رغم درجة الغليان.. مدينة عربية تستقبل فصل الخريف «في عز الصيف»
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
درجات حرارة مرتفعة تشهدها معظم دول العالم خلال الفترة الحالية ، لدرجة أنها وصلت للغليان في بعض الدول، ولكن رغم ذلك إلا أن هناك مدينة عربية بدأ بها فصل الخريف منذ 21 يونيو الماضي، الأمر الذي أثار حالة من الدهشة لدى الكثيرين.
بداية فصل الخريف في ضلكوتالمدنية تدعى «ضلكوت» بمحافظة ظفار بسلطنة عمان، حيث بدأ فصل الخريف من يونيو الماضي، واكتست المدينة باللون الأخضر، خصوصًا في مرتفعات الجبال مع وجود ضباب وزخات الرذاذ الذي يتساقط عليها بين الحين والآخر، وبالتالي تكسر حرارة ورطوبة الصيف، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء العمانية.
بدء فصل الخريف مبكرا في مدينة «« ضلكوت»، جعلها من أكثر المدن التي يتدفق إليها السياح سنويا سواء من داخل سلطنة عمان أو خارجها، وذلك لأنها تقع على الشريط الساحلي في الركن الغربي لمحافظة ظفار.
أجواء المدينة العربيةالمدينة تشتهر بجمال طبيعتها البكر وتعدد مناظرها الرائعة، حيث يستمتع الزائر بالمكان وما يحويه من طبيعة خلابة، فهي تتميز بتنوع تضاريسها وجمال طبيعتها، كما أنها تحتوي على مختلف أنواع الأسماك، بالإضافة إلى نمو أشجار الكاذي العطرية بشكل طبيعي، ما يعطي الجو رائحة زهرية رائعة.
تشتهر المدينة أيضا بالعديد من العيون الطبيعية التي تكون منحدرة من باطن الأودية في جبل القمر، كما تحتوي على العديد من الكهوف والمغارات الطبيعية التي كانت قديما تمثل ملاجئ للإنسان والحيوان في مواجهة تقلبات الطقس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الخريف مدينة عربية أجواء المدينة سلطنة عمان فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
أمطار الخريف تمنح طهران الأمل في الحياة.. هل تنهي أزمة الجفاف؟
تنفس الإيرانيون الصعداء خلال الأيام الماضية مع هطول أول أمطار الخريف في العاصمة طهران، بعد أزمة جفاف حادة أنهكت البلاد.
لكن مسؤولَا في قطاع المياه قال لوكالة "إيسنا" المحلية إن "الأمطار المتوقعة لا تعوض حتى الآن نقص المياه في السدود"، مضيفًا أن "خزاناتها ما زالت عند مستويات دنيا".
أخبار متعلقة إلغاء وتأجيل 238 رحلة طيران في العاصمة الروسية موسكوآلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسياوتواجه إيران، ذات المناخ الجاف، هذا العام أسوأ موجة جفاف منذ 6 عقود، فيما كانت كمية الأمطار المتدنية في طهران غير مسبوقة تقريبًا منذ قرن، بحسب ما أكد مسؤول محلي في أكتوبر.
وكانت قد تساقطت أمطار قليلة للمرة الأولى مطلع ديسمبر، في حين أن أمطار الخريف تُسجل عادة في سبتمبر.
وأدت الأمطار الأربعاء إلى ازدحامات مرورية كبيرة في معظم شوارع العاصمة.
سعادة الإيرانيين بالأمطاروقال أمير أبكاري، وهو سائق حافلة يبلغ 58 عامًا على خط ساحة تجريش شمال طهران: "نحمد الله على أمطار الأيام الماضية، الهواء أصبح أنقى، وحتى لو ازدادت الحركة المرورية يمكننا تحملها".
وأوضح أنه خلال هذه الفترة، حاول مع جيرانه في المبنى خفض استهلاكهم للمياه امتثالًا لدعوات السلطات، وكانت الحكومة أعلنت أيضًا في نوفمبر عن قطع دوري للمياه ليلًا بهدف ترشيد الاستهلاك.
وفي أفق العاصمة شمالًا، ظهرت أخيرًا طبقة بيضاء خفيفة على الجبال بعد أشهر طويلة من الانتظار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طهران تتنفس الصعداء مع هطول أول أمطار الخريف - Tehran Times
وقالت أرماجان كاميابي، وهي صانعة مجوهرات في الخامسة والثلاثين: "نحن سعداء بهطول المطر، آمل أن تستمر الأمطار وأن نرى قريبًا الثلوج في مدينة طهران".
وتقع طهران على السفح الجنوبي لجبال ألبرز، وتشهد صيفًا حارًا وجافًا، وخريفًا قد يكون ممطرًا، وشتاء قاسيًا في بعض الأحيان مع تساقط الثلوج.
احتمال إخلاء طهرانوكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حذر مرارًا من احتمال اضطرار المدينة، التي يقطنها أكثر من 10 ملايين نسمة، إلى الإخلاء إذا لم تهطل الأمطار، من دون أن يوضح كيفية تنفيذ عملية بهذا الحجم.
وأفادت وكالة "مهر" المحلية الخميس بأن أمطارًا غزيرة تسببت في سيول ولا سيما في محافظتي زنجان وكردستان في غرب البلاد.
وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية هطول أمطار وثلوج في غرب البلاد وشمالها الغربي اعتبارًا من يوم السبت، كما أعلنت السلطات يوم الأربعاء أنها نفذت عمليات تلقيح للغيوم في بعض المناطق.