تامر فرج: الشعب الفلسطينى هو من أنصف قضيته والفن خذلها
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الفنان تامر فرج أن الفن لم ينصف القضية الفلسطينية، ولم تقدم أزمات الشعب الفلسطينى بشكل يليق، على سبيل المثال الجانب الأوروبي يقدم الأعمال الفنية التى تساعد فى إيصال الرسائل وتوثيق الأحداث على مدار التاريخ الفنى، ستجد الحرب العالمية الأولى والثانية وغيرها الكثير من الأحداث المهمة، تجد أنها تقدم بأعمال كثيرة وبأكثر من طرح وعلى مدار أجيال فنية، ويتم التركيز على كل تفاصيل العمل لخروجه بشكل لائق.
وتابع فرج فى تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز" أن الأعمال التى ناقشت القضية الفلسطينية قليلة جداً وكانت مشاركات فنية على استحياء دون تقديم القضية الفلسطينية بما تستحق، ولكن الشعب الفلسطينى هو من أنصف قضيته بدماء أبنائه، وتضحياتهم فى سبيل قضية وطن هم على إيمان كامل بها.
وإختتم حديثه أن الأحداث منذ ٧ أكتوبر وحتى الآن رغم مرارتها داخل قلوبنا، إلا أنها أحيت القضية الفلسطينية على مستوى العالم، وحققت نصرا كبيرا فى قلوب معظم شعوب الدول التى لم تكن على علم بها من الأساس، وكشفت حقيقة العدوان الإسرائيلي المجرم ومن يعاونه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تامر فرج الفنان تامر فرج القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي الفن القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع
عشان تعرف مستوى الانحدار الذي وصلنا إليه شوف الشخصيات المسيطرة على شاشة الأحداث المهمة هذا الأسبوع، حا تلقاهم من نوعية “بيجو، تسابيح، سندالة .. ألخ”،
وهى كلها شخصيات عديمة الجدوى، تكتسب أهميتها من اهتمام الناس بها، وترديد كلامها المنحط، ودا طوالي بحيلك لكتاب آلان دونو “عصر التفاهة”، عندما ذكر أن التافهين حسموا المعركة لصالحهم، لدرجة تغير زمن الحق والقيم، ونبه إلى أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ “فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن الصعاليك الهابط”،
والقصة دي بتنسحب أيضًا على شخصيات سياسية رخيصة، تحاول أن ثثير الجدل هذه الأيام، وتلفت الأنظار إليها بأي فرقعات إعلامية، حتى لو اضطرت لعرض عمالتها بأي ثمن، ودي لوحدها صفحة في كتاب الأزمة السودانية، ضياع الوقت وهدره فيما لا يغني، بينما بلادنا تحتاج إلى أي دقيقة، أي سانحة في ما ينفع الناس ويمكث، وترك الزبد يذهب جفاء، وإلى الأيادي التي تبني وتعمل، وإلى أصوات الحكمة والرشد والحصافة، وهى موجودة لكننا نتجاهلها، ولا نستمع إليها، وبالتالي نحن محتاجين نطلع من عنق الزجاج وبلادنا تتعافى في الأول، وبعدها ممكن تاني نرجع ننشغل شوية بالتفاهة عشان عصرها ما يزعل مننا.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب