مسعود البارزاني يصل بغداد
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
وصل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، اليوم الأربعاء، الى العاصمة بغداد، في زيارة رسمية وسيلتقي خلالها كبار مسؤولي الحكومة والقادة السياسيين في البلاد. وقال مراسل السومرية نيوز إن "وزير الخارجية فؤاد حسين، ووزير التخطيط محمد تميم، ووزير الدفاع ثابت العباسي، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي، ووزير الاعمار والبلديات العامة بنكين ريكاني وعدد من المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين كانوا في استقبال رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني والوفد المرافق له في مطار بغداد الدولي.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى منذ 6 سنوات لبارزاني الى بغداد، فيما يرى مراقبون ان هذه الزيارة تأتي تتويجًا للاتفاقات النهائية والمشاكل التي يبدو انها حُلّت بالكامل بين بغداد واربيل، ولاسيما مسألة توطين رواتب الموظفين، وكذلك اتخاذ إجراءات قانونية سمحت بإعادة الحزب الديمقراطي الى انتخابات كردستان.
وفي اطلاع على المواقف، يبدو الديمقراطي الكردستاني راضيًا عن المسار السياسي في بغداد حتى انه انخرط في الدفاع عن القضاء العراقي بمواجهة إساءة أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، كما أبدت حكومة الإقليم رضاها عن موقف المحكمة الاتحادية يوم امس فيما يتعلق بتفسير الية توطين رواتب موظفي الإقليم وإعطاء الحرية للموظفين بالتوطين في أي مصرف.
ويرى مراقبون ان وجود الملف الاقتصادي والنفطي على اجندة الزيارة امر طبيعي، لكن الحديث عن الملف الأمني هو مايطرح التساؤلات، حيث من المتوقع ان يكون ملف التوغل التركي في كردستان هو الأكثر حضورًا في اجندة الزيارة، في محاولة لشرح موقف الإقليم وكذلك توضيح موقف الحكومة امام القوى السياسية، فيما يمكن وصفه بأنه "شاهد خارجي" يستطيع توضيح وجهة نظر الحكومة الاتحادية امام القوى السياسية، وسبب موافقة بغداد على العمليات العسكرية التركية ومدى أهميتها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
نائبة حزب الشعوب الديمقراطي ترفض اسم “تركيا خالية من الإرهاب” وتطالب بحل ديمقراطي
مع دخول عملية “تركيا خالية من الإرهاب” مرحلة حرجة، أثارت تصريحات جولستان كيليتش كوتشييَت، نائبة رئيسة الكتلة البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي (DEM)، جدلًا سياسيًا واسعًا في البلاد.
وفي تصريح أدلت به من مبنى البرلمان التركي أثناء ردها على أسئلة الصحفيين، أعربت جولستان كيلتيش كوجيجيت عن اعتراضها الصريح على تسمية العملية، قائلة: “نحن نرفض بشدة هذا الاسم”.
اقرأ أيضا
مشروع تركي يثير غضب التجار والسكان.. ما القصة؟
الإثنين 28 يوليو 2025وأضافت:
“إذا كنا نطمح إلى حل ديمقراطي للقضية الكردية في هذا البلد، فإنه من الأجدر التعبير عن ذلك بمفاهيم السلام والمجتمع الديمقراطي، لا عبر مصطلحات الإرهاب والسياسات الأمنية.”