بعد عهد رئيسي والصواريخ.. ماذا تتمنى أربيل من نتائج انتخابات الرئاسة الايرانية؟ - عاجل
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي الكردي ميران سعيد، اليوم الأحد (30 حزيران 2024)، أن إقليم كردستان لن يتأثر بالنتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في إيران.
وقال سعيد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "إيران تحكم بسياسة عامة وهنالك ستراتيجيات وخطوط عريضة، ورؤساء الجمهورية مهمتهم فقط إدارة الشؤون الداخلية".
وأضاف أن "الإقليم أدرك مدى أهمية إيران وضرورة بناء العلاقات الاستراتيجية معها وهذا بات واضحا بعد زيارة رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني إلى طهران وما تلاها من زيارات متبادلة بين الطرفين".
وأشار إلى أن "الإقليم لن يتأثر سواءً فاز المحافظون أم الإصلاحيون، كون العلاقة ستبقى ثابتة، وهنالك إدراك بأن تحسن العلاقة مع طهران يعني تحسن وضع الإقليم وعلاقته مع القوى الشيعية العراقية".
واغلقت صناديق اقتراع الانتخابات الرئاسية الايرانية امس السبت بنسبة مشاركة بلغت 40% حيث تم فرز اكثر من 24 مليون صوت تصدرها المرشح الاصلاحي مسعود بزشكيان يليه المرشح المحافظ المتشدد سعيد جليلي غير ان الانتخابات ستذهب لجولة ثانية يوم الجمعة القادم بسبب عدم حصول احد منهم على 50% من الاصوات التي تشترط الفوز بالمنصب.
وخلال فترة الرئيس الايراني الراحل ابراهيم رئيسي، شهدت العلاقات الكردية الايرانية توترا كبيرا وتكرر القصف الايراني على الاراضي الكردية وقصف منازل وفلل لرجال اعمال بدعوى كونها "مراكز تجسس للموساد"، الا ان رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني زار ايران مطلع ايار الماضي اي قبل حوالي 15 يوما فقط من حادثة تحطم طائرة رئيسي ووفاته، وخلال هذه الفترة تشير المواقف الرسمي الايرانية الى تحسن العلاقة نسبيا مع الاقليم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
علي لاريجاني يزور بغداد.. اتفاق أمني جديد يعزز التعاون بين إيران والعراق
بدأ أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، اليوم الإثنين، أول زيارة خارجية له منذ توليه المنصب، متوجهاً إلى العراق بهدف توقيع اتفاقية أمنية ثنائية تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الأمن وضبط الحدود بين البلدين.
وتأتي هذه الخطوة في ظل ملفات إقليمية معقدة ورغبة طهران في توثيق علاقاتها مع بغداد على صعيد مكافحة التهديدات المشتركة.
وتشمل جولة لاريجاني أيضاً زيارة إلى لبنان، حيث يعتزم بحث الأوضاع الراهنة وتنمية العلاقات التجارية مع المسؤولين اللبنانيين، إضافة إلى مناقشة التطورات الأمنية في المنطقة.
وبحث لاريجاني مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مختلف المجالات الأمنية والسياسية.
ويعتبر علي لاريجاني من أبرز الشخصيات السياسية الإيرانية، شغل عدة مناصب رفيعة مثل رئاسة البرلمان الإيراني بين عامي 2008 و2020، ورئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون، فضلاً عن عمله مستشاراً للمرشد الأعلى للشؤون الاستراتيجية، كما كان أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي في الفترة بين 2005 و2007 قبل أن يعود إلى المنصب مؤخراً.
وأكد لاريجاني خلال تصريحاته على أهمية أمن المواطنين الإيرانيين باعتباره محوراً أساسياً في العلاقات مع دول الجوار، مشدداً على ضرورة مراعاة أمن الدول المجاورة وعدم الإضرار بها.
وأضاف أن العراق يُعد “بلداً صديقاً وجاراً” تربطه بإيران علاقات تعاون وثيقة ومتينة.
وتأتي هذه الجولة في وقت تشهد المنطقة توترات أمنية متزايدة، حيث تسعى إيران لتعزيز تحالفاتها الإقليمية وتأمين حدودها في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
إيران تكشف نتائج عملية استخباراتية ناجحة قبالة سواحل هرمزغان
أعلنت قوات حرس الحدود الإيرانية عن توقيف ناقلة نفط تحمل اسم “فونكس” وترفع علم دولة أجنبية، كانت على متنها أكثر من مليوني لتر من الديزل المهرب، وذلك على بعد 23 ميلاً من سواحل منطقة جبل مبارك بمحافظة هرمزغان.
وقال قائد حرس الحدود في الشرطة الإيرانية، أحمد علي غودرزي، إن العملية تمت بالتعاون بين قوات حرس الحدود في ميناء جاسك والقوات البحرية للجيش، بعد رصد مخطط لتهريب كميات كبيرة من الوقود خارج المياه الإقليمية.
وأضاف أن عملية التفتيش أسفرت عن ضبط 2 مليون و30 ألف و755 لتراً من الديزل، وتم اعتقال 17 شخصاً من جنسيات أجنبية مختلفة، حيث نُقلوا إلى ميناء جاسك للتحقيق معهم وإحالتهم للجهات القضائية المختصة.
وأوضح غودرزي أن القيمة المالية للشحنة المضبوطة تُقدر بنحو 759 مليار ريال، مشيراً إلى استمرار التنسيق بين حرس الحدود والقوات المسلحة على الحدود البرية والبحرية لمكافحة عمليات التهريب.