انقطاع الإنترنت عن الهواتف بعد احتجاجات أعقبت انتخابات الرئاسة بموريتانيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
انقطعت خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة في جميع أنحاء موريتانيا اليوم الثلاثاء، تزامنا مع احتجاجات بعدة مدن بينها العاصمة نواكشوط، أعقبت إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي أُعلن إثرها فوز الرئيس محمد ولد الغزواني بولاية جديدة لـ5 سنوات.
ووفق مواطنين فقد انقطعت خدمة الإنترنت عن الهواتف المحمولة في جميع المدن الموريتانية بما فيها العاصمة، بينما استمرت شبكة الإنترنت على الأجهزة الثابتة في العمل.
ولم تصدر السلطات الموريتانية أو شركات الاتصال العاملة في البلاد بيانا حول قطع خدمة الإنترنت عن الهواتف حتى الساعة مع استمرار ذلك الانقطاع، وفق وكالة الأناضول.
وتوقفت خدمة الإنترنت- وفق وكالة الأنباء الألمانية- تزامنا مع أعمال شغب شهدتها مدن نواكشوط ونواذيبو وازويرات وسيلبابي وروسو.
وقال شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية برس إنّ صدامات وقعت في أحياء شعبية في نواكشوط مساء الإثنين، بعد ساعات على إعلان النتائج النهائية المؤقتة التي منحت الغزواني فوزا كبيرا من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية التي جرت السبت. ولم يحدّد هؤلاء حجم هذه الاضطرابات.
وقد ساد الهدوء اليوم الثلاثاء في نواكشوط حيث فتحت المتاجر أبوابها بينما استأنف السكّان عملهم المعتاد.
وأمس الاثنين، أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بموريتانيا، فوز الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بولاية رئاسية جديدة مدتها 5 سنوات، وذلك بحصوله على 56.12 %من الأصوات، فيما حل ثانيا الناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيد، بحصوله على 22.10 %.
ومساء الأحد، أعلن المرشح اعبيد رفضه نتائج الانتخابات، وتحدث عما سماه "تزويرا وانقلابا انتخابيا"، ولوح بدعوة أنصاره للنزول إلى الشوارع، لتشهد مدن بينها نواكشوط، احتجاجات لمناصريه، في حين قالت وزارة الداخلية -في بيان- إنها تصدت لأعمال شغب على خلفية إعلان نتائج الانتخابات.
ونقلت الوكالة الفرنسية عن شهود عيان أن صدامات وقعت في أحياء شعبية في نواكشوط مساء الاثنين، بعد ساعات على إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها 7 مرشحين، وبلغت نسبة المشاركة فيها نحو 55 %.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نتائج الانتخابات خدمة الإنترنت
إقرأ أيضاً:
الإطار:لن”ننام الليل” إلا بعد “كشف” الجهة التي قصفت حقل السليمانية الغازي وموضوع تشكيل الحكومة ضمن خارطة المحاصصة
آخر تحديث: 2 دجنبر 2025 - 9:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر الإطار الإيراني في بيان ،الثلاثاء، أن “زعماء الاطار استمعوا إلى عرض شامل قدّمه رئيس مجلس الوزراء حول تطورات الوضع الأمني والسياسي في البلاد، وما يتطلبه ذلك من تنسيق مؤسسي ومسؤولية وطنية مشتركة لضمان الاستقرار وحماية “مصالح” المواطنين”.وأضاف أن “المجتمعين شددوا على ضرورة متابعة نتائج اللجنة التحقيقية العليا الخاصة بقصف حقل خورمور، بوصفه ملفاً يمس الأمن الوطني والمنشآت الحيوية التي تعتمد عليها الدولة”.وأكد الإطار التنسيقي “عزمه على حسم الاستحقاقات الوطنية ضمن المدد الدستورية، بالتعاون مع الشركاء في العملية السياسية”.وتعرض حقل غاز كورمور في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، ليلة 26 على 27 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لهجوم “بطائرات مسيرة” من قبل فصيل حشدوي معروف لدى الزعامة الاطارية وهذا القصف اخذ الرقم 11 ضمن سلسلة القصف الحشدوي وتشكيل لجان تحقيقية بدون نتائج أو محاسبة الجهة المنفذة. .وكانت لجنة تقييم المرشحين لمنصب رئيس الوزراء التابعة للإطار التنسيقي، قد وجدت أن الأسماء المرشحة ينحدر أصحابها من كتل نيابية مختلفة، وآخرين من أحزاب متعددة، فضلاً عن بعض المرشحين المستقلين، لكن أغلب هؤلاء لا تنطبق عليهم معايير التنافس على منصب رئيس الوزراء، وفق قولها.هذا وانضم عدد من المرشحين البارزين الجدد إلى القائمة المصغرة، أبرزهم رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس هيئة المساءلة والعدالة باسم البدري، إضافة إلى محافظ البصرة المتهم بالفساد والجرائم الولائي أسعد العيداني، الذي دخل دائرة التنافس حديثاً، مع ترجيحٍ بارز باستبعاد الولائي رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري.