افتتاح الصوبة الزراعية السلوفينية بالنوبارية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح مركز البحوث الزراعية وسفارة سلوفنيا بالقاهرة ومنظمة اليونيدو، الصوبة الزراعية السلوفينية بالقاهرة بمنطقة النوبارية وتعد هذة الصوبة الزراعية هي ثمار الشراكة بين الحكومة السلوفينية وسفارة سلوفنيا بالقاهرة اليونيدو .
وقال الدكتور ايمن عبد العال رئيس الإدارة المركزية لمحطات البحوث بمركز البحوث الزراعية ان الاحتفال بتركيب هذة الصوبة السلوفينية يعد مشروع تجريبي بالتعاون مع الحكومة السلوفينية وسفارة سلوفينيا بالقاهرة واليونيدو .
وتأتي هذة الشراكة من خلال نقل وتركيب الصوبة السلوفينية والتي استمرت لمدة اسبوعين حيث تم تدريب فريق عمل من مركز البحوث الزراعية علي تشغيل الصوبة السلوفينية.
وأكد عبد العال ان هذة الصوبة تعد اول تجربة يتم تنفيذها في مصر بالتعاون مع الجانب الحكومة السلوفينية وسفارة سلوفنيا بالقاهرة كأحد الدول التي تتمتع بالشراكة مع جمهورية مصرالعربية في مجال إنتاج الخضر والتصدير وبصفة خاصة محصول الطماطم والذي يعد من اكبر المحاصيل في مصر وسلوفينيا وتم استخدام أحدث التكنولوجيا لرفع إنتاجية الصوبة الزراعية.
وعلي هامش الزيارة قام المسئولين المحليين والأجانب بتفقد الصوبة قبل تركيبها للاعلان عن بدء التجارب الحقلية الفترة القادمة وتاكيدا علي قوة ومتانة العلاقات المصرية السلوفينية .
حضر الافتتاح الدكتور ايمن عبد العال رئيس الإدارة المركزية لمحطات البحوث والمشرف ألعام علي إدارة الزراعات المحمية والدكتور أيمن حمودة مدير معهد بحوث البساتين والدكتور احمد حلمي رئيس البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر وسفير دولة سلوفينيا بالقاهرة وممثل وزارة التجارة السلوفينية والسيد المدير الاقليمي لمنظمة اليونيدو.
1000058341 1000058338المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محصول الطماطم سفارة سلوفينيا
إقرأ أيضاً:
قومي البحوث يوقع اتفاقا مع جامعة صينية لإنشاء مختبر في تكنولوجيا النانو
وقع الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا لإنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو، وذلك في إطار تعزيز التعاون العلمي الدولي وتوسيع الشراكات الاستراتيجية بين المؤسستين.
جاء توقيع خطاب النوايا خلال زيارة وفد رفيع المستوى من جامعة هاربين الهندسية إلى المركز، التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، وشهدت جولات مكثفة للوفد الصيني شملت فرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، حيث اطلعوا على أنشطة معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، وزاروا معرض المنتجات البحثية، كما تفقدوا شبكة المعامل المركزية بالمقر الرئيسي للمركز في الدقي.
شهد مراسم التوقيع حضور عدد من الشخصيات البارزة من الجانبين، حيث شارك من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين والمركز، إلى جانب وفد علمي من الجامعة.
ومن الجانب المصري حضرت الدكتورة سمر سامي شرف، عميدة معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، والدكتورة كارمن شارابي، رئيس قسم الكيمياء السابق بكلية العلوم - بنات بجامعة الأزهر، والمنسق العام للاتفاقية، إضافة إلى الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، الذي يتولى منصب منسق اتفاقية التعاون بين الجانبين ورئاسة الفريق البحثي المصري.
ويعكس هذا الاتفاق رغبة مشتركة في تعزيز الابتكار العلمي، وتطوير المشروعات البحثية التطبيقية ذات الأولوية التنموية، وتبادل المعرفة وبناء قدرات الكوادر البحثية الشابة في البلدين.
ومن المتوقع أن يلعب المختبر البحثي المشترك دورًا محوريًا في إيجاد حلول تقنية متقدمة تستجيب للتحديات المحلية والإقليمية، بالإضافة إلى كونه منصة عملية لتوسيع مجالات التعاون في ميادين العلوم والهندسة والتكنولوجيا.
ومن المقرر أن تكون مجالات التعاون في مرحلتها الأولى متركزة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا ليشمل مجالات مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد، ما يعزز من فرص الابتكار وتطوير المنتجات ذات القيمة المضافة العالية.
وأعرب الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز عن ترحيبه بهذه الخطوة، مشيرًا إلى أن المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مؤسسة بحثية في الشرق الأوسط، يضم أربعة عشر معهدًا بحثيًا وستة مراكز تميز، ويضم كفاءات علمية بارزة في مختلف التخصصات.
واعتبر أن توقيع خطاب النوايا مع جامعة هاربين يمثل فرصة متميزة لفتح مجالات تعاون جديدة بين مصر والصين، تعود بالنفع على البحث العلمي والتنمية الصناعية في البلدين.
من جانبه أعرب الدكتور لو سيكان عن بالغ تقديره لحفاوة الاستقبال وما لمسه من تطور كبير في قدرات وإمكانيات المركز القومي للبحوث، مؤكدا أهمية دفع العلاقات العلمية بين الصين ومصر نحو آفاق أوسع من خلال شراكات استراتيجية تستند إلى التفاهم المتبادل والرؤية المستقبلية المشتركة.
وأشاد بما أسفرت عنه المناقشات من نتائج ملموسة تعزز فرص تنفيذ مشروعات علمية مشتركة تسهم في خدمة الأهداف التنموية للطرفين.
وتعد جامعة هاربين الهندسية من المؤسسات الرائدة في الصين في مجالات العلوم الهندسية، لا سيما البحرية والدفاعية، وقد تأسست عام 1953 كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية.
والجامعة تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، وتضم شبكة كبيرة من مراكز البحوث المتقدمة، وتتمتع بسمعة أكاديمية مرموقة على المستوى الدولي، كما تربطها علاقات تعاون وشراكات علمية مع العديد من الجامعات والمراكز البحثية العالمية.