15 يوليو الجاري الموعد النهائي للتقدُّم لـ«منحة محمد بن راشد لطلبة الإعلام الإماراتيين»
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
دبي- وام
بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، تم إعلان فتح باب التسجيل في الدورة الثانية من «منحة محمد بن راشد لطلبة الإعلام الإماراتيين»، وذلك في موعد أقصاه 15 يوليو 2024، في إطار دعم المجلس للمواهب الإماراتية الشابة، وسعيه لتحفيز دخولهم للمجال الإعلامي وتوسيع دائرة مشاركة الكادر الإماراتي في صُنع إعلام متطور يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية ويعكس المكانة العالمية لدولة الإمارات ودبي، وبما يواكب رؤى القيادة الرشيدة للمستقبل ويترجم حرصها على تأكيد حضور العنصر الوطني بصورة مؤثرة وملموسة في مختلف القطاعات الحيوية.
ومع فتح باب التسجيل، يكون أمام الكوادر الإعلامية الوطنية فرصة الحصول على منحة دراسية كاملة للالتحاق بكلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية بدبي، في حين تمهد المنحة المجال أمام الإعلاميين الإماراتيين المتميزين للحصول على فرص عمل واعدة عقب إنهاء دراستهم الجامعية.
وفي هذه المناسبة، أكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمستقبل وآليات التطوير ضمن مختلف القطاعات، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بإيجاد كافة البدائل اللازمة لتحقيق التطوير المنشود على مستوى القطاع الإعلامي، تمثل الأساس الذي ينطلق منه المجلس في تنفيذ الرسالة التي حملها منذ تأسيسه وما تبعها من أهداف في مقدمتها تهيئة كافة الظروف الداعمة لتخريج أجيال جديدة من الإعلاميين الإماراتيين المؤهلين على أعلى مستوى والاهتمام بالكفاءات الشابة في هذا المجال وإعطائها الفرصة كاملة لإثبات جدارتها بريادة عمليات التطوير الإعلامي لما للشباب من طاقات خلاقة وأفكار مبدعة تعول عليها دبي لتصدُّر مستويات أرقى على سلم التميز في كافة المجالات.
وقالت: «المجلس حريص على إمداد الإعلام المحلي بكوادر مؤهلة لتطوير القطاع بما يواكب النهضة التنموية الشاملة لدولة الإمارات والمكانة العالمية المتنامية لدبي.. الإعلام صناعة حية تلامس حياة الناس وتؤثر فيها وتتأثر بالمتغيرات المحيطة لا سيما على صعيد التقدم التكنولوجي الهائل الذي أوجد معايير وأدوات جديدة للإعلام، باتت تستدعي تبنّي فكر جديد قادر على تسخير تلك المتغيرات بأسلوب يضمن الاستفادة منها بأسلوب يعزز الرسالة الإعلامية ويضمن انتشارها وقوة تأثيرها.. الشباب لديهم من الملكات والأفكار ما يرشحهم بجدارة لريادة تطوير القطاع شريطة إقران تلك الملكات بالدراسة والمعرفة الأكاديمية لصقل مواهبهم بأسلوب احترافي وعلى أسس علمية سليمة».
وأضافت: «لاشك في أن منحة محمد بن راشد لطلبة الإعلام الإماراتيين تمثل إضافة نوعية ذات أثر كبير في هذا الاتجاه، كونها وسيلة مهمة لاكتشاف مواهب إعلامية وطنية شابة وتوفير الدعم اللازم لها بما يفتح المجال أمام الإعلام الإماراتي لضم كفاءات ترتقي بمضمونه ورسالته بمعايير عالمية، وتقديم فكر متطور يسهم في ترسيخ الثوابت الوطنية وتعميق ارتباط الأجيال بهويتهم وثقافتهم، ويفتح نوافذ جديدة أمام العالم للإطلال على إنجازات دولة الإمارات ونجاحاتها في شتى المجالات».
وقالت: «مستمرون في التطوير الإعلامي الشامل في دبي ودعم وتطوير الكفاءات الوطنية وتوفير بيئة مواتية من شأنها تأكيد مكانة دبي كمركز رئيسي للمواهب والكفاءات الإعلامية، وتعزيز مشاركة الكادر الوطني في القطاع الإعلامي، من خلال العمل على استقطاب المزيد من الكفاءات الشابة وصقل مهارتهم الإبداعية ليكونوا قوة مؤثرة وفاعلة في ترسيخ منظومة إعلامية محلية رائدة، تماشياً مع رؤية المجلس ورسالته في صنع إعلام وطني يتسم بالكفاءة والتنافسية، بما يعكس التطور الكبير الذي تشهده دبي في كافة القطاعات ويواكب أهداف خططها الاستراتيجية على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية».
من جهتها، أشارت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام إلى أن إطلاق الدورة الثانية من منحة محمد بن راشد لطلبة الإعلام الإماراتيين تحت مظلة مجلس دبي للإعلام، يأتي ضمن أحد أهم محاور التطوير للقطاع الإعلامي، انطلاقاً من أهمية العنصر البشري الذي يمثل القاطرة الحقيقية والرئيسية للرقي والتقدم، وهو المبدأ الذي طالما أعلته دولة الإمارات وسخرت في سبيله كافة الإمكانات من أجل إعداد كادر وطني على أعلى قدر من التأهيل والإلمام بمتطلبات التنمية ضمن شتى القطاعات، منوهة بقيمة المنحة في اكتشاف كفاءات إعلامية شابة وواعدة ودعمها لتكون مساهمة بصورة فاعلة وملموسة في بناء منظومة إعلامية محلية رائدة، والوصول بها إلى أعلى مستويات التنافسية وتميز المحتوى.
وقالت: «نعمل في مجلس دبي للإعلام وفق استراتيجية واضحة المعالم ومتكاملة المسارات تُعنى بتطوير القطاع الإعلامي بدءاً من المرحلة الأكاديمية التي تشكل النقطة الأولى التي تنطلق منها جهود تحديث القطاع والنهوض بقدراته إلى مستويات جديدة من التميز، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الإعلام الفاعل والمؤثر هو القادر على مواكبة المتغيرات المتسارعة لاسيما على مستوى التطور التكنولوجي بما يفتحه من آفاق لا نهائية من الإبداع».
وأوضحت نهال بدري أن منحة محمد بن راشد لطلبة الإعلام الإماراتيين، التي اعتمدها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم في شهر يونيو من العام الماضي تهدف لتشجيع الشباب الإماراتي على الدخول إلى مجال الإعلام، والإسهام في زيادة مشاركة الكادر الوطني في صنع مستقبله، وإكسابهم المهارات والخبرات والمعارف المهنية التي تعينهم على شق طريقهم في المجال الإعلامي لتكون لهم بصمة إيجابية ملموسة في تطويره، وفق رؤية تعكس المكانة المتنامية لدبي كمدينة عالمية رائدة، مشيرة إلى مواصلة المجلس العمل على رصد العناصر الشابة القادرة على تقديم قيمة مضافة للإعلام المحلي، من منظور يراعي التطور الحاصل في القطاع عالمياً لدعمها وتمكينها من النجاح والتميز في المجال.
ويمكن للراغبين في الترشح للحصول على المنحة إرسال الطلبات على الموقع التالي: https://scholarship.aud.edu كما يمكن الاطلاع على مزيد من التفاصيل حول آلية التقديم والمستندات المطلوبة عبر الرابط: [email protected] وذلك في موعد أقصاه 15 يوليو 2024.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الإعلام محمد بن راشد آل مکتوم مجلس دبی للإعلام
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للابتكار» يطوّر أدوات تنظيم تصميم التفكير
دبي: «الخليج»
طوّر مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، بالتعاون مع مجلس التصميم في المملكة المتحدة، النسخة العربية من «حزمة أدوات التصميم النظامي»، التي أطلقها المجلس حديثاً، وتضُم إحدى عشرة أداة ابتكارية تُنظم عملية تصميم التفكير والحلول الابتكارية، وتسهم في تمكين الأفراد والحكومات من إيجاد حلول أكثر شمولاً واستدامة للتحديات العالمية.
وتهدف حزمة أدوات التصميم النظامي إلى تعزيز التفكير المنهجي المنظم، وتشجيع الأفراد على تبني حلول إبداعية للتحديات الأكثر إلحاحاً وتداخلاً على المستوى العالمي، مثل التغير المناخي والتخطيط الحضري والخدمات العامة، بممارسات أكثر مرونةً وتنظيماً، تضمن التنفيذ والأثر الفعال والاستفادة القصوى من المشاريع الابتكارية.
وتغطي الحزمة ستة محاور تمثل الإطار العام للأدوات، تشمل، التوجّه والرؤية ويقوم على تحديد الاتجاه الاستراتيجي وصياغة مستقبل واضح، والاستكشاف الذي يركّز على فهم النظام الحالي وتحليل التحديات من جذورها، وإعادة الصياغة بهدف تحديد التحديات من منظور جديد، والاستحداث لتطوير حلول مبتكرة قابلة للاختبار والتطبيق، والتحفيز لتعزيز التعاون المجتمعي عبر سرديات ملهمة، والمواصلة لضمان استدامة الحلول وتوسيع نطاق تأثيرها.
الاتجاهات العالمية
وأكدت عبير تهلك، مدير مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، أن تطوير حزمة أدوات التصميم النظامي بنسختها العربية يأتي ضمن جهود المركز لدعم توجهات حكومة دولة الإمارات في تطوير الأدوات والمنهجيات المبتكرة التي تمكن الأفراد والمجتمعات والحكومات من إطلاق الأفكار الإبداعية الشاملة والمستدامة، بما يجسد رؤية «نحن الإمارات 2031»، الهادفة إلى تطوير بيئة داعمة للابتكار تحفز بناء قدرات الأفراد، وترسخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار.
وقالت عبير تهلك: إن الحزمة التي تم تطويرها بالشراكة مع مجلس التصميم في المملكة المتحدة، تواكب متطلبات المرحلة الحالية التي لم تعد فيها المبادرات الفردية كافية، لأننا نواجه تحديات مترابطة ومتداخلة، ما يستدعي التحول نحو التفكير النظامي، وتبني أدوات ومنهجيات تعكس الواقع، مشيرة إلى أن الحزمة تهدف إلى توفير ممكنات الابتكار، ورصد الاتجاهات العالمية، واحتضان المبادرات التي تشجع وتحفز الإبداع، وتعزيز الشراكات الدولية.
من جهتها، قالت ميني مول، الرئيس التنفيذي مجلس التصميم في المملكة المتحدة: «نحن سعداء بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في مبادراته المبتكرة عموماً وخاصة مبادرة إعداد النسخة العربية من حزمة أدوات التصميم النظامي، التي تمثل خطوة مهمة نحو إتاحة أساليب التفكير المبتكر لمجتمع أوسع».
وتتضمن حزمة أدوات التصميم النظامي 11 أداة متخصصة تدعم مراحل التفكير والتطوير في مشاريع الابتكار، تشمل: «مبادئ التصميم لأجل مستقبل الكوكب» التي تشكل إطاراً لتبني عقلية تصميم متجددة ومستدامة، و«أدوار الفريق» التي تسهم في تحديد المهام وضمان فعالية العمل الجماعي، و«الرؤية المستقبلية» التي تُمكّن الفرق من وضع تصورات استراتيجية لمشاريعهم.
كما تتضمن حزمة أدوات التصميم النظامي «منظومة الأطراف المعنيين» لتحليل الجهات المؤثرة والمتأثرة، و«تحليل الأسباب الجذرية» لتحديد العوامل العميقة والمؤثرة للتحديات، وأداة «وجهات النظر المختلفة» لإعادة صياغة المشكلات بطرق مبتكرة، و«التأمل العميق» لتعزيز التفكير النقدي.