في مشهد صادم.. مواطن جزائري يسجد لوالي وهران ويقبل أيادي ورؤوس مسؤولين (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في مشهد صادم جدا، أقدم مواطن جزائري على السجود لوالي مدينة وهران، قبل أن يقوم بتقبيل أيادي ورؤوس عدد من المسؤولين المرافقين له، وذلك أثناء عملية توزيع شقق للسكن الاجتماعي.
المثير في هذا المشهد الصادم الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، أظهر المسؤولين الجزائريين وعلى رأسهم والي وهران، وهم يتلذذون بإذلال هذا الرجل المغلوب على أمره، وعلى وجوههم ابتسامة "احتقار" واضحة.
هذا الموقف المخزي الذي تعرض له هذا المواطن الجزائري، حرك موجة غضب واسع بين مواقع التواصل الاجتماعي، وسط استنكار شديد للطريقة الحاطة التي أهين بها المعني بالأمر على مرأى ومسمع من العالم.
في ذات السياق، اعتبر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن حالة الذعر والخوف التي ترسخت في ذهن الشعب الجزائري المحكوم بالنار والحديد من قبل قادة العسكر، تفسر دون شك الطريقة التي سجد بها هذا المواطن المقهور لوالي وهران، وهي نفس الحركة التي قامت بها سيدة ركعت بدورها قبل أشهر لصورة الرئيس تبون بعدما ناشدته من أجل إطلاق سراح ابنها المسجون، والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعددة.. (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعيد منح التأشيرات للطلاب بشرط فتح حسابات التواصل الاجتماعي
واشطن
أعادت أمريكا السماح بالتقديم على تأشيرات الطلاب للأجانب، والتي كانت قد علّقتها سابقاً، واشترطت أن يكون لدى جميع المتقدمين حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي وتكون مفتوحة و”عامة” بما يتيح الوصول الكامل إلى محتواها، في حين سيتم رفض الطلاب أصحاب الحسابات “البرايفت” أو الخاصة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أن المسؤولين القنصليين سيبحثون عن منشورات أو رسائل يمكن اعتبارها معادية للولايات المتحدة، أو لحكومتها، أو ثقافتها، أو مؤسساتها، أو مبادئها التأسيسي.
وأكدت الوزارة أنها ألغت قرار التعليق الذي صدر في مايو بخصوص معالجة تأشيرات الطلاب، لكنها أكدت أن المتقدمين الجدد الذين يرفضون ضبط إعدادات حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لتكون “عامة” والسماح بمراجعتها، قد يُرفض طلبهم.
وأضافت أن رفضهم لفتح حساباتهم قد يُعتبر مؤشرا على محاولة التهرب من المتطلبات أو إخفاء نشاطاتهم على الإنترنت.