أصالة نصري تمزج بين فخامة وأناقة وردة الجزائرية (صور)
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أحيت النجمة أصالة حفل "ليلة وردة" ضمن فعاليات موسم جدة 2024، تحت شعار "من جديد"، تزامنا مع احتفال مدينة جدة بالنجمة الراحلة وردة الجزائرية في ليلة من ليالي الروائع برعاية الهيئة العامة للترفية اليوم 4 يوليو على عبادي الجوهر أرينا.
احتشام وردة يسيطر على فستان أصالة نصري
وتألقت أصالة بإطلالة ساحرة، تمزج بين الأناقة والاحتشام لتسير على خطى رقي إطلالات النجمة الراحلة وردة الجزائرية التى تميزت بالبهجة والاحتشام والجاذبية في آن واحد، حيث ارتدت أصالة فستان طويل مجسم، مطرز بالكامل بحبات اللؤلؤ، عكس فخامة بلمسة تواكب موضة ربيع وصيف 2024.
وكانت تفضل النجمة الراحلة وردة أرتداء الأزياء الناعمة ذات الألوان المبهجة المفعمة بالأناقة والاحتشام لتتربع على عرش الموضة وتظل مثال تقتدي به صاحبات الذوق الراقي لهذة اللحظة وهذا ما حرصت عليه أصالة أن تظهر في حفل "ليلة وردة" بإطلالة ساحرة مفعمة الاحتشام لستحضر روحها ورقي إطلالاتها.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة بذيل حصان على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.
وبدء جمهور أصالة يتناغم ويتفاعل مع أغاني ورد الجزائرية التي سكنت القلب منذ زمن بعيد واستطاعت أصالة أن تعكس حبها ومدى تعلقها بالنجمة الراحلة التي كانت تجمعها بها علاقة حب وحنان شديدة.
وذكرت أصالة في أكثر من حوار صحفي عن علاقتها الطيبة والقريبة من النجمة الراحلة ورده وعلقت مؤخرًا، قائلة: "كانت بتفرح لما اناديها أمي وكانت بتحن على حنية أم، كانت صديقة طفلة فيها براءة مع الوقت عرفت إنها ما إلها مثيل لأنه مع الوقت بنعرف قيمة الناس ومكانتهم الإنسانية".
و يجمع الحفل نخبة من نجمات الوطن العربي في «ليلة وردة»، وهم الفنانة أصالة نصري، والفنانة نانسي عجرم، والفنانة ريهام عبدالحكيم، والفنانة عبير نعمة، بقيادة المايسترو وليد فايد والأوركسترا الموسيقية البالغ عددهم 100 عازف من ابرزهم رضى بدير عازف الناي، وأيمن الحنبولي عازف تشيلو، وطه السيد عازف شيلو، وسعيد الارتست، احمد القصبجي عازف الكمان، إسلام قصبجي عازف عود .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموضة النجمة أصالة النجمة الراحلة
إقرأ أيضاً:
النجمة الهندية ديبيكا بادكون تصنع التاريخ
كشفت النجمة الهندية، ديبيكا بادكون، عن تعيينها كأول سفيرة للصحة النفسية في الهند، من قِبل وزارة الصحة ورعاية الأسرة الهندية.
وكانت ديبيكا بادكون، قد تصدرت عناوين الصحف في الآونة الأخيرة بتعليقها على يوم عملها الذي يمتد لثماني ساعات فقط. رغم ما يفرضه مجال عملها من ساعات تصوير طويلة. وأوضحت أنها تعطي الأولوية للصحة النفسية.
وقد تم الإعلان عن هذا التعيين في اليوم العالمي للصحة النفسية، حيث التقت ديبيكا بوزير الصحة الهندي، جيه بي نادا، لمناقشة دورها الجديد في زيادة الوعي بموارد الصحة النفسية وإتاحتها في جميع أنحاء الهند.
وشاركت الممثلة امتنانها عبر حسابها على إنستغرام، وكتبت: “في اليوم العالمي للصحة النفسية. يشرفني بشدة أن يتم تعييني كأول سفيرة للصحة النفسية على الإطلاق لوزارة الصحة ورعاية الأسرة في الاتحاد”.
وقالت ديبيكا، أنها تتطلع إلى العمل لتعزيز إطار الصحة النفسية في الهند بشكلٍ أكبر.
ولم تخش ديبيكا بادكون أن تكشف معاناتها مع الصحة النفسية في مجال ربما يخفي الكثير به ما يتعلق بهذا الشأن. حيث سبق وتحدثت عن معاناتها مع الصحة النفسية.
ومن خلال مؤسستها “عش، أحب، اضحك”، التي أطلقتها عام 2015. ساهمت في إضفاء طابعٍ طبيعي على النقاشات حول الاكتئاب والعلاج النفسي. في وقتٍ كانت فيه هذه النقاشات شبه محرّمة.
معركة ديبيكا مع الإكتئابوتحدثت ديبيكا عن معركتها مع الاكتئاب وتذكرت مرحلة مرضها النفسي وكيف تغلبت عليه.
حيث كشفت خلال حلقة من برنامج Pariksha Pe Charcha، كيف راودتها أفكار انتحارية في بعض الأحيان، ورغبتها في إنهاء حياتها.
وفي حديثها عن الأمر نفسه، قالت: “انتقلت من الدراسة إلى الرياضة، ثم عرض الأزياء، وأخيراً إلى التمثيل. واصلتُ إجهاداً نفسياً حتى أغمي عليّ فجأة في عام 2014. لم أدرك إلا لاحقاً أنني أعاني من الاكتئاب”.
وأضافت: “تكمن مشكلة الاكتئاب في أنه غير مرئي، لا يمكنك دائماً رؤيته. قد يكون هناك أشخاص من حولنا يعانون من القلق أو الاكتئاب. ومع ذلك قد لا ندرك ذلك أبداً، لأنهم، في الظاهر، يبدون سعداء وطبيعيين”.
وأشادت ديبيكا بوالدتها أوجالا بادوكوني لفهمها العلامات ومساعدتها في وقت كان المجتمع يعتبر فيه الصحة النفسية وصمة عار.
وتابعت: “لفترة طويلة، لم أخبر أحداً بذلك، فقد كنت أعيش وحدي في مومباي. عندما زارتني والدتي في مومباي، وفي يوم مغادرتها إلى بنغالور، انهرت فجأة. سألتني عائلتي أسئلة كثيرة عن عملي، لكن كل ما استطعت قوله هو: لا أعرف. أشعر بالعجز واليأس. لا أريد أن أعيش”.
وواصلت بالقول: “لحسن الحظ، لاحظت والدتي العلامات واقترحت عليّ زيارة طبيب نفسي. في بلدنا، تُعتبر الصحة النفسية وصمة عار. مما يجعل الحديث عنها صعباً. بمجرد أن بدأت الحديث عن المرض النفسي، شعرتُ أنه أسهل”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور