قال استشاري القلب، د صالح سالم الغامدي، إن هناك علاقة وثيقة بين الجهاز الهضمي والقلب بسبب القرب المكاني والاعصاب المشتركة مثل العصب الحائر.

وأوضح عبر حسابه على منصة «إكس» أنه ولذلك فإن سبب ألم الصدر أو الخفقان والاغماء وكذلك ارتفاع الضغط، يكون في بعض الأحيان هو اضطراب المعدة أو القولون.

ولفت الغامدي إلى أنه في حالات قصور القلب الاحتقاني تتجمع السوائل في الكبد والأمعاء وتسبب عسر هضم وصعوبة في امتصاص الأدوية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: آلام الصدر

إقرأ أيضاً:

دواء شهير لآلام الظهر تحت المجهر بعد ربطه بمخاطر الخرف

إنجلترا – كشفت دراسة جديدة عن وجود علاقة محتملة بين استخدام دواء شائع لعلاج آلام أسفل الظهر وارتفاع خطر الإصابة بالخرف وضعف الإدراك، ما يسلط الضوء على إعادة تقييم استخدام هذا الدواء.

وفي التسعينيات، اعتمدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) دواء “غابابنتين” (Gabapentin)، المعروف تجاريا باسم “نيورونتين”، لعلاج آلام الأعصاب والصرع. ومنذ ذلك الحين، بات يُستخدم على نطاق واسع لعلاج حالات الألم المزمن، بما في ذلك آلام الظهر، وغالبا ما يُؤخذ ثلاث مرات يوميا.

وفي الدراسة الجديدة، راجع فريق من الباحثين من جامعة “كيس ويسترن ريزيرف” في ولاية أوهايو سجلات صحية لأكثر من 26000 مريض أمريكي تناولوا “غابابنتين” بين عامي 2004 و2024 لعلاج آلام مزمنة خفيفة.

ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بالخرف ارتفع بنسبة 29% لدى المرضى الذين وُصف لهم “غابابنتين” 6 مرات على الأقل، ووصل إلى 40% لدى من تلقوا الدواء أكثر من 12 مرة. كما زادت احتمالية الإصابة بما يعرف بـ”ضعف الإدراك الخفيف” (MCI) بنسبة 85%، وهي حالة تعد أحيانا مقدّمة لمرض الخرف.

ورغم أن هذه العلاقة ظهرت لدى المرضى من مختلف الأعمار، فإن التأثير كان أكثر وضوحا في الفئة العمرية بين 35 و49 عاما، إذ تضاعف خطر الخرف وضعف الإدراك مقارنة بمن هم في سن أصغر.

وأوضح الباحثون أن نتائجهم تظهر ارتباطا فقط بين استخدام “غابابنتين” وزيادة خطر الخرف، لكنها لا تثبت وجود علاقة سببية مباشرة. وقالوا إن المرضى الذين يتناولون هذا الدواء لفترات طويلة يجب أن يخضعوا لمراقبة إدراكية دقيقة لتقييم احتمالات التدهور الذهني.

وأشار خبراء مستقلون إلى وجود عوامل أخرى قد تكون مؤثرة، مثل قلة النشاط البدني لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة، وهو ما قد يفسر جزئيا ارتفاع معدل الإصابة بالخرف. كما أن الدراسة لم توثق جرعات الدواء أو مدة الاستخدام بدقة، ما يعد أحد قيودها المنهجية.

وقالت الدكتورة ليا مورسالين، رئيسة قسم الأبحاث السريرية في مركز أبحاث ألزهايمر بالمملكة المتحدة: “رغم قوة الدراسة من حيث حجم العينة، فإنها تظهر فقط علاقة ارتباط ولا تؤكد أن “غابابنتين” هو السبب المباشر في الإصابة بالخرف”.

وأشارت إلى أن الدراسات السابقة التي تناولت استخدام “غابابنتين” في سياقات مختلفة، مثل علاج الصرع، لم تظهر أي ارتباط مماثل.

ومن جهتها، نبهت البروفيسورة تارا سبايرز-جونز، مديرة مركز علوم الدماغ بجامعة إدنبرة، إلى أن انخفاض النشاط البدني عامل خطر رئيسي يجب أخذه في الاعتبار، إذ يُحتمل أن المرضى الذين يستخدمون “غابابنتين” كانوا يعانون من انخفاض في الحركة والنشاط.

نشرت الدراسة في مجلة Regional Anesthesia & Pain Medicine.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • احذرها .. علامات تظهر فى مرحلة الشباب تنذر بمشكلة فى القلب
  • العامل الرئيسي لتطور سرطان المعدة
  • دواء شهير لآلام الظهر تحت المجهر بعد ربطه بمخاطر الخرف
  • جرثومة المعدة قد تسبب 12 مليون حالة إصابة بسرطان المعدة في المستقبل
  • إذا كنت تعاني من آلام الكتفين أثناء النوم.. طرق بسيطة تساعدك على الراحة
  • ملصقات تحكي آلام السوريين والأمل بالعدالة الانتقالية ضمن معرض بكلية الفنون
  • حرقة المعدة أم مشكلة أكثر خطورة؟ متى يجب فحص آلام الصدر؟
  • دراسة: بكتيريا شائعة تسبب سرطان المعدة
  • صالح الغامدي في ذمة الله
  • عبدالله الغامدي يكشف سبب إبلاغ الطيار الركاب بالأعطال الفنية .. فيديو