7 حوافز تقدمها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لجذب المستثمرين (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، فيديو عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تحولت لنقطة جذب للاستثمارات الأجنبية.
وأضاف المركز، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحولت إلى نقطة جذب لمختلف الاستثمارات الأجنبية المباشرة بفضل الحوافز التي تقدمها للمستثمرين، مشيرًا إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس حوافز كبرى للاستثمار، على النحو التالي:
- تقديم حافز ضريبي للشركات لمدة 7 سنوات.
- السماح للأجانب بتملك 100% من الشركات.
- إقامة لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد للمستثمرين الأجانب.
- تيسيرات في سداد قيمة الطاقة ورد قيمة توصيل المرافق إلى أرض المشروع.
- نظام جمركي خاص ومنصة لوجستية لخدمة التجارة الدولية.
- برنامج لدعم الصادرات من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
- شباك واحد لتقديم 6 خدمات: «تسجيل وتأسيس الشركات، تراخيص البناء، تراخيص التشغيل، تراخيص الإقامة للعاملين الأجانب، خدمات جمركية وضريبة، خدمات قانونية وإدارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس المنطقة الاقتصادية الاستثمارات الأجنبية مجلس الوزراء مركز المعلومات المنطقة الاقتصادیة لقناة السویس
إقرأ أيضاً:
الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما
مع رحيل الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، السبت، عن عمر ناهز 69 عاماً، عادت أغنية "الله كبير" لتتصدر المشهد، وكأنها تحولت إلى رسالة وداع كتبها لوالدته فيروز، منذ أكثر من عقد من الزمن، دون أن يدرك أنها ستعد لاحقا مرثيته الشخصية.
اغنية تحولت لوداعالأغنية التي صدرت ضمن ألبوم "إيه في أمل" عام 2010، كتبها ولحنها ووزعها الرحباني بنفسه، وجاءت محملة برسائل أمل وصبر، حيث تؤدي فيروز الكلمات بصوتها الشجي:
“بتذكُر شو كنت تقلّي.. مهما يصير، انتظريني وضَلِّك صَلّي.. الله كبير”.
كلمات ظلت عالقة في أذهان جمهوره ومحبيه، لتكتسب اليوم بعدا جديدا مؤثرا وموجعا، مع إعلان وفاته في أحد مستشفيات العاصمة بيروت، بعد صراع طويل مع المرض.
على مدى السنوات الأخيرة، ابتعد زياد الرحباني عن الأضواء بفعل تدهور حالته الصحية، لكنه ظل حاضراً في الوجدان اللبناني والعربي كواحد من أبرز المبدعين الذين أعادوا تعريف الأغنية والمسرح السياسي والفني بجرأة وعمق.
تحولت الأغنية التي جسدت وعد الابن لوالدته بالعودة، إلى مرآة مؤلمة لحقيقة الغياب، حيث لم يمهل القدر زياد ليحقق وعده لفيروز، التي تجاوزت التسعين من العمر، وانتظرته طويلاً وهي تردد صلاتها، تماماً كما أوصاها: "الله كبير".
ويبدو أن مقاطع الأغنية الأخرى كانت بمثابة نبوءة فنية لنهايته، حيث يقول:
"ومن يَوما شو عاد صار، عَ مَدى كَذا نْهار، ما صار شِي كتير، كلّ اللي صار وبَعْدو بيصِير، الله كبير."
ومع رحيله، خسر لبنان والعالم العربي صوتاً استثنائياً جمع بين الفن والفكر، بين السخرية اللاذعة والألم العميق، بين الواقع والتمرد، فشكل حالة نادرة في الموسيقى والمسرح العربي.
لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان، بل كان ظاهرة ثقافية، عبّر عن هموم الناس، ولامس قضاياهم اليومية بلغة صادقة ومباشرة، تاركاً إرثاً فنياً سيظل حاضراً في ذاكرة الأجيال، تماماً كما تختتم فيروز أغنيته الخالدة: “ذاكِر قَدَّيْه قلتلِّي.. هالعمر إنّو قصير، وإنّو أنا ما في متلي.. وحُبّي أخير.”
وكان قد ولد زياد عاصي الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيروت، لأسرة شكلت جزءا من الذاكرة الموسيقية للبنان والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ووالده المؤلف الموسيقي والمسرحي الراحل عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين أحدثا ثورة في الفن المسرحي والموسيقي.