيديو | مدير إدارة السقيا في المسجد النبوي بكر الأحمدي: تؤخذ عينات عشوائية من مصادر زمزم على مدار الساعة للتأكد من سلامتها#برنامج_120 | #الإخبارية pic.twitter.com/9i4NoqEkMu
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 28, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي عشوائیة من على مدار
إقرأ أيضاً:
إطلاق السلحفاة «تايتو» في البحر المتوسط بعد التأكد من سلامتها
في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد ،وزيرة البيئة، بحماية التنوع البيولوجي، نجح مركز إنقاذ السلاحف بمحمية أشتوم الجميل، في تنفيذ ثاني عملية من نوعها لإنقاذ سلحفاة بحرية مرقمة من اليونان، وإطلاقها في الإسكندرية، بعد التأكد من سلامتها وقدرتها على مواصلة الحياة في بيئتها الطبيعية، وذلك بالتعاون مع فرع جهاز شئون البيئة بالإسكندرية ومركز إنقاذ السلاحف البحرية في اليونان وجمعية الإنقاذ البحرية وحماية البيئة بالإسكندرية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن السلحفاة من نوع ذات الرأس الكبير، وهي من الأنواع البحرية المهددة بخطر الانقراض، وقد تم التأكد من سلامة وظائفها الحيوية قبل إطلاقها، مشيرة إلى أنها كانت مرقمة بكود يوناني L4728, L4727 وتم التنسيق مع مركز الإنقاذ في اليونان لمعرفة تاريخها البيئى.
وأوضحت وزيرة البيئة أن السلحفاة تُدعى تايتو، وهي أنثى صغيرة يقل عمرها عن 15 سنة، وقد وصلت إلى مركز الإنقاذ فى اليونان شهر مايو 2023 إثر إصابة في الرأس، وتم إطلاق سراحها من منطقة أتيكا باليونان في أكتوبر 2024.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد إن السلحفاة خرجت أمس من الإسكندرية، وتم إطلاقها اليوم في البحر المتوسط، بعد التأكد من استقرار حالتها الصحية وتسجيل القياسات العلمية الخاصة بها، حيث بلغ طول الصدفة 63 سم، وعرضها 57 سم، وطول الزعنفة الأمامية 34 سم، والزعنفة الخلفية 23 سم، بينما بلغ طول الرأس 17 سم، وعرضه 15 سم، وبلغ وزنها 40 كجم.
وأكدت وزيرة البيئة أن هذه العملية تأتي ضمن جهود وزارة البيئة في حماية التنوع البيولوجي ودعم الكائنات البحرية المهددة بالانقراض، مشيرة إلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي مع الجهات المعنية لحماية الحياة البحرية وتعزيز الاستجابة السريعة لحالات الإنقاذ والتأهيل.
جدير بالذكر أن أول عملية إنقاذ مماثلة لسلحفاة بحرية مرقمة من اليونان تمت في فبراير 2025، حين نجحت محمية اشتوم الجميل في إنقاذ سلحفاة يونانية تُدعى “دريا” بعد وصولها في حالة حرجة، وتم تقديم الرعاية المناسبة لها في المركز التخصصي لمدة ثلاثة أشهر وإعادة إطلاقها فى البحر المتوسط لاستئناف حياتها في بيئتها الطبيعية.