قبل لقاءها بـ فرنسا.. إسبانيا تتلقى ضربة موجعة في “يورو 2024”
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الجديد برس|
تلقى منتخب إسبانيا ضربة موجعة خلال مباراته أمام نظيره الألماني، التي جمعتهما يوم أمس الجمعة، وذلك في إطار منافسات الدور ربع النهائي لكأس أمم أوروبا لكرة القدم “يورو 2024”.
وخرج منتخب إسبانيا من ملعب “شتوتغارت آرينا” بفوز مثير على نظيره الألماني (2-1)، وظفر ببطاقة العبور إلى الدور قبل النهائي للبطولة القارية، للمرة الثانية على التوالي، لكنه خسر نجمه الشاب بيدري.
وتعرض بيدري للإصابة بعد تدخل قوي من الألماني توني كروس، في بداية اللقاء، وبعد تلقيه العلاج خارج الملعب، عاد بيدري لاستئناف المباراة لكنه سقط أرضا ولم يتمكن من ذلك ليقرر مدربه لويس دي لافونتي استبداله بزميله المهاجم داني أولمو.
وبحسب آخر المعلومات فإن دي لا فوينتي سيكون بدون صانع ألعاب برشلونة الذي من المتوقع أن يغيب عن الفترة المتبقية من البطولة بسبب إصابة في الركبة.
وأعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أن بيدري، البالغ من العمر 21 عاما، لديه التواء في الركبة.
يذكر أن منتخب إسبانيا سيكون على موعد في الدوري نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2024، مع نظيره الفرنسي، الذي تغلب بدوره على البرتغال بركلات الترجيح (5-4) في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الجمعة أيضا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.