حجة.. السلطة المحلية تتسلم 10 آلاف كيس اسمنت من وحدة التدخلات المركزية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الثورة نت|
تسلمت السلطة المحلية بمحافظة حجة 10 آلاف كيس أسمنت من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة المالية ضمن دعم مراحل تنفيذ المبادرات المدعومة من الوحدة.
واثناء التسليم ثمن أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالمبادرات المجتمعية في حجة.
وأشار إلى ما تمثله كميات الاسمنت التي تم استلامها من أهمية في استكمال المشاريع المنفذة بمبادرات مجتمعية في المديريات في العديد من المجالات وفي مقدمتها الطرق والزراعة.
وفي التسليم الذي حضره مدير المبادرات بالمحافظة يحيى الزيلعي، أشاد ممثل وحدة التدخلات المركزية بالمحافظة عبدالوهاب سنان بتفاعل أبناء محافظة حجة في عملية البناء والتنمية وتنفيذ المبادرات المجتمعية المتنوعة في كافة المديريات، لافتا إلى أن كمية الأسمنت التي تم تسليمها للسلطة المحلية ستسهم في استكمال المشاريع القائمة بمبادرات مجتمعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السلطة المحلية حجة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تتقدم بمبادرات تبادل الأسرى.. الحوثيون يشرعون بمحاكمة مختطفين
البلاد (عدن)
شهدت الساحة اليمنية تطورات متسارعة خلال الأيام الأخيرة، حيث بدأت جماعة الحوثي في صنعاء محاكمة 13 مختطفًا بتهم”التخابر مع الولايات المتحدة وإسرائيل”، فيما اتخذت الحكومة اليمنية خطوات إنسانية تمهيدًا لجولة جديدة من مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين برعاية الأمم المتحدة.
ووفق مصادر حقوقية، يضم المتهمون ثلاثة موظفين سابقين في السفارة الأميركية وعدداً من موظفي وكالات الأمم المتحدة المحتجزين منذ سنوات، وتتهمهم جماعة الحوثي بجمع معلومات عسكرية وسياسية واقتصادية تحت غطاء مشاريع إنسانية وتنموية، والعمل لصالح أجهزة استخبارات أجنبية، بما في ذلك وكالة المخابرات الأميركية (CIA) وإسرائيل.
من جانبها، وصفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات استمرار هذه المحاكمات بأنها”انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط للإفراج عن المختطفين وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
في المقابل، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا عن تسليم 26 جثمانًا لمقاتلي جماعة الحوثي، ضمن مبادرة إنسانية أحادية الجانب تهدف إلى تهيئة الأجواء قبل استئناف جولة جديدة من المفاوضات، وفق قاعدة “الكل مقابل الكل”. وأوضح رئيس لجنة مفاوضات الأسرى، يحيى كزمان، أن العملية تمت عبر وسيط محلي وبإشعار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشيرًا إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الثقة بين الأطراف وإنهاء ملف المختطفين والمخفيين قسريًا.
وخلال السنوات الماضية، نجحت جولات مفاوضات تبادل الأسرى، برعاية الأمم المتحدة، في الإفراج عن أكثر من ألف أسير ومختطف، لكن الجولة الأخيرة شهدت تأجيلات متكررة، وسط مساعي لاستئناف الحوار خلال الأيام المقبلة.
وتعكس هذه التطورات التوتر المستمر بين الحوثيين والحكومة اليمنية، في ظل الضغوط الدولية الرامية إلى حماية المختطفين والموظفين الدبلوماسيين والأمميين، وتعزيز فرص السلام والاستقرار في البلاد.