الجيش المصري يعلن امتلاكه أسلحة كانت محظورة على مصر.. فما هي؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
مصر – أعلن قائد قوات الدفاع الجوي المصرية اللواء أركان حرب ياسر الطودي، أن القوات المسلحة تمكنت من امتلاك التكنولوجيا المحظورة على الدولة المصرية.
وصرح قائد قوات الدفاع الجوي المصرية بأن الحروب الحديثة شهدت توسعا في استخدام الهجمات السيبرانية ولذلك قامت قوات الدفاع الجوي باتخاذ الكثير من الإجراءات الفنية لحماية أنظمة الدفاع الجوي من الحرب السيبرانية.
وتبين أن الجيش المصري يمتلك نظام النبض الكهرومغناطيسي عالي الطاقة الجديد EDE-100A، وهو ابتكار من وزارة الإنتاج الحربي المصرية.
وتم تصميم هذا النظام ليكون بمثابة دفاع أخير ضد التهديدات الجوية الجديدة، وخاصة الطائرات بدون طيار الصغيرة التي تعمل في أسراب، مما يجعله ضروريا لحماية الأهداف الحيوية.
وتم تصنيع نظام EDE-100A من قبل شركة بنها للصناعات الإلكترونية، تحت رعاية الهيئة القومية للإنتاج الحربي، وهو مدمج في مركبة تمساح-3.
ومن حيث المواصفات الفنية، يعمل EDE-100A بمصدر طاقة رئيسي يبلغ 220 فولت/50 هرتز. يحتوي على عاكس نطاق زاوي بارتفاع -10 درجة إلى +45 درجة وسمت 360 درجة. تبلغ شدة المجال 265 كيلو فولت/م، وكسب الهوائي 6.5 ديسيبل. يتمتع النظام بمعدل تكرار يبلغ 2 هرتز ومدى فعال أقل من 100 متر، مما يجعله فعالًا ضد مجموعة واسعة من الطائرات بدون طيار الرباعية.
تعمل المنظومة التي تندرج تحت فئة أسلحة الطاقة الموجهة DEW علي تعطيل الأجهزة الإلكترونية من خلال توليد النبضات الكهرومغناطيسية التي يمكنها التداخل مع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية ونظم تشغيلهم لإلحاق أضرار فيهم وإصابتهم بالتلف، والمنظومة مخصصة في الأساس للتعامل مع الفئات الكبيرة من الطائرات بدون طيار الرباعية.
وأحرزت مصر تقدما في تقنيات الدفاع الكهرومغناطيسي وتأثيره المحتمل على تكتيكات الحرب المضادة للطائرات بدون طيار في المستقبل، وباتت تصنع بنفسها أسلحة أعلى من حيث التكنولوجيا مما يمكنها استيراده من دول الغرب.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدفاع الجوی بدون طیار
إقرأ أيضاً:
كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب
يمانيون|متابعات
نشرت صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية مقالًا تحليليًا للكاتب أليكسيس باباتشيلاس، تناول فيه التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في طبيعة الحروب الحديثة، وأبرز فيها كيف تمكن ” أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية، عبر عملياتها في البحر الأحمر التي ألحقت أضرارًا عملياتية جسيمة بأساطيل دولية بقيادة الولايات المتحدة.
المقال أشار بصراحة إلى أن “الحوثيين” – ألحقوا بالبحرية الأمريكية مشاكل عملياتية هائلة، حتى أن عدداً من المحللين العسكريين الغربيين الجادين باتوا يتحدثون عن “هزيمة بين أقوى بحرية في العالم وقوات يمنية صاعدة وتساءل الكاتب بدهشة: “من كان يظن أن حاملات الطائرات الأمريكية والطائرات الشبح من طراز F-35 يمكن أن تكون عرضة للهزيمة من قبل قوة صغيرة؟”
الصحيفة اليونانية أكدت أن النموذج اليمني في استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية فرض على البنتاغون مراجعة شاملة لعقيدته القتالية، بل وجعل من ضرورات المرحلة المقبلة تصميم طائرات مقاتلة بدون طيارين، خوفًا من خسائر بشرية جسيمة في المواجهات.
وفي السياق ذاته، قارن التقرير بين النموذج اليمني وتجربة أوكرانيا في استخدام الطائرات بدون طيار لضرب العمق الروسي، موضحًا أن التكنولوجيا لم تعد حكرًا على الكبار، وأن الابتكار اليوم يمنح الأطراف الضعيفة مزايا حقيقية، بينما تعجز البيروقراطيات الغربية عن التكيّف مع متطلبات الواقع الجديد.
أما في ما يتعلق باليونان، فقد وجّه الكاتب انتقادات لاذعة للنظام الدفاعي المحلي، مشيرًا إلى عقود من الفساد والتقاعس عن التحديث، داعيًا إلى الاستفادة من النموذج اليمني في الابتكار الميداني والدفاعي، ومؤكدًا أن معادلة “تغيّر أو تغرق” لم تعد مجازًا بل حقيقة تتكشف يومًا بعد يوم.