كتب- حسن مرسي:

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن تحليل زلال 24 ساعة مطلوب خاصة في حالة الإصابة بالسكر لمعرفة مدى تأثر الكلى بسبب السكر.

وأضاف حسام موافي، خلال برنامجه "رب زدني علما"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن زيادة الوزن تصيب بنهجان شديد خاصة مع أقل مجهود، لافتا إلى أن أحد أسباب زيادة الوزن لمريض السكر هو الأنسولين.

وتابع حسام موافي: تورم القدمين ووجعها قد يكون بسبب النقرس وتسربه في أحد المفاصل مثل الفخذ والركبة والإصبع، مستكملا: مريض السكر مقدس وشكواه جريمة إذا تم إهمالها في أي تخصص.

وأشار حسام موافي إلى احتمالية أن ينذر تورم الأطراف السفلية عند مرضى السكري بخطر الإصابة بمرض النقرس، الذي ينتج عن ارتفاع حمض اليوريك في الدم، وترسبه على هيئة بلورات حول المفاصل، خاصةً مفصل الإصبع الكبير بالقدم.

...

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور حسام موافي مرضى السكري مرض النقرس حسام موافی

إقرأ أيضاً:

صحة الفم... مرآة منسية لتطور مرض السكري

قد يبدو ألم اللثة أو جفاف الفم مشكلة بسيطة، لكنها بالنسبة لكثيرين ممن يعيشون مع مرض السكري تعد جزءاً يومياً من معاناة غير مرئية. ورغم أن خطط الرعاية الطبية للسكري تركز عادةً على القلب والكلى والعينين والأعصاب، فإن الفم غالباً ما يُهمَل رغم كونه أحد أكثر المناطق تأثراً بالمرض.

 

ومع توقع وصول عدد البالغين المصابين بالسكري إلى 853 مليون شخص بحلول عام 2050، يشدد الخبراء على ضرورة فهم العلاقة الثنائية بين صحة الفم وتنظيم مستوى السكر في الدم، وهي علاقة تتجاوز الحصول على "ابتسامة جميلة"، إلى تأثير مباشر على الصحة العامة ونوعية الحياة، بحسب تقرير نشره موقع "ScienceAlert" العلمي.

 

كيف يؤثر السكري على الفم؟

عندما ترتفع مستويات السكر في الدم لفترات طويلة، تتضرر الأوعية الدموية والأعصاب، ويضعف الجهاز المناعي، ما يجعل الفم بما يحتويه من أنسجة رخوة وصلبة ومجتمعات بكتيرية طبيعية، بيئة أكثر عرضة للمشكلات الصحية.

 

ومن أبرز المضاعفات المرتبطة بالسكري جفاف الفم بسبب نقص اللعاب، وزيادة تسوس الأسنان، وأمراض اللثة وما يصاحبها من التهاب وفقدان العظم، والالتهابات الفطرية مثل "القلاع الفموي"، وصعوبة المضغ أو ارتداء أطقم الأسنان، وتغيّر حاسة التذوق، بما قد يصل في نهاية المطاف إلى فقدان الأسنان.

 

وتؤثر هذه المشكلات بدورها سلباً على التغذية، والثقة بالنفس، وحتى على مستوى التحكم بالسكر في الدم، ما يعمّق حلقة المضاعفات.

 

 

نتائج بحثية جديدة

وتكشف دراسة حديثة للباحثة البريطانية أيلين بايسان عن ارتباط واضح بين السكري من النوع الثاني وتسوّس الأسنان الحاد، حيث يسهم ارتفاع السكر في الدم مع تغيّر جودة وكميّة اللعاب في تسريع التدهور.

 

وتوضح بايسان أن كثيرين، بمن فيهم مختصو الرعاية الصحية، لا يدركون قوة هذا الرابط، ما يؤدي إلى "دورة صامتة" من تفاقم الجفاف والتسوس يمكن الوقاية منها إذا تم التعامل معها مبكراً.

علاقة خطرة

ويعد مرض اللثة من أكثر مضاعفات السكري شيوعاً، والعلاقة بينهما تبادلية؛ إذ أن ارتفاع السكر يزيد من سكريات اللعاب، والتي تغذّي البكتيريا، ومن ثم تفرز أحماضاً تهيّج اللثة.

 

وعلى الجانب الآخر، فإن التهاب اللثة وتراجع العظم يزيدان من صعوبة التحكم بالسكر في الدم.

 

ومع تقدم الالتهاب، قد تصبح الأسنان رخوة أو تسقط، بينما يمكن تحسين الوضع بشكل كبير عبر تنظيم مستويات السكر واتباع عناية فموية دقيقة.

مقالات مشابهة

  • دور التمريض في توعية مرضى السكر في ندوة بمستشفيات جامعة أسيوط
  • هل يُمكن لمرضى السكري تناول التمر؟
  • ‫لماذا يرتفع خطر الإصابة بداء السكري في مرحلة انقطاع الطمث؟
  • بديل أوزمبيك ... أطعمة شتوية تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم
  • أحمد ربيع يواصل الغياب عن الزمالك أمام كهرباء الإسماعيلية بسبب الإصابة
  • حسام عبد المجيد يوجه رسالة للزمالك: "سيبقى محارب لا يعرف الاستسلام"
  • صحة الفم... مرآة منسية لتطور مرض السكري
  • «الصحة» تنفي إغلاق أي مدارس أو فصول دراسية بسبب الإنفلونزا
  • عدد خطواتك اليومية مؤشر لدرجة إصابتك بمرض الباركنسون
  • الرقص يحسن الوظائف الإدراكية لمرضى باركنسون