انطلاق المخيم الترفيهي الثاني لرواد طلائع البعث في طرطوس
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
طرطوس-سانا
بمشاركة 138 رائداً طليعياً من محافظات حلب ودير الزور واللاذقية وطرطوس انطلقت فعاليات وأنشطة المخيم الترفيهي الثاني لرواد طلائع البعث الذي تقيمه المنظمة بالتعاون مع وزارة السياحة في طرطوس.
عضو قيادة فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب التربية والطلائع ندى علي نوهت في كلمة باحتضان منظمة طلائع البعث لمواهب الأطفال ورعايتهم وهو ما له دور كبير في بناء جيل متعاون يتعايش أفراده كأسرة واحدة ما يسهم في بناء وطن قوي متماسك.
بدوره رئيس فرع الطلائع بطرطوس عيسى عويجان أشار إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة بالتعاون مع الجهات المعنية بالمحافظة لتأمين المنامة والجو المناسب للرواد مع إجراءات السلامة والنظافة خلال فترة إقامتهم وتنقلاتهم حفاظا على سلامتهم .
المخيم الذي يقام على مدى أربعة أيام في منتجع الشهيد باسل الأسد قالت عنه رئيسة مكتبي الثقافة والإعلام بالمنظمة نعمى شدود في تصريح لمراسلة سانا إنه يقام بعد انتهاء المخيم الأول الذي شارك فيه 127 رائداً طليعياً من باقي المحافظات لافتة إلى أن المخيم يتضمن أنشطة فنية وموسيقية ومسرحية تفاعلية ورحلات سياحية لعدة مواقع منها مواقع أثرية بالمحافظة.
وأكدت شدود أن لقاء الطليعيين من كل المحافظات السورية يخلق فيما بينهم الألفة والمحبة وقضاء فترات ممتعة من المرح والتسلية لا تخلو من الإطار الثقافي الهادف.
وأكد عدد من الرواد ومنهم محمد خنسة وماريا إبراهيم من طرطوس وشيماء ورد من حماة ولاريسا حنوف ولاما عدره من اللاذقية أن المخيم يمنح الرواد فرصة التنزه وممارسة أنشطة متنوعة بشكل جماعي والتعرف على أصدقاء جدد من مناطق سورية وعاداتهم لتشكيل صورة ذهنية وذكرى جميلة فيما بينهم والتعرف أكثر على بعض المواقع السياحية والتراثية بالمحافظة ما يغني معارفهم ومعلوماتهم عنها ويحفزهم على المزيد من الإبداع والريادة والتفوق.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عقارات الموت بالإسكندرية.. تحركات مكثفة في الأحياء لمنع وقوع كارثة بسبب العقارات القديمة الآيلة للسقوط.. والمحافظ: لا تهاون فيما يخص حياة المواطنين
تتصاعد يوما بعد يوم وتيرة الخطر الذي تمثله العقارات الآيلة للسقوط في محافظة الإسكندرية، حيث تحولت بعض المباني القديمة والمتهالكة إلى قنابل موقوتة تهدد أرواح المواطنين، وسط أحياء سكنية مأهولة وشوارع تعج بالمارة.
وفي ظل تكرار حوادث الانهيارات المفاجئة، بات التحرك الرسمي ضرورة قصوى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ووضع حد لهذا الخطر الذي طال السكّان وأرقهم، وأمام هذا الواقع، أطلقت محافظة الإسكندرية سلسلة من الإجراءات الحاسمة لمواجهة الأزمة، في خطوة تعد بداية لمسار أكثر جدية في حماية أرواح المواطنين والحفاظ على سلامة المنشآت المجاورة.
في هذا السياق، أصدر الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، توجيهات مباشرة لجميع رؤساء الأحياء والأجهزة التنفيذية بضرورة التحرك العاجل لتنفيذ قرارات الإزالة الصادرة ضد العقارات الآيلة للسقوط، وخاصة تلك المصنفة ضمن قائمة الخطورة الداهمة، التي قد تتسبب في كوارث مفجعة في حال تجاهلها.
وشدد محافظ الإسكندرية على أن حياة المواطنين وسلامتهم أولوية لا تحتمل التأخير أو المجاملة، مؤكدا أن التعامل مع هذه الأزمة يجب أن يتم بمنتهى الحسم والسرعة.
استجابة لتكليفات محافظ الإسكندرية، نفذت الأجهزة التنفيذية بحي الجمرك قرارا بإزالة عقار يمثل تهديدا مباشرا لحياة الأهالي.
وقد أصدرت لجنة المنشآت الآيلة للسقوط قرارا بهدم العقار يقع في ٥٦ شارع العناني ناصية عثمان باشا، ويتكون من طابق أرضي وثلاثة أدوار علوية، بالإضافة إلى جزء مشيد في الطابق الرابع، لما يمثله من خطورة داهمة على السكان والمارة، وهو ما جرى تنفيذه على الفور حفاظا على الأرواح.
تحركات مكثفة في حي العجمي لمنع وقوع كارثةفي حي العجمي، تواصلت جهود إزالة العقارات المتهالكة التي تشكل خطرا كبيرا على الأهالي، خصوصا في منطقة وادي القمر التي شهدت عدة تدخلات متتالية.
حيث تم تنفيذ عمليات إزالة لأجزاء متفرقة من العقار الكائن في نهاية شارع محمد سالم، كما جرت إزالة أربع بلكونات من عقار مهجور بجوار ملعب وادي القمر، والذي تم تصنيفه كأحد المباني الخطرة على المارة.
كذلك، شملت الحملات إزالة أجزاء من واجهة أحد العقارات الكائنة بشارع السد العالي، إلى جانب هدم بلكونة بعقار خالٍ من السكان يقع في شارع فرعي من شارع السد العالي، مقابل مدرسة وادي القمر.
هذه التحركات جاءت استباقية لحماية المواطنين من أي انهيارات محتملة في هذه المنطقة ذات الكثافة السكانية.
تأتي هذه التحركات في إطار استجابة المحافظة لشكاوى المواطنين بشأن المباني المهددة بالانهيار، حيث تتحرك لجنة المنشآت الآيلة للسقوط فور تلقي البلاغات لإجراء المعاينات الفنية وتحديد الوضع الإنشائي للعقار، سواء بالهدم الكلي أو الجزئي، أو باتخاذ إجراءات التدعيم المناسبة.
وتهدف هذه الإجراءات إلى تحقيق أعلى درجات الأمان، ليس فقط لقاطني تلك العقارات، بل أيضا لحماية المارة والمنشآت المجاورة من أي أضرار قد تترتب على الانهيارات المفاجئة.
يبقى ملف العقارات الآيلة للسقوط واحدًا من أخطر التحديات التي تواجه مدينة الإسكندرية، والتي تعاني من تكدس عمراني وتجاوزات في البناء منذ عقود.
التحرك الرسمي الأخير يمثل خطوة على الطريق الصحيح، لكنه لن يكون كافيا إذا لم يصاحبه تخطيط طويل الأمد لتحديث البنية العمرانية وتطهير الأحياء من المباني غير الآمنة، وإذا كانت المحافظة قد بدأت في مواجهة هذا الخطر، فإن استمرار هذه المواجهة بصرامة وشفافية سيكون الضامن الوحيد لتجنّب كوارث قادمة.