أبرزها «النوم الجيد».. نصائح لبشرة نضرة ومشرقة في الصيف
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الحرارة العالية خلال فصل الصيف تمثل تحديًا كبيرًا لصحة البشرة، حيث تتسبب في عدة تأثيرات سلبية قد تؤثر على نضارتها ونقاءها بشكل عام، مما يجعل العناية الفعالة والمنتظمة بالبشرة ضرورة ملحة.
وفي هذا السياق، تأتي أهمية اعتماد نظام عناية صحي ومتوازن خلال فصل الصيف، للحفاظ على بشرة متألقة ومحمية من الضرر المحتمل.
وتقدم لكم «البوابة نيوز» أبرز الأضرار المصاحبة للتعرض المباشر لأشعة الشمس وكيفية الحفاظ على بشرة نضرة خلال شهور الصيف، وفقًا لما نشره موقع «ميدسكيب الطبي»:
الأضرار التي تصيب البشرة بسبب أشعة الشمس الشديدةتأثيرات الأشعة فوق البنفسجية:
تؤثر أشعة الشمس فوق البنفسجية (UV) على البشرة بشكل سلبي، حيث تسبب حروق الشمس وتلف الخلايا الجلدية، ويمكن أن تزيد هذه الأشعة من خطر الإصابة بالسرطان الجلدي وتسريع عملية الشيخوخة.
الجفاف وفقدان الرطوبة:
ارتفاع درجات الحرارة يزيد من فقدان الرطوبة من البشرة، مما يؤدي إلى جفافها وتشققها، كما يسبب تهيجًا واحمرارًا وتقشرًا في بعض الحالات.
تفاقم الحالات الجلدية الحساسة:
الأشخاص الذين يعانون من حالات جلدية مثل الإكزيما قد يشهدون تفاقمًا لأعراضهم بسبب الحرارة العالية والرطوبة.
ظهور التجاعيد وفقدان المرونة:
الحرارة العالية والتعرض المكثف لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى تلف الكولاجين في البشرة، مما يسبب ظهور التجاعيد وفقدان مرونتها مع مرور الوقت.
البثور والالتهابات:
ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يزيد من احتمالية ظهور البثور والالتهابات، خاصة في المناطق التي تتعرض للتعرق الشديد واحتكاك الملابس.
كما شدد التقرير على ضرورة تحسين جودة النوم، باعتباره له الدور الأكثر فاعلية في نضارة البشرة والظهور بوجه تبدو عليه علامات الارتياح، وكذلك تجنب السهر لساعات متأخرة من الليل في فصل الصيف، حيث يعمل النوم الجيد على:.
1- تجديد خلايا البشرة:
أثناء النوم، يدخل الجسم في مرحلة حيوية لتجديد الخلايا حيث تتكاثر خلايا الجلد بسرعة أكبر وتصلح الأضرار الناتجة عن التعرض لعوامل التلوث والأشعة فوق البنفسجية، كما يعزز إنتاج الكولاجين الذي يحافظ على مرونة البشرة ويقلل من ظهور التجاعيد، وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يحصلون على نوم كافٍ يتمتعون ببشرة أكثر نضارة وأقل عرضة للالتهابات والبثور.
2- تقليل الانتفاخ والهالات السوداء:
قلة النوم تؤدي إلى تراكم السوائل في الأنسجة حول العينين مما يسبب الانتفاخ وظهور الهالات السوداء، فالنوم الجيد يساعد في تصريف السوائل بشكل طبيعي ويقلل من هذه المشاكل، كما لفت التقرير إلى ضرورة النوم على وسادة مرتفعة قليلًا لتحسين الدورة الدموية حول العينين وتقليل الانتفاخ.
3- تحسين لون البشرة وملمسها:
النوم الجيد يعزز تدفق الدم إلى الجلد، مما يحسن لون البشرة وملمسها ويجعلها تبدو أكثر إشراقًا وحيوية، وذلك لضمان نوم عميق ومريح، تأكدي من النوم في بيئة مظلمة وهادئة.
4- نصائح لتحقيق نوم جيد:
الحفاظ على روتين ثابت: حاولي الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم حتى في عطلات نهاية الأسبوع.
تهيئة بيئة النوم: اجعلي غرفة نومك مكانًا هادئًا ومظلمًا ومريحًا، واستخدمي ستائر معتمة أو قناع العين لحجب الضوء.
تجنب المنبهات قبل النوم: قللي من تناول الكافيين والنيكوتين قبل ساعات من النوم وتجنبي استخدام الأجهزة الإلكترونية التي تصدر الضوء الأزرق.
الاسترخاء قبل النوم: قومي بممارسة بعض الأنشطة المهدئة مثل القراءة أو الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نضارة البشرة ارتفاع درجات الحرارة أشعة الشمس الأشعة فوق البنفسجية الكولاجين بشرة نضرة تحسين جودة النوم حروق الشمس سرطان الجلد ضرورة النوم مرونة البشرة النوم الجید
إقرأ أيضاً:
ناسا تحدد تاريخ نهاية الأرض بسبب الشمس والاحتباس الحراري
تشير دراسة جديدة لوكالة ناسا أن انتهاء الحياة على الأرض سيكون ناجما عن موجة الاحترار العالمي، حيث ترتفع درجة حرارة الأرض بشكل غير مسبوق، وقد تصبح قريبا غير صالحة للسكن. وحدد العلماء العام الذي ستختفي فيه جميع أشكال الحياة على الأرض، وهو موعد بعيد لكن أسبابه بدأت في الظهور.
واستخدم باحثون من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أجهزة حاسوب عملاقة لتتمكن من حساب الموعد المفترض لنهاية الحياة على سطح الأرض، بالتعاون مع باحثين من جامعة توهو في اليابان.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما الفرق بين الطقس والمناخ؟list 2 of 4الحرارة والجفاف يقلصان الإنتاج الزراعي عالمياlist 3 of 4كم الطاقة الشمسية الواصل لسطح الأرض أصبح أكبر من قبلlist 4 of 4مستويات قياسية لانبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقةend of listوباعتماد نماذج رياضية متطورة ومحاكاة حاسوبية، تمكن العلماء من تحديد كيفية تأثير تمدد الشمس على جودة غلافنا الجوي، وكيف سيؤدي هذا إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب بشكل غير مستدام.
واعتمد العلماء على العاصفة الشمسية التي حدثت في مايو/أيار الماضي، وكانت الأشد منذ عقدين. ونتيجة لذلك، حدثت تغيرات كبيرة في الغلاف الجوي للكوكب، مما يُنذر بما هو آتٍ.
وتوقعت الدراسة بأن نهاية الحياة على كوكب الأرض ستحدث في عام 1.000.002.021، أي بعد نحو مليار سنة، ولكن الوضع سيكون حرجا بالنسبة لحياة البشر على الأرض في وقت أقرب من ذلك، أي أن الظروف المعيشية ستكون أصعب تدريجيا، وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض الناتج عن تغير المناخ.
إعلانوتشير الدراسة إلى أن الشمس ستُنذر في نهاية المطاف بكارثة على كوكبنا، فهي تحترق منذ ملايين السنين، ومع تقدمها في دورة حياتها، ستزداد حرارتها. ويقول العلماء إن إنتاج الطاقة من الشمس سيزداد في السنوات القادمة، وسيصل إلى حد يبدأ فيه بتسخين كواكب النظام الشمسي بسرعة.
وتتحمل الأرض أيضا وطأة هذا النشاط، إذ ستجعل الحرارة الشديدة ظروف السطح قاسية لدرجة أن حتى أكثر الكائنات الحية قدرة على الصمود لن تتمكن من البقاء على الأرض، وفق الدراسة.
ويقول الباحثون إن الأرض تعاني بالفعل من هذه الأعراض منذ أن كانت الشمس نشطة للغاية في الأشهر القليلة الماضية، وتُثبت زيادة "الانبعاثات الكتلية الإكليلية" (Coronal mass ejection) والتوهجات الشمسية والبقع الشمسية أن كوكبنا يمر بمرحلة تحول.
ويحصل "الانبعاث الكتلي الإكليلي" بإطلاق كميات هائلة من المواد والمجالات المغناطيسية والإشعاع الكهرومغناطيسي في الفضاء فوق سطح الشمس، سواء بالقرب من الإكليل أو أبعد في نظام الكواكب أو حتى بعده.
وبتأثيرات ارتفاع حرارة الشمس، سيعاني الكوكب من نقص الأكسجين، وستبدأ درجات الحرارة بالارتفاع، وستتدهور جودة الهواء، وستطلق عملية تغيير تدريجية لا رجعة فيها.
كما سيُسهم تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري في هذه العملية، إذ تشهد درجات الحرارة حول العالم ارتفاعا سنويا. وتنكسر الجبال الجليدية، وستؤدي الحرارة المتزايدة إلى ذوبان الجليد، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار.
ورغم أن مليار سنة مقبلة لا يزال بعيدا جدا، فإن الخبراء -كما ورد في الدراسة- يعملون على إيجاد حلول لإنقاذ الأرض، وهناك آخرون لا يعتقدون بإمكانية إنقاذ الأرض، ويتطلعون إلى إنشاء مستعمرات بشرية على كواكب أخرى، مثل المريخ.
ومع ذلك، يقول الباحثون إن الحياة على سطح الأرض لن تنتهي فجأة، وإنما سيحدث ذلك بالتدريج وبنسق بطيء لكن لا رجعة فيه، فمن الممكن أن تصبح الظروف البيئية والمناخية أكثر صعوبة قبل فترة أقل بكثير من الحد الأقصى الذي يبلغ مليار سنة.
إعلانوتسعى المنظمات والهيئات الدولية إلى محاولة إنقاذ الكوكب، عبر معالجة أسباب الاحتباس الحراري، إذ تجاوز ارتفاع درجة حرارة الكوكب العام الماضي 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، لكن النتائج تبدو متعثرة.