المغرب.. زيادة أجور مليون و127 ألف موظف حكومي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلنت الحكومة المغربية، الخميس، زيادة أجور مليون و127 ألف موظف حكومي بميزانية 4.5 مليارات دولار، ستدخل حيز التنفيذ انطلاقا من يوليو/تموز الجاري، وفق ما ذكر مصطفى بايتاس، متحدث الحكومة في مؤتمر صحفي بالرباط عقب اجتماع المجلس الحكومي.
وسبق وأعلنت الحكومة زيادة أجور موظفي القطاع العام الشهرية في أبريل/نيسان الماضي، بقيمة ألف درهم (100 دولار)، إلى جانب رفع الحد الأدنى لأجور القطاع الخاص 10%.
وقال بايتاس إن "الزيادة في أجور الموظفين التي أقرتها الحكومة في إطار الحوار الاجتماعي السابق (تجمع الحكومة والنقابات وأرباب العامل) ستبلغ قيمتها 45 مليار درهم (4.5 مليارات دولار)"، ووصف هذا الرقم بأنه "كبير جدا".
وأضاف أن هذه الزيادات ستدخل حيز التنفيذ انطلاقا من الشهر الحالي.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش إن نصف الزيادة ستصرف اعتبارا من يوليو/تموز 2024، والنصف الثاني اعتبارا من يوليو/تموز 2025.
ويضم الاتفاق ما بين الحكومة والنقابات وأرباب العمل، عقب انتهاء الحوار الاجتماعي، مجموعة من الالتزامات المتبادلة، تشمل بالإضافة إلى الزيادات في الأجور، انخراط النقابات في إعداد النصوص المتعلقة بإصلاح التقاعد وممارسة الحق في الإضراب.
ويهدف الحوار الاجتماعي التفاوض بشأن مطالب العمال، مثل الأجور والقوانين المنظمة للعمل مثل قانون الإضراب وقانون النقابات.
وبدأت الجولة الجديدة من الحوار الاجتماعي بالرباط، في مارس/آذار الماضي، وانتهت مع توقيع الاتفاق نهاية أبريل/نيسان الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الحوار الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
لماذا هبط الذهب خلال الأسبوع الماضي؟ خبير يجيب
شهدت أسعار الذهب ارتفاعات محدودة مع بداية الحرب الإيرانية الإسرائيلية، تلاها هبوط كبير في الأسعار خلال الأسبوع الماضي.
ويتساءل العديد عن سبب عدم ارتفاع الأسعار بقوة خلال الحرب وتراجعها بقوة بعد انتهائها.
وأكد أحمد شريف، الخبير الاقتصادي، أن سوق الذهب تأثرت بشكل محدود بالحرب الأخيرة نظرًا لطبيعتها القصيرة والتوقعات المسبقة بسرعة انتهائها، إلى جانب التصريحات التهدئية الصادرة عن الإدارة الأمريكية.
وقال شريف إن الأسواق تعاملت مع الأحداث على أنها «ضربة ورد» فقط، دون توقعات بتصعيد طويل الأمد، خاصة في ظل تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي شدد فيها على أن بلاده لا ترغب في الانخراط بحرب شاملة.
وأوضح أن تصريحات ترامب عقب استهداف مفاعل فوردو الإيراني ساهمت بدورها في تهدئة الأوضاع، ما حدّ من حالة الذعر لدى المستثمرين والمضاربين، وبالتالي قلل من اندفاعهم نحو الذهب كملاذ آمن.
وأضاف شريف: «لو كانت التصريحات أكثر حدة أو استمرت العمليات العسكرية لفترة أطول، كان من المتوقع أن نشهد ارتفاعًا جنونيًا في أسعار الذهب، لكن محاولات التهدئة هي التي كبحت جماح هذا الارتفاع».
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن دخول الولايات المتحدة الحرب بشكل محدود، وتجنبها التصعيد أو دخول دول أخرى إلى النزاع، أسهم في تهدئة الأسواق سريعًا.
ومع انتهاء الحرب بعد 12 يومًا فقط، تراجع الذهب مع عودة الاستقرار، خاصة في ظل استمرار قوة الدولار وسياسة الفيدرالي الأمريكي بالحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة، وهو ما زاد الضغط على المعدن النفيس وأدى إلى هبوط أسعاره.
وتراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 190 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 4610 جنيهات.
وتراجعت الأوقية بقيمة 95 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3369 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3274 دولارًا.