في مشهد صادم.. مواطن جزائري يسجد لوالي وهران ويقبل أيادي ورؤوس مسؤولين (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في مشهد صادم جدا، أقدم مواطن جزائري على السجود لوالي مدينة وهران، قبل أن يقوم بتقبيل أيادي ورؤوس عدد من المسؤولين المرافقين له، وذلك أثناء عملية توزيع شقق للسكن الاجتماعي.
المثير في هذا المشهد الصادم الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، أظهر المسؤولين الجزائريين وعلى رأسهم والي وهران، وهم يتلذذون بإذلال هذا الرجل المغلوب على أمره، وعلى وجوههم ابتسامة "احتقار" واضحة.
هذا الموقف المخزي الذي تعرض له هذا المواطن الجزائري، حرك موجة غضب واسع بين مواقع التواصل الاجتماعي، وسط استنكار شديد للطريقة الحاطة التي أهين بها المعني بالأمر على مرأى ومسمع من العالم.
في ذات السياق، اعتبر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن حالة الذعر والخوف التي ترسخت في ذهن الشعب الجزائري المحكوم بالنار والحديد من قبل قادة العسكر، تفسر دون شك الطريقة التي سجد بها هذا المواطن المقهور لوالي وهران، وهي نفس الحركة التي قامت بها سيدة ركعت بدورها قبل أشهر لصورة الرئيس تبون بعدما ناشدته من أجل إطلاق سراح ابنها المسجون، والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعددة.. (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مشهد مروع لسقوط راقصة برازيلية في فوهة بركان بإندونيسيا .. فيديو
تواصل فرق الإنقاذ في إندونيسيا جهودها للعثور على الراقصة البرازيلية جوليانا مارينز، صاحبة الـ 26 عامًا، بعد سقوطها من منحدر حاد أثناء تسلقها جبل رينجاني صباح الجمعة 21 يونيو، ضمن رحلة فردية.
مارينز، التي تعمل أيضًا في مجال الإعلانات، كانت توثق رحلتها في آسيا على منصات التواصل، بعد زيارات سابقة لتايلاند وفيتنام والفلبين، لكن مغامرتها على ثاني أعلى بركان في البلاد، والذي يبلغ ارتفاعه 3,700 متر، انتهت بحادث مروع حين انزلقت نحو وادٍ بركاني صعب التضاريس.
وأظهرت لقطات من طائرة مسيرة الضحية عالقة على حافة صخرية وسط أجواء ضبابية وبرد قارس.
ومن جانبها، قالت الشرطة إن مارينز شعرت بالتعب خلال التسلق، فنصحها الدليل بأخذ قسط من الراحة، ثم ابتعد للحاق بالمجموعة، وعند عودته، لم يجد لها أثرًا.
ووفقاً لصحيفة “دايلي ميل”، ورد نداء استغاثة في الساعة 2:32 ظهرًا، فبدأت عملية إنقاذ معقدة شاركت فيها فرق من منتزه رينجاني الوطني، لكنها واجهت صعوبات بسبب انعدام الرؤية وقصر الحبال المستخدمة.
ورغم تحديد موقعها مبدئيًا، فإن تغير موقعها لاحقًا عقد جهود الإنقاذ، التي ما زالت مستمرة حتى الآن.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstik.io_@perfilcombrasil_1750731045182.mp4