حرم الرئيس الفلبيني تزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
زارت السيدة الأولى لويز أرانيتا ماركوس، حرم الرئيس الفلبيني، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقها سعادة محمد عبيد القطام الزعابي سفير الدولة لدى جمهورية الفلبين، وسعادة ألفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة والوفد المرافق.
وتجولت حرم الرئيس الفلبيني والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي الختام تم إهداء ضيفة الجامع عدداً من إصدارات المركز، وهي نسخة من كتاب “فضاءات من نور” الذي يضم عدداً من الصور المتميزة والفائزة بجائزة “فضاءات من نور” للتصوير الضوئي، التي ينظمها المركز بشكل دوري، وتبرز جماليات العمارة الإسلامية في الجامع، ونسخة من كتاب “بيوت الله” الذي يتناول عمارة الجوامع في التاريخ الإسلامي شاملًا جامع الشيخ زايد الكبير، بالإضافة إلى إهدائها كتاب “القمر والمئذنة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بحضور اللواء سمير فرج .. بدء عزاء زوجة الإعلامي محمد شردي فى الشيخ زايد| صور
بدء منذ قليل عزاء زوجة الإعلامي محمد مصطفي شردي بمسجد الشرطة بالشيخ زايد الذى رحلت عن عالمنا خلال الأيام الماضية بعد صراع مع المرض.
وحرص كل من رئيس حزب الحركة الوطنية الوزير عاصم الجزار والوزير السيد القصير الأمين العام للحزب والكاتب عبد المحسن سلامة وماجد منير وكيل الهيئة الوطنية للصحافة والنائب فؤاد بدراوى والنائب عبد العزيز النحاس
واللواء سمير فرج واللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الاحمر السابق.
قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، خلال حلقة برنامجه “الحياة اليوم”، المذاع على قناة “الحياة”، إنه يشعر باعتزاز شديد بهذه الحلقة التي صورها من داخل وكالة الفضاء المصرية، مشيرا إلى أنه زار هذا المكان منذ نحو ثلاث أو أربع سنوات، وكان وقتها مجرد صحراء تضم مبنى واحدا فقط، مضيفا أن الرؤية الرئاسية بضرورة وجود برنامج فضاء مصري متكامل، يقوده شباب المهندسين والعلماء المصريين، تحولت إلى واقع ملموس، بفضل التعاون مع دول مثل الصين وفرنسا وألمانيا، وتدريب الكوادر المحلية.
وأشار شردي إلى أن الوكالة التي بدأت من لا شيء، أصبحت تضم الآن مباني متعددة ومجهزة بالكامل، وتمكن فيها مهندسون مصريون من بناء قمر صناعي بأيديهم، بعد أن تلقوا تدريبًا على أيدي خبراء دوليين، مؤكدًا أن من يتولى التحكم في هذا القمر ومتابعته اليوم ليسوا خبراء أجانب بل مصريون من قلب المجمع، مشيرًا إلى أن البرنامج الفضائي المصري لم يتوقف بل تطوّر بسرعة لافتة.
وأوضح شردي أن وكالة الفضاء المصرية على أعتاب دور إقليمي أكبر، إذ تستعد حاليًا لاستضافة وكالة الفضاء الإفريقية، لتصبح المرجعية الأولى لمشروعات وبرامج الفضاء في القارة، مضيفًا أن مساحة المجمع تصل إلى أكثر من 120 فدانًا، ويضم مباني تم إنشاؤها في فترة وجيزة، وأخرى تحت الإنشاء لتوسيع المشروع.