«جسمك يتحول إلى حضانة بكتيريا».. ما مخاطر ارتداء ملابس البوليستر في الصيف؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يهمل كثير منا مسألة جودة الخامات عند شراء الملابس، نركز أكثر على الألوان، ومدى مناسبتها لبشرتنا، وأحجامنا، ولكن لا نلتفت كثيرا إلى أمر خطير قد يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة، وهو هل هذه الأقمشة مصنوعة من البوليستر؟
حذرت الدكتور إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة بنها، من ارتداء الملابس المصنوعة من البوليستر وأي مادة صناعية في الصيف، لأن احتكاكها بالجلد يسبب كهرباء استاتيكية، وتزيد من ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتعرق وتكوين البكتيريا.
«جسمك سيتحول إلى حضانة بكتيريا»، هذا هو الخطر الأكبر الذي أشارت «سند»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين أسماء يوسف وآية جمال الدين، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، إليه، موضحة أنه بارتداء الملابس المصنوعة من البوليستر يتحول الجسد لحضانة للبكتيريا الضارة وتتكاثر بشكل كبير، موضحة أن الجسم عليه طبقة من البكتيريا الحميدة، وبتوفير الظروف من درجة حرارة ورطوبة تتحول لتكون مضرة، مؤكدة أن تراكم العرق يساعد على تحلل الطبقات السطحية من الجلد، ويكون فرصة للبكتريا والفطريات لكي تغزو الجسم.
«الحمام اليومي بمياه تميل إلى البرودة» هو الحل السهل البسيط الذي طرحته «سند»، بالإضافة إلى ارتداء الملابس القطنية التي تسمح بتهوية جيدة للجسم، وتمتص العرق وتقلل الملوحة، متابعة: «لو الشخص المصاب بحساسية الجلد لو ارتدى الملابس المصنوعة من البوليستر تزيد من حالة التهاب الجسم ومن الاحتباس الحراري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملابس القطنية البكتيريا من البولیستر
إقرأ أيضاً:
مصر تستعيد 25 قطعة أثرية من الولايات المتحدة
يمانيون../ أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أن القاهرة استردت 25 قطعة أثرية من الولايات المتحدة، منها أغطية توابيت خشبية ومذهبة وأجزاء من معبد يُعتقد أنه للملكة حتشبسوت.
وقالت الوزارة في بيان “تمّ استرداد هذه القطع من مدينة نيويورك، بالتنسيق بين القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية ومكتب المدعي العام للمدينة والأجهزة الأمنية الأمريكية، في إطار التعاون الممتد والمثمر بين الجانبين المصري والأميركي في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية”.
وأوضحت أن المجموعة المستردة تضم 25 قطعة أثرية، أبرزها أغطية توابيت خشبية ومذهبة تعود إلى عصر الأسرات ولوحة من لوحات مومياوات الفيوم ترجع إلى ما بين القرنين الأول والثالث الميلادي، وقدم من حجر الغرانيت يعود إلى الفترة بين 1189 و1292 قبل الميلاد، إضافة إلى مجموعة من الحلي الدقيقة المصنوعة من المعادن والأحجار من القرن الرابع قبل الميلاد، وأجزاء من معبد يُعتقد أنه للملكة حتشبسوت، وعدد من التماثيل الصغيرة المصنوعة من العاج والأحجار الأخرى.