مكاسب القيمة السوقية ببورصة مسقط تتجاوز المليار ريال عُماني بنهاية الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
مسقط - العمانية
صعدت القيمة السوقية لبورصة مسقط في ختام تداولات الأسبوع الماضي إلى 24 مليارًا و351 مليون ريال عُماني مسجلة مكاسب أسبوعية بأكثر من 108.5 مليون ريال عُماني مستفيدة من ارتفاع أسعار الأسهم في مستهل تداولات النصف الثاني من العام الجاري والتوقعات الإيجابية بشأن النتائج المالية للنصف الأول من العام الجاري والمتوقع الإعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وارتفعت الأسبوع الماضي أسعار 30 ورقة مالية مقابل 25 ورقة مالية تراجعت أسعارها و19 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة، وتركزت الارتفاعات في قطاعي الخدمات والصناعة فيما سجلت البنوك والشركات الاستثمارية أداء متقلبًا، وسجل مؤشر قطاع الصناعة أعلى صعود مرتفعًا 65 نقطة، وارتفع مؤشر قطاع الخدمات 24 نقطة، وارتفع المؤشر الشرعي 4 نقاط، فيما تراجع مؤشر القطاع المالي 83 نقطة، وسجل المؤشر الرئيس للبورصة ارتفاعًا طفيفًا عند نقطة واحدة وأغلق على 4688 نقطة.
وشهدت بورصة مسقط الأسبوع الماضي تداولات استثنائية مع ارتفاع قيمة التداول إلى 110.5 مليون ريال عُماني مقابل 10.6 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه مسجلة صعودًا بأكثر من 940 بالمائة نتيجة لتنفيذ صفقة خاصة على سهم أبراج لخدمات الطاقة التي شهدت تداولات بقيمة 100.5 مليون ريال عُماني تمثل 90.8 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وشهدت أوكيو لشبكات الغاز تداولات بقيمة 1.5 مليون ريال عُماني، فيما حل بنك صحار الدولي ثالثا بـ 1.3 مليون ريال عُماني، وجاءت شركة صناعة الكابلات العُمانية في المرتبة الرابعة بـ 885 ألف ريال عُماني، وبنك مسقط خامسًا بـ 861 ألف ريال عُماني.
وعلى الرغم من الاهتمام الذي حظي به العديد من الأسهم في تداولات الأسبوع الماضي تراجع عدد الصفقات المنفذة الأسبوع الماضي إلى 3804 صفقات مسجلة تراجعا بنسبة 12.9 بالمائة عن مستواها قبل أسبوع والبالغ 4370 صفقة.
وسجل سهم بركاء للمياه والطاقة أعلى صعود مرتفعًا بنسبة 22.1 بالمائة وأغلق على 309 بيسات، وارتفع سهم شل العُمانية للتسويق بنسبة 9.8 بالمائة وأغلق على 912 بيسة، وصعد سهم ظفار للمرطبات والمواد الغذائية بنسبة 9.6 بالمائة وأغلق على 205 بيسات، وارتفع سهم مسقط للغازات بنسبة 8.5 بالمائة وأغلق على 140 بيسة، وصعد سهم مدينة مسقط للتحلية بنسبة 8.4 بالمائة وأغلق على 77 بيسة.
وسجلت وحدات صندوق عُمان العقاري أعلى الخسائر متراجعة بنسبة 14.6 بالمائة وأغلقت على 64 بيسة، وتراجع سهم العُمانية المتحدة للتأمين بنسبة 11.3 بالمائة وأغلق على 235 بيسة، وهبط سهم الأسماك العُمانية إلى 45 بيسة مسجلًا تراجعا بنسبة 8.1 بالمائة، وتراجع سهم المها لتسويق المنتجات النفطية بنسبة 6 بالمائة وأغلق على ريال و20 بيسة، وتراجع سهم العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار "أومينفست" بنسبة 5.5 بالمائة وأغلق على 340 بيسة.
وبدأت بورصة مسقط في الأول من يوليو الجاري العمل بالعينة الجديدة للمؤشر الرئيس والمؤشرات القطاعية ومؤشرات العائد الكلي، ويأتي العمل بالعينة الجديدة بعد الانتهاء من الدراسة السنوية للمؤشرات، وتضم عينة المؤشر الرئيس 30 شركة مساهمة عامة من بينها 11 شركة من القطاع المالي و13 شركة من قطاع الخدمات و6 شركات من قطاع الصناعة، وبحسب المراجعة الجديدة خرجت 5 شركات من عينة المؤشر الرئيس وهي شل العُمانية للتسويق والخليجية لإنتاج الفطر والجزيرة للمنتجات الحديدية ومسقط للتمويل والمها للسيراميك، فيما دخلت عوضًا عنها كلٌّ من: أوكيو لشبكات الغاز، وشركة صناعة الكابلات العمانية، وبركاء للمياه والطاقة، والدولية للاستثمارات المالية، وفولتامب للطاقة.
وتضم عينة المؤشرات القطاعية 45 شركة موزعة بالتساوي على القطاعات الرئيسة وهي القطاع المالي وقطاع الصناعة وقطاع الخدمات بواقع 15 شركة في كل قطاع، وتتحرك المؤشرات ارتفاعا وهبوطا وفقا للارتفاعات والتراجعات التي تشهدها الأسهم المدرجة في العينة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بالمائة وأغلق على ملیون ریال ع مانی الأسبوع الماضی الع مانیة
إقرأ أيضاً:
لقطة مجمدة من الماضي في الإكوادور... اكتشاف كهرمان يحتفظ بحياة تعود إلى 112 مليون سنة
وجد العلماء نوعين من الكهرمان: أحدهما تشكّل تحت الأرض حول جذور النباتات المنتجة للراتنج، والآخر على السطح بعد تعرض الراتنج للهواء. اعلان
في اكتشاف علمي نادر، عثر باحثون على كهرمان "العنبر النباتي" في الإكوادور يحتوي على حشرات ونباتات متحجرة تعود إلى نحو 112 مليون سنة، ما أتاح للعلماء نافذة فريدة على الحياة التي ازدهرت في غابات غوندوانا، القارة العملاقة القديمة التي انقسمت منها القارات الجنوبية الحالية.
النتائج، التي نُشرت في مجلة Communications Earth & Environment، تمثل أول دليل على وجود ترسّبات كهرمان تحتوي على كائنات حية محفوظة في أمريكا الجنوبية، وتعيد رسم صورة البيئة الاستوائية القديمة خلال العصر الطباشيري.
نافذة على الماضي البعيدالكهرمان، أو الراتنج الشجري المتحجر (العصارة اللزجة التي تفرزها الأشجار)، يُعدّ من أندر وأغنى المواد التي تحفظ الحياة القديمة. إذ يستطيع أن يحتجز داخل قطراته الشفافة حشرات، أزهار، وحبوب لقاح بدقة مذهلة، مانحًا العلماء ما يشبه “لقطة مجمدة” من الماضي.
ورغم العثور على كهرمان في مناطق تعود إلى 320 مليون سنة مضت، إلا أن الكمية الأكبر من العينات وُجدت بين 120 و70 مليون سنة خلال العصر الطباشيري، وهي الفترة التي شهدت تطورًا واسعًا في الغابات والنظم البيئية القديمة.
حتى الآن، تركزت معظم اكتشافات الكهرمان في نصف الكرة الشمالي، ما ترك فجوة معرفية حول النظم البيئية في الجنوب القديم. لكن اكتشاف الإكوادور جاء ليملأ هذه الفجوة، كاشفًا عن غابة مدارية رطبة كانت تغطي جزءًا من غوندوانا الجنوبية.
Related "خشبية وحارة وحلوة"..دراسة علمية تكشف روائح التحنيط المصري القديم بعد آلاف السنينصمدت لمئات السنين قبل أن تجرفها مياه الأمطار.. الفيضانات تدمر منازل أثرية فارهة في صنعاء القديمةشاهد: الشرطة الإسبانية تعثر على مستودع ضخم للحيوانات المهربة بعد تحنيطها فريق بحثي يكتشف حشرات محبوسة وشبكات عنكبوت وأحافير نباتيةقاد الباحث كزافييه ديلكلوس وفريقه دراسة لعينات كهرمان وصخور من مقلع جينوفيفا في شرق الإكوادور. وتبيّن أن الكهرمان ينتمي إلى تكوين هولين، وهو طبقة رسوبية تمتد عبر حوض أورينتي، ويعود تاريخه إلى 112 مليون سنة.
وجد العلماء نوعين من الكهرمان: أحدهما تشكّل تحت الأرض حول جذور النباتات المنتجة للراتنج، والآخر على السطح بعد تعرض الراتنج للهواء.
في 60 عينة محلّلة، اكتشف الباحثون 21 كائنًا محبوسًا، تشمل حشرات من خمس رتب مختلفة، من بينها الذباب، الخنافس، النمل، والدبابير، إضافةً إلى جزء من شبكة عنكبوت. كما احتوت الصخور المرافقة على أبواغ وحبوب لقاح وبقايا نباتية تشير إلى تنوع نباتي كثيف في ذلك الزمن.
العلماء: البيئة القديمة كانت مغطاة بأشجار راتنجية كثيفةخلصت الدراسة إلى أن خصائص الكائنات المحفوظة في الكهرمان، مع الأحافير النباتية المجاورة، تدل على أن المنطقة كانت غابة رطبة كثيفة غنية بالأشجار المنتجة للراتنج.
ويُرجح أن هذه الغابة كانت تقع في الجزء الجنوبي من قارة غوندوانا، وهو ما يقدّم تصورًا جديدًا للنظم البيئية في نصف الكرة الجنوبي خلال العصر الطباشيري.
ويعتبر الباحثون هذا الاكتشاف محوريًا في دراسة التاريخ البيئي لأمريكا الجنوبية، إذ يفتح الباب أمام فهمٍ أعمق لتطور الغابات والحشرات خلال تلك الحقبة السحيقة من عمر الأرض.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة