الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 20 مقذوفا أُطلقت من غزة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أنه تم إطلاق "20 مقذوفا" من جنوبي قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية، دون تسجيل إصابات.
وأفاد الجيش في بيان نقلته وكالة فرانس برس، عن "صد حوالي 20 مقذوفا أطلقت من قطاع خان يونس"، مضيفا أنه "تم اعتراض عدد من المقذوفات وسقط بعضها في جنوب إسرائيل"، مؤكدا أن "المدفعية تستهدف حاليا مصدر النيران".
يأتي ذلك بعد معارك عنيفة شهدها حي الشجاعية في مدينة غزة على مدار أيام، حيث أفاد مراسل وكالة فرانس برس وشهود عيان بأن غارات جوية استهدفت مناطق مختلفة في القطاع، ليل السبت الأحد، بينها مدينة غزة شمالا ورفح وخان يونس جنوبا.
وأبلغ سكان وكالة رويترز أن القوات الإسرائيلية واصلت تقدمها في حي الشجاعية الأحد، كما واصلت توغلها في غرب ووسط مدينة رفح بجنوب القطاع.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في بداية الاجتماع الأسبوعي للحكومة، الأحد، على موقفه بأنه "لا بديل عن تحقيق النصر في الحرب على حركة حماس".
وأضاف: "ملتزمون بالقتال حتى تحقيق كامل أهدافنا، وهي القضاء على حماس وإعادة جميع الرهائن، وضمان ألا تمثل غزة تهديدا لإسرائيل مرة أخرى وإعادة سكاننا في الجنوب والشمال إلى منازلهم بأمان".
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل
القدس (CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي إنه "قضى" على بهنام شهرياري، ثاني قائد إيراني في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي استهدفته الغارات الإسرائيلية خلال الليل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، السبت، إن قواته الجوية استهدفت وقتلت شهرياري في سيارته أثناء تنقله في غرب إيران.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن شهرياري كان مسؤولا عن نقل الأسلحة من إيران إلى وكلائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وعمل لسنوات على تسليح مختلف التنظيمات المسلحة.
وخضع شهرياري لعقوبات من الولايات المتحدة، ووفقا للحكومة البريطانية، فقد انخرط في أنشطة عدائية لجماعة مسلحة مدعومة من الحكومة الإيرانية، مما سهل "زعزعة استقرار إسرائيل والعراق واليمن ولبنان".
وفيلق القدس هو ذراع تابع للحرس الثوري الإيراني، المسؤول عن العمليات خارج إيران، ومكلف بالتنسيق مع الجماعات المسلحة الحليفة مثل حزب الله وحماس.
وفي وقت سابق، السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل سعيد إيزادي، القائد الإيراني في فيلق القدس، الذي قال إنه مسؤول عن "التنسيق العسكري بين كبار قادة الحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني مع شخصيات بارزة في حركة حماس الإرهابية".
وفي إحاطة صحفية، وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي دفرين، إيزادي وشهرياري بأنهما "في طليعة المشروع الإيراني لتوسيع نطاق الحرب إلى الأراضي الإسرائيلية".
وفي سياق آخر، أعلن دفرين أن القوات الجوية الإسرائيلية واصل ضرباتها على المنشأة النووية في أصفهان لإلحاق "أضرار متراكمة، تؤثر على قدرات الإنتاج النووي للنظام الإيراني".
وقال دفرين إن الجيش الإسرائيلي يخوض "واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل"، منبها الشعب الإسرائيلي من ضرورة الاستعداد "لحملة طويلة الأمد" لأن الجيش الإسرائيلي لا يزال لديه "أهداف وغايات" في إيران.
وقال دفرين: "سنواصل حتى إزالة التهديد القائم".