أبرز تصريحات سارة أبي كنعان مع ريان الحايك في برنامج "بيناتنا"
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
ظهرت الفنانة اللبنانية سارة أبي كنعان من خلال برنامج "بيناتنا"، والذي يقدمه الإعلامي ريان الحايك، وكشفت سارة أبي كنعان عن أصعب مراحل حياتها، وغيرها من الأمور.
سارة أبي كنعان تروي معاناتها مع المرض
وقالت سارة أبي كنعان: "لم أتحدث عن هذا الأمر من قبل أنا كان لدي مرض، عمودي الفقري لم يكن مستقيما بل كان على شكل حرف S وكانت والدتي تمازحني وتقول إنه على أول حرف من اسمي "سارة" حتى تخفف عني الأمر".
سارة أبي كنعان:لم أتعرض التنمر
وأضافت: "اتعذبت لأني ارتديت "مشد" أو "كورسيه" ولكن ليس المتعارف عليه الذي ترتديه السيدات، كان من البلاستيك، وكان هذا الأمر في أصعب فترة، أنا كنت في مرحلة المراهقة وكفتاة أحب أن ارتدي فساتين، كنت أشعر أنني في الحبس، في الصيف كل الفتيات يرتدين فساتين مكشوفة، وأنا كنت ارتدي ملابس والدي الواسعة".
وتابعت: "كان "المشد" يظهر تحت الملابس وكنت أخجل من هذا الأمر، كانت الفتيات في المدرسة دائما يدقوا عليه ويسألوني عنه، لكن كنت أحاول تخطي الأمر ولم اتعرض للتنمر كنت أضحك وأقول لهن دقوا عليه".
و قالت: "أنا كنت ارتديه 23 ساعة في اليوم، أخلعه ساعة واحدة فقط أو إذا مارست الرياضة، كنت أنام وأنا ارتديه ويخنقني ويؤلمني ويترك أثرا على الجلد، لكن الأصعب كانت فترة تجهيزة".
وواصلت:" كانوا يضعوني على طاولة خشبية ويربطوا يدي ورجلي ويثبتوا الرأس ثم يسحبوا اللوح الخشبي ويضعوا مادة حتى يأخذ الكورسيه الشكل الصحيح، ولأنني كنت في عمر صغير وتغير جسدي قمت بهذه العملية أكثر من مرة، كانت والدتي تبكي وهي تراني أصرخ وأقول لهم أنني لا استطيع التنفس".
و الجدير بالذكر آخر أعمال سارة أبي كنعان مسلسل "الثمن" الذي عرض عبر منصة "شاهد vip" يشارك في بطولته باسل خياط، رزان جمال، نيقولا معوض، والعمل من إخراج فكرت القاضي، وتصدر الأغنية تريند عالمي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إريتريا وإثيوبيا تتبادلان الاتهامات ومخاوف من مواجهات عسكرية
تبادلت كل من إريتريا وإثيوبيا الاتهامات بتقويض الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وسط مخاوف من تجدد التوترات التي أعقبت اتفاق بريتوريا للسلام الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
واتهمت وزارة الإعلام الإريترية، في بيان رسمي، الحكومة الإثيوبية بشن "حملة دبلوماسية مضللة" بهدف التمهيد لصراع محتمل، مشيرة إلى أن الحزب الحاكم في أديس أبابا يسعى منذ عامين للسيطرة على موانئ إريترية، "سلميا إن أمكن، وعسكريا إن لزم الأمر".
وأضاف البيان أن إثيوبيا اشترت بالفعل أسلحة لهذا الغرض، مؤكّدا أن أسمرا مارست "أقصى درجات ضبط النفس" رغم ما وصفته بالاستفزازات المتكررة "لضم أراض سيادية إريترية بما فيها منافذ على البحر الأحمر".
بالمقابل، اتهمت الحكومة الإثيوبية جارتها بـ"تقويض اتفاق بريتوريا" من خلال ما وصفته بـ"احتلال أراض إثيوبية" وتزويد "المتمردين بالسلاح"، معتبرة ذلك "تهديدا مباشرا" لأمن البلاد ووحدة أراضيها.
وفي رسالة وجهها وزير الخارجية الإثيوبي إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد وشركاء دوليين، حذّرت أديس أبابا من أن هذه الممارسات قد تزعزع استقرار المنطقة بأسرها، مضيفة أن إريتريا تقوم بـ"تدخلات ممنهجة" في شؤونها الداخلية وتحريض إعلامي يستهدف نسيجها المجتمعي.
ويأتي تصاعد هذه الاتهامات المتبادلة في وقت لا تزال فيه المنطقة تتعافى من آثار الحرب في إقليم تيغراي، الأمر الذي يزيد من حساسية الأوضاع السياسية والأمنية على الحدود بين البلدين.