«الزراعة المستدامة» سلاح لمكافحة الجوع وحماية كوكب الأرض
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد حسين أبو صدام الفلاحين على دور الزراعة المستدامة في الحفاظ على التنوع البيولوجي وتحقيق الأمن الغذائي، مضيفا أن أن الزراعة المستدامة تعتبر حلٍ أمثلٍ لضمان الأمن الغذائي على المدى الطويل، مع الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي.
النظام الزراعي صديق للبيئة
وشدد أبو صدام على أن هذا النظام الزراعي صديق للبيئة، حيث لا يضر بالتربة أو الماء أو الهواء، بل يُساهم في استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
مميزات الزراعة المستدامة:
توفير الغذاء: تلبي احتياجاتنا الأساسية من الطعام بشكلٍ مستمر ودائم.حماية البيئة: تُحافظ على صحة التربة والمياه والهواء، وتُقلل من التلوث.استدامة الموارد: ترشد استخدام الموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة.تحسين الصحة: تُنتج غذاءً صحيًا خاليًا من المبيدات والكيماويات الضارة.دعم الاقتصاد: تُوفر فرص عملٍ جديدة وتُحسّن من دخل المزارعين.التحديات التي تواجه الزراعة المستدامة:
قلة الوعي: ضعف معرفة المزارعين بممارسات الزراعة المستدامة وفوائدها.الوضع الاقتصادي: صعوبة تطبيق بعض تقنيات الزراعة المستدامة لارتفاع تكلفتها. وزير الزراعة يبحث مع قيادات الاتحاد التعاوني تعميق دور الجمعيات لدعم الفلاححلول لتشجيع الزراعة المستدامة:
نشر الوعي: توعية المزارعين بأهمية الزراعة المستدامة وفوائدها على البيئة والاقتصاد.الدعم الحكومي: تقديم الدعم المالي والفني للمزارعين لتطبيق تقنيات الزراعة المستدامة.البحث العلمي: تطوير تقنيات جديدة للزراعة المستدامة أكثر كفاءة وأقل تكلفة.العودة إلى الزراعة البدائية:
يرى أبو صدام أن العودة إلى الزراعة البدائية باستخدام طرق زراعية تقليدية وآلات حديثة هو الحل الأمثل لإنتاج غذاءٍ آمنٍ خالٍ من المبيدات والأسمدة والبذور المعدلة وراثيًا.
فوائد العودة إلى الزراعة البدائية:
غذاء صحي: إنتاج غذاءٍ غني بالعناصر الغذائية خالٍ من المواد الضارة.حماية البيئة: تقليل استخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية، والحفاظ على صحة التربة والمياه.دعم الاقتصاد المحلي: خلق فرص عملٍ جديدة وتعزيز الاكتفاء الذاتي.الزراعة المستدامة مسؤولية الجميع:
وتقع مسؤولية الانتقال إلى الزراعة المستدامة على عاتق الجميع، من حكومات ومؤسسات وخبراء ومزارعين ومستهلكين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين أبو صدام الزراعة المستدامه التنوع البيولوجي الزراعة النظام الزراعي الزراعة المستدامة إلى الزراعة
إقرأ أيضاً:
منحة إيطالية لتعزيز الأمن الغذائي ودعم صغار المزارعين في الأردن
صراحة نيوز ـ أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات أن اتفاقية المنحة التي أقرها مجلس الوزراء بين الأردن وإيطاليا، والبالغة قيمتها 1.65 مليون يورو، تشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الغذائي في المملكة، ودعم صغار المزارعين، وتحسين جودة الإنتاج الغذائي المحلي.
وتحمل الاتفاقية عنوان: “الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي الشامل من خلال المنتجات الريفية المستدامة والاستخدام الكفؤ للموارد المحلية”، وتهدف إلى تطوير أنظمة زراعية مرنة ومستدامة، تواكب أولويات وزارة الزراعة وخططها الوطنية، مثل الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، والخطة الوطنية للزراعة المستدامة، وخطة التكيف مع التغير المناخي، وخطة النمو الأخضر، ورؤية التحديث الاقتصادي.
وأشار الحنيفات إلى أن الاتفاقية تُعد امتداداً للتعاون الأردني–الإيطالي، الذي شمل اتفاقية الإطار الموقعة عام 2018، والاتفاقية الفرعية لعام 2021 ضمن برنامج التعاون الإيطالي للأعوام 2021–2023، وهي تعكس شراكة استراتيجية طويلة الأمد.
ويغطي المشروع أنشطة متعددة تشمل تقديم الدعم الفني لصغار المزارعين، وتدريبهم على التقنيات الزراعية الحديثة والممارسات المستدامة، ودعم التعاونيات، وتمكين المرأة في الريف من خلال مشاريع تصنيع غذائي، إضافة إلى دعم سلاسل القيمة، وإنشاء وحدات لتخزين المنتجات وتدوير المخلفات الزراعية.
ويستهدف المشروع فئات متنوعة من المجتمع الريفي، من مزارعين وعمال موسميين وتعاونيات ونساء، ويسعى إلى خلق فرص عمل، والحد من الفقر، ورفع قدرة المجتمعات الريفية على التكيّف مع التحديات المناخية والاقتصادية.