السعودية تسقط مساعدات غذائية جوًا على قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتورعبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ، اليوم السبت إن المملكة العربية السعودية قامت بعملية الإسقاط الجوي لمساعدات غذائية نوعية على قطاع غزة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية بهدف كسر إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلية المعابر الحدودية، والذي تعذر من خلالها إدخال المساعدات الإنسانية للمتضررين في القطاع.
وأضاف الربيعة - وفقا لوكالة الأنباء السعودية - أن المملكة قدمت للأردن من خلال مركز الملك سلمان مظلات وشبكات مخصصة لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة تزن 30 طنًا، مبينًا أن المواد الغذائية المقدمة تتميز بأنها صالحة للاستخدام المباشر دون الحاجة إلى مواقد لتسخينها.
وشدد الربيعة على حرص المملكة على دعم العمل الإنساني في قطاع غزة وإيصال المساعدات للأشقاء هناك بجميع الطرق والأساليب الممكنة، والتغلب على مشكلة إغلاق المعابر البرية والبحرية من خلال عمليات الإسقاط الجوي، داعيا لفتح المعابر للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الضخمة للمتضررين.
سقوط شهداء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزةواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قصفه أنحاء مُتفرقة من قطاع غزة، في اليوم الـ 274 من الحرب، التي بدأت منذ "طوفان الأقصى" في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وقالت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني وصحفيون، إن 10 أشخاص استُشهدوا جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل لعائلة أبو شكيان في مخيم النصيرات وسط القطاع، بينهم 7 أشقاء.. وأضافوا أن مُسعفين انتشلوا جثماني شهيدين عقب قصف الاحتلال لمنزل في وادي السلقا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ونقلا إلى مستشفى شهداء الأقصى بالمدينة.
واستُشهد رجل مسن وزوجته بعد قصف طائرة الاحتلال لمنزل عائلة كرت بجوار مدرسة الحرية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ونُقلا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.. وأطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي النار على المنازل شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما شن الطيران الحربي غارة شمال مخيم البريج وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية لمخيم النصيرات، والمناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ونسفت مباني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واستهدفت آليات الاحتلال المتمركزة في محور الشهداء بالقذائف أحياء الشيخ عجلين وتل الهوا والزيتون في مدينة غزة.
الدفاع المدني بغزة: عداد المفقودين تحت الأنقاض يزداد يوميا نتيجة لاستمرار قصف الاحتلال
أعلن مدير الدفاع المدني في غزة رائد الدهشان، اليوم السبت، أن أعداد المفقودين تحت الأنقاض في غزة يزداد يوميا نتيجة لقصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وقال الدهشان - في تصريح لقناة (الحرة) الإخبارية - "نحن لا نملك أرقاما دقيقة لأعداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة"، مطالبا بضرورة تقديم المزيد من المساعدات والمعدات الثقيلة لإنقاذ المفقودين .
وأضاف: "نحن نسمع أصوات مدنيين تحت الأنقاض، ولكننا لا نملك المعدات والآلات الثقيلة لطواقم الدفاع المدني لمساعدتهم"، مؤكدا أنه لا مكان آمن في قطاع غزة.
وقدر المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه لا سبيل للعثور على المفقودين بسبب تعذر انتشالهم ووجودهم في قبور لا تحمل أي علامات مميزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية قطاع غزة المملكة العربية السعودية غزة المفقودین تحت الأنقاض الاحتلال الإسرائیلی الدفاع المدنی على قطاع غزة فی قطاع غزة مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
وجهت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، اتهامات لحركة حماس بتنفيذ "هجوم شنيع ومتعمد" ليل الأربعاء استهدف حافلة تقل فريقًا من المنظمة الإغاثية نحو مركز توزيع المساعدات، ما أدى إلى مقتل خمسة من موظفيها وإصابة عدد آخر.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة أن حافلة كانت تقل أكثر من عشرين عضوًا من فريق مؤسسة غزة الإنسانية تعرضت حوالي الساعة العاشرة مساء بتوقيت غزة، لهجوم وحشي من قبل حركة حماس.
وأشارت المؤسسة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية بشأن تفاصيل الحادث، موضحة أن المعلومات المتوفرة حتى الآن مؤلمة؛ حيث سقط ما لا يقل عن خمسة قتلى، وعدة مصابين، وسط مخاوف من وقوع بعض أعضاء الفريق رهائن.
وفي رسالة إلكترونية وجهت إلى وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت المؤسسة أن جميع ركاب الحافلة هم من عمال الإغاثة الإنسانية الفلسطينيين، وكانوا متوجهين إلى مركز توزيع المساعدات الخاص بالمؤسسة غرب خان يونس.
وأدانت المؤسسة كذلك في البيان بأشد العبارات هذا الهجوم الشنيع والمتعمد.
وعلقت المؤسسة قائلة إن الضحايا من عمال الإغاثة الإنسانية كانوا يقدمون خدمات إنسانية، وهم آباء، وإخوة، وأبناء، وأصدقاء، وكانوا يعرضون أنفسهم للخطر يوميًا لمساعدة الآخرين.
يُذكر أن هذه المنظمة الإغاثية بدأت عملياتها بعد تقليص إسرائيل جزئيًا للحصار المفروض على قطاع غزة منذ مطلع مارس الماضي، وهو الحصار الذي أدى إلى حرمان السكان من مساعدات أساسية.
وشهد توزيع المساعدات من قبل المؤسسة حالات من الفوضى، ترافقت مع تقارير عن سقوط ضحايا برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مراكز التوزيع التابعة للمنظمة، وهي تقارير تنكرها الحكومة الإسرائيلية.
وأضافت المؤسسة أنها تمكنت منذ انطلاق عملياتها في نهاية مايو الماضي من توزيع أكثر من مليون وجبة غذائية في قطاع غزة.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية ترفض التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية، نظرًا للمخاوف المتعلقة بطريقة إدارتها ومدى التزامها بالحياد.