المفوضية الأوروبية توافق على خطة ألمانيا المعدلة لـ"التعافي والمرونة" بقيمة 30.3 مليار يورو
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
وافقت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة، على خطة معدلة قدمتها ألمانيا; للتعافي والصمود بقيمة 30.3 مليار يورو سيتم منحها في شكل منح لتغطي 17 إصلاحا و28 استثمارا.
وذكرت المفوضية - في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الرسمي - أن خطة ألمانيا المعدلة تتضمن فصلا عن تعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة يتكون من إصلاحين جديدين واستثمارين جديدين واستثمار موسع لتحقيق أهداف خطة "ري باور إي يو" لجعل أوروبا مستقلة عن الوقود الأحفوري الروسي قبل عام 2030.
وتركز التدابير الجديدة على زيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في ألمانيا من خلال تسريع إجراءات التخطيط وإزالة الكربون من النقل البري للشحن ودعم التجديدات الموفرة للطاقة في المباني السكنية.
كما تتضمن خطة التعافي والقدرة على الصمود المنقحة تعديلات على ثمانية تدابير قائمة على أساس الظروف الموضوعية لتعكس التطورات التي تعيق تحقيق بعض الاستثمارات كما كان مخططا لها في الأصل، مثل نقص العمالة الماهرة، لا سيما في قطاع تكنولوجيا المعلومات وتعطل سلسلة التوريد لتكنولوجيا المعلومات وزيادة المخاوف الأمنية بسبب الأزمة في أوكرانيا.. حسب البيان.
وأضاف البيان أن الخطة المعدلة تركز بقوة على التحول الأخضر، حيث تخصص 49.5% من الأموال المتاحة للتدابير التي تدعم الأهداف المناخية ارتفاعا من 47% في الخطة الأصلية وتهدف الإصلاحات الجديدة إلى تسريع نشر محطات طاقة الرياح البرية والبحرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية ألمانيا التحول الأخضر الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الفرنسي يقر ضريبة جديدة بقيمة 15 يورو لكل راكب على سفن الرحلات البحرية
بعد دول أوروبية أخرى مثل اليونان والنرويج، أصبحت فرنسا أحدث دولة تشدد القيود على سفن الرحلات البحرية من خلال اقتراح ضريبة جديدة.
قد تفرض فرنسا قريبا ضريبة جديدة على السفن السياحية تخص الزوار الأجانب، تُلزم ركاب الرحلات البحرية بدفع 15 يورو لكل شخص عن كل توقف في ميناء فرنسي. وتُقدَّر حصيلة هذه الرسوم بنحو 75 مليون يورو سنويا، على أن تُخصَّص للمساعدة في حماية المناطق الساحلية الهشة في البلاد. وواصلت الرحلات البحرية إلى فرنسا نموا متسارعا خلال الأعوام الأخيرة؛ فقد مر عبر البرّ الفرنسي الرئيسي أكثر من 3.8 مليون مسافر على متن الرحلات البحرية في عام 2023، بحسب وكالة "آتوت فرانس" للترويج السياحي التابعة للحكومة الفرنسية.
متى يمكن تطبيق ضريبة الرحلات البحرية في فرنسا؟من المتوقع أن تعتمد الضريبة الجديدة نموذج "الملوِّث يدفع"، الذي يهدف إلى تحميل مُسبّبي التلوث تكاليفه وتكاليف الوقاية منه بدلا من تحميلها للمتضررين، كما أنها جزء من مشروع موازنة فرنسا لعام 2026. وتأتي هذه الخطوة بعد قرار مدينة كان حظر دخول السفن السياحية التي تقل أكثر من 1.000 راكب إلى مينائها اعتبارا من الأول من يناير من العام المقبل، وبالمثل حدّت نيس عدد السفن السياحية إلى 65 سنويا. وكان مجلس الشيوخ الفرنسي قد صوّت بالفعل لمصلحة الضريبة، إذ استشهد السناتور جان مارك ديليا بسبعة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون التي تطلقها السفن السياحية في أوروبا كل عام دافعا لطرح المقترح. ووفق تقرير لمنظمة "النقل والبيئة" (T&E)، فإن شركة "كارنفال" للرحلات البحرية أطلقت في عام 2023 كمية من ثاني أكسيد الكربون تفوق ما تصدره مدينة غلاسكو الاسكتلندية.
Related وزير النقل الأميركي يحثّ المسافرين على ارتداء "ملابس لائقة".. والمنتقدون: المشكلة ليست في الملابسإلا أن فرنسا تشهد اعتراضا من حكومتها الوسطية الحالية على فرض الرسوم، إذ تبدي مخاوف من صعوبة التمييز بين العَبّارات والسفن السياحية. ويتعين الآن على الجمعية الوطنية دراسة المقترح قبل أن يصبح قانونا، ومن المتوقع أن تعلن قرارها في وقت لاحق من ديسمبر.
دول أوروبية تشدد القيود على السفن السياحيةتنضم فرنسا إلى موجة أوروبية أوسع لتشديد الإجراءات ضد السفن السياحية، بعد خطوات مماثلة اتخذتها خلال الأشهر الماضية اليونان والنرويج. وقد وُجهت إلى هذه السفن اتهامات بتصريف النفايات وممارسة "الغسل الأخضر" ورفع مستويات التلوث في المناطق الساحلية الهشة. وفرضت اليونان "رسم صمود في مواجهة أزمة المناخ" على السفن السياحية، مع رسوم أعلى تبلغ 20 يورو في وجهات شهيرة مثل ميكونوس وسانتوريني ورسوم أقل بقيمة 5 يورو لوجهات أخرى. كما تتيح النرويج للبلديات إضافة ضريبة سياحية نسبتها ثلاثة في المئة على وصول السفن السياحية، دعما للمجتمعات المحلية وتغطية كلفة فرط السياحة.
كما تلجأ مدن مثل أمستردام ولشبونة إلى رفع ضرائب الرحلات البحرية والسياحة لتحقيق توازن في أثر الزوار وتمويل تحسينات المدن.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة