متابعة بتجــرد: لم يحضر الممثّل الأميركيّ توم كروز حفل تخرّج ابنته سوري كروز من المدرسة الثانوية أخيراً، بينما حرصت والدتها كاتي هولمز وأصدقاؤها على التواجد معها في هذا اليوم المميّز.

وقال أحد الحضور لموقع “إن تاتش” إنّ “سوري لم تتوقّف عن الابتسام”، بينما بدت والدتها كاتي هولمز “فخورة جدّاً وهي تقف إلى جانبها وتلتقط الصور”.

لكنّ والدها النجم السينمائيّ لم يكن حاضراً. وعوضاً عن ذلك، شوهد في اليوم التالي وهو يحضر حفل تايلور سويفت في لندن. فقال أحد المصادر: “كان يتبادل أساور الصداقة مع المعجبين ويرقص على أنغام أغنية “Shake It Off”، وسط حشد مليء بالشابات من سنّ ابنته تقريباً”، مضيفاً: “هذا بعد تغيّبه عن حفل تخرّج سوري، وكأنّه يعيش حياة مزدوجة”.

وعلى الرغم من أنّ الفتاة البالغة من العمر 18 عاماً تخلّت عن اسم عائلتها الشهير وأصبحت تحمل اسم “سوري نويل”، يقول أحد المطّلعين: “الحقيقة هي أنّ توم اختار على مدى السنوات الـ11 الماضية ألّا يرى سوري”.

وبعد طلاق كروز وهولمز، احتفظت هولمز بالحضانة الأساسيّة وبقيت ابنتها على ديانتها الكاثوليكيّة، بدلاً من ديانة والدها الـ “السيانتولوجيّة” (Scientology).

وعلى الرغم من محافظة كروز على حقوقه في زيارة ابنته، فإنّ آخر مرّة ظهرت فيها سوري معه هي عام 2013. وقال المطّلعون: “عدم رؤية سوري كان قرار توم بالكامل”.

ولطالما ألقت المصادر اللوم على ديانة كروز، إذ يقول توني أورتيغا، الخبير في ديانة توم، لـ “إن تاتش”: “أثبت توم مراراً وتكراراً أنّ ولاءه الأوّل هو لديانته وديفيد ميسكافيج (زعيم كنيسة السيانتولوجيا)”.وظلّ توم محافظاً على علاقته بولديه من زوجته الأولى نيكول كيدمان، وهما بيلا (31 عاماً) وكونور (29 عاماً) اللذين ينتميان إلى ديانته.

main 2024-07-04 Elie Abou Najem

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

لماذا منع بيل غيتس ابنته من استخدام اسمه في المدرسة؟

#سواليف

#كشفت #فيبي _غيتس، #ابنة #الملياردير_الأمريكي #الشهير وأحد #أغنى #أغنياء_العالم #بيل_غيتس، عن سبب عدم استخدامها لاسم والدها حتى مرحلة المدرسة الثانوية، مؤكدة أن الأمر لم يكن صدفة، بل كان قرارا متعمدا من والدتها ميليندا فرينش غيتس.
في مقابلة حديثة عبر بودكاستها الخاص “The Burnouts”، قالت فيبي البالغة من العمر 22 عاما وخريجة جامعة ستانفورد: “كان والداي حريصين جدا على أن لا نستخدم لقب غيتس حتى نصل إلى المدرسة الثانوية، وكنا نستخدم لقب والدتي خلال طفولتنا، وقد ساعدني ذلك على تكوين صداقات بطريقة طبيعية وصادقة”.
وأضافت أن هذه السياسة جاءت من حرص والدها ووالدتها على حمايتها وحماية أشقائها من الضغوط الاجتماعية والانطباعات المسبقة عن كونهم أبناء أحد أغنى رجال العالم.

وذكرت ميليندا في مقابلة مشتركة مع بناتها نُشرت مؤخرا في مجلة Vogue: “كنت محاطة بالكثير من الأطفال الأثرياء في الجامعة، وأدركت كيف لا أريد أن يكون حال أطفالي مثلهم. أردت أن يتربوا على قيم الطبقة الوسطى التي نشأت عليها”، وفقا لـ benzinga.

واتبعت ميليندا أسلوبا دقيقا لضمان خصوصية أبنائها في المدرسة الابتدائية، من خلال جعلهم يستخدمون لقبها قبل الزواج، “فرينش”، وتأجيل وصول والدهم إلى المدرسة لفترة قصيرة حتى لا يلاحظ زملاؤهم صلتهم به.

مقالات ذات صلة “يوم القيامة”.. كشف أسرار كهوف اختبأ بها زعيم طائفة مسيحية ادّعى النبوة (صور+ فيديو) 2025/11/30

ولفتت فيبي إلى أن الهدف لم يكن مجرد إخفاء هويتهم، بل منحهم الفرصة ليكونوا أنفسهم قبل أن يعرفهم الآخرون كأبناء الملياردير بيل غيتس.

وقالت: “قبل أن يعرف الناس أننا عائلة غيتس، لم يكن من الأفضل أن أكون تحت الأضواء كطفلة”.

وأضافت ميليندا أن هذا النهج امتد إلى حرية كل طفل في اختيار اسمه عند بلوغه. فقد اختارت فيبي استخدام لقب غيتس عندما شعرت أنها مستعدة لذلك، بينما اختار شقيقها استخدام لقب فرينش حتى نهاية المدرسة الثانوية.

ويأتي هذا الكشف في وقت لا يزال فيه بيل غيتس يعيش في قصره الضخم على بحيرة واشنطن المعروف باسم “زانادو 2.0″، بمساحة 66,000 قدم مربع، والذي يضم ستة مطابخ و24 حماما ومسبحا داخليا وغرفة ترامبولين، مؤكداً أنه لا يخطط لتقليص المنزل ويستمتع به هو وأبناؤه.

بالنسبة لميليندا وغيتس، لم يكن الهدف من سياسة إخفاء الاسم مجرد حماية الخصوصية، بل فلسفة تربوية لتعليم أطفالها الاعتماد على أنفسهم أولا، دون أن تتحكم سمعة الاسم في حياتهم المبكرة.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي سوري: إسرائيل تريد سوريا خاضنة وخادعة.. وترامب يحاول ترطيب الأجواء
  • هذه الطرقات لا تزال مغلقة بسبب كثافة الثلوج!
  • تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق في شرق غزة
  • بالفيديو: كيم جونغ أون يحتفل مع ابنته
  • أقل من مئة طائرة “ايه 320” لا تزال متوقفة عن الخدمة إثر عطل البرمجية
  • رقم استثنائي لمحمد صلاح مع ليفربول.. والسبب مباراة وست هام| إيه الحكاية؟
  • لماذا منع بيل غيتس ابنته من استخدام اسمه في المدرسة؟
  • تدمير 15 موقعاً لداعش بتعاون أميركي - سوري
  • الجزائر: يجب تعويض أفريقيا عن جرائم الاستعمار
  • زفاف يتحول إلى مأتم.. رصاص الاحتلال يغتال عريسا سوريًا بريف دمشق