مصر.. اعترافات صادمة تقشعر لها الأبدان للمتهم في قتل والدته وشقيقه وأخته
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
#سواليف
كشفت التحريات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية المصرية في قضية ” #مذبحة_رستم الأسرية” عن #اعترافات صادمة للمتهم، حيث استخدم 20 سكينا في #الجريمة.
وأفاد موقع “القاهرة 24″ بأن المتهم قدم اعترافات صادمة أمام جهات التحقيق، حيث قال: ” لم أكن أقصد ذلك”، لافتا إلى أن “أول من قام بقتله شقيقه الأصغر”.
وعند سؤال المتهم بأنه مريض نفسي أو يعاني من أي #اضطرابات_نفسية؟ قال: “أنا لست مريضا نفسيا ولا أعاني من أي اضطرابات نفسية، أنا إنسان عاقل جدا، اعدموني وريحوني من عملتي السودة اللي ارتكبتها”.
وأوضح المتهم أمام جهات التحقيق بدائرة مركز قطور بمحافظة الغربية، أن #الجريمة بدأت من خلال مشادة كلامية مع شقيقة الأصغر في صباح الأربعاء الماضي، تطورت إلى قيامه بطعنة نافذة أودت بحياته، قائلا: “أنا كنت نازل من الشقة لأخذ العيش من عند والدتي الساعة 5 صباحا، وبعدها قشرت تفاحة والتقيت أخي قالي لماذا تقطع التفاحة هكذا فقتلته وطعنته عدة طعنات من تحت لفوق، وبعد ذلك ذهبت لوالدتي وقتلتها وهي نائمة، وبعدها قتلت أختي، أنا معترف بالعملة السودة اللي عملتها”.
وكشف المتهم أمام التحقيقات أنه “استخدم في جريمته الشنعاء 20 سكين مطبخ وصاروخا كهربائيا كان يمتلكه وأكياسا بلاستيكية ومعطر جو قام بشرائها”.
كما أضاف أنه “استخدم الصاروخ الكهربائي في تقطيع جثامين الضحايا لـ قطع لحم صغيرة ثم قام بتعبئتها في أكياس بلاستيكية، ووضعها داخل ثلاجة، ثم قام بحرق باقي أجساد الضحايا وهي عبارة عن القفص الصدري والرؤوس لـ الجثامين الثلاثة داخل حظيرة المواشي المقابلة للمنزل محل سكن المتهم، للتخلص من آثار الجريمة”.
وذكر المتهم أن “الدافع وراء ارتكاب الجريمة بسبب تمييز والدته في معاملة شقيقيه الاثنين وعدم شعوره المستمر بأنه أحد أفراد الأسرة، وأنه مبغوض منهما نظرا لقيام والدته وشقيقيه الاثنين بالعيش بمفردهما داخل شقة سكنية مستقلة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مذبحة رستم اعترافات الجريمة اضطرابات نفسية الجريمة
إقرأ أيضاً:
سرقة صادمة داخل مقر مرسيدس الجديد للفورمولا 1.. معدات بـ60 ألف جنيه إسترليني تختفي في ظروف غامضة
في حادثة غريبة أثارت موجة من الدهشة داخل عالم الفورمولا 1، تعرض المقر الجديد لفريق مرسيدس في مقاطعة نورثهامبتونشير الإنجليزية لواقعة سرقة منظمة أسفرت عن فقدان معدات إلكترونية عالية القيمة تقدر بنحو 60 ألف جنيه إسترليني.
الحادث جاء في توقيت حساس، حيث يستعد الفريق لمرحلة ما قبل الموسم، ويُعد كل عنصر من المعدات المسروقة ذا أهمية في العمليات التقنية والفنية الخاصة بتطوير السيارة.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن عملية الاقتحام تمت داخل المبنى الإداري الجديد والمكتبة، حيث كانت المعدات محفوظة داخل صناديق تأمين مخصصة وغير قابلة للفتح إلا بتصريح إلكتروني. ورغم مستوى الأمان المرتفع، تمكن المتورطون من الدخول دون أن تلتقطهم الحراسة أو أجهزة الإنذار الصوتي.
الأمر الذي دفع إدارة مرسيدس إلى وصف الحادث بأنه “اختراق أمني غير مفهوم”، خاصة أن نظام الحماية في المقر يُعتبر من الأكثر تقدماً في عالم الرياضات الميكانيكية.
ووفق تصريحات من داخل الفريق، قامت الشركة فور اكتشاف السرقة بتسليم تسجيلات كاميرات المراقبة إلى الشرطة البريطانية التي فتحت تحقيقًا موسعًا، وسط احتمال كبير بأن الجناة كانوا على دراية بطريقة الوصول إلى المعدات دون إثارة أي ضجة.
وترجح بعض التحليلات أن العملية قد تمت بمعرفة داخلية أو بدعم من شخص مُطلع على مداخل المبنى ونظام التفتيش.
السرقة لم تؤثر فقط على الجانب المادي، بل أحدثت صدمة نفسية داخل المؤسسة، خاصة أن المقر الجديد لم يمض على افتتاحه أكثر من عام واحد بعد مشروع تطوير تجاوزت تكلفته 70 مليون جنيه إسترليني. وكان من المفترض أن يتحول هذا المبنى إلى مركز متكامل لتصميم سيارات الفورمولا 1 وتحليل البيانات وتشغيل برامج المحاكاة الخاصة بالسباقات.