الكشف عن سبب مغادرة فيل فودين لمعسكر إنجلترا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
عاد المهاجم فيل فودين إلى معسكر المنتخب الإنجليزي في ألمانيا بعد عطلة عائلية طارئة خلال بطولة يورو 2024.
وغادر فودين معسكر منتخب "الأسود الثلاثة" في ألمانيا، يوم الأربعاء، بسبب ما وصفها المنتخب الإنجليزي بأنها "مسألة عائلية ملحة"، والتي أفادت تقارير بأنها ولادة طفله الثالث.
وأشار المنتخب الإنجليزي إلى عودة فودين من خلال منشور ترحيبي صدر يوم الجمعة، وتضمن رمزا تعبيريا لطفل.
وقال المنتخب في المنشور على منصة "إكس"، "تهانينا ومرحبا بعودتك"، إلى جانب مقطع مصور يظهر فودين وهو يسير نحو ملعب التدريب مع زميله جارود بوين.
بدأ أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز جميع المباريات الثلاث مع إنجلترا في دور المجموعات بيورو 2024.
ومن المتوقع أن يكون في التشكيلة الأساسية لمباراة دور الـ16 ضد سلوفاكيا في غلزنكيرشين يوم الأحد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فودين المنتخب الإنجليزي فيل فودين منتخب إنجلترا فودين المنتخب الإنجليزي دوري إنجليزي
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: السجن مدى الحياة لسوري بعد إدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"
أصدرت محكمة شتوتغارت الألمانية حكماً بالسجن مدى الحياة على مقاتل سوري سابق، بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية شملت القتل والتعذيب. اعلان
أصدرت محكمة ألمانية حكماً بالسجن المؤبد على مقاتل سوري سابق، بعد إدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" خلال مشاركته في النزاع المسلح إلى جانب قوات النظام السوري السابق برئاسة بشار الأسد.
وأعلنت محكمة شتوتغارت، يوم الثلاثاء، أن المتهم، الذي انخرط في صفوف فصيل شيعي موالٍ للأسد في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا جنوبي سوريا، أُدين بارتكاب انتهاكات جسيمة شملت القتل والتعذيب، ضمن حملة استهدفت المدنيين من أبناء الطائفة السنية، بهدف بث الرعب بينهم وإجبارهم على مغادرة المدينة.
وشهدت المحاكمة، التي استمرت عدة أشهر، تقديم شهادات من 30 شخصاً، كشفت تفاصيل مروعة عن الجرائم التي ارتُكبت في تلك المرحلة من النزاع، والتي وصفتها المحكمة بأنها جزء من نمط منظم من الانتهاكات بحق السكان.
وتأتي هذه الإدانة في إطار الجهود القضائية التي تبذلها ألمانيا لمحاكمة المتورطين في الجرائم المرتكبة خلال الحرب السورية، بموجب مبدأ "الولاية القضائية العالمية"، الذي يتيح ملاحقة مرتكبي الجرائم الخطيرة بغضّ النظر عن مكان ارتكابها أو جنسية الضحايا والجناة.
وتُعد هذه القضية واحدة من عدة قضايا حظيت بمتابعة حقوقية وإعلامية واسعة، بعدما فتحت ألمانيا الباب لملاحقات قضائية مماثلة، من أبرزها الحكم الصادر عام 2022 بحق أنور رسلان، الضابط السابق في جهاز الاستخبارات السوري، بالسجن المؤبد بعد إدانته بالإشراف على تعذيب أكثر من 4000 معتقل وقتل 27 منهم في مركز "فرع الخطيب" الأمني بدمشق، خلال عامي 2011 و2012.
ورأى ناشطون حقوقيون في تلك المحاكمة سابقة تاريخية في مسار العدالة الدولية، واعتبروها خطوة مهمة نحو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في سوريا، بغض النظر عن مواقعهم أو حصاناتهم السابقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة