تعرف على برنامج هندسة العمارة الرقمية بـ"هندسة حلوان"
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جامعة حلوان، عن برنامج هندسة العمارة الرقمية الذي يعمل بنظام الساعات المعتمدة إلى ربط البحوث والدراسات الجامعة المختلفة بخطط التنمية الشاملة والرؤية المستقبلية للمجتمع عن طريق إعداد البحوث المستحدثة والتحقيق النظري والبحوث الحاسوبية، والتصميم الرقمي، والتحقيقات التكنولوجية، وممارسات التصميم المبتكر في البيئات الطبيعية والمبنية، كما أنها تتماشى مع العملية “التصميمية” للعمارة والتصميم الحضري والتخطيط باستخدام أحدث التقنيات والأدوات والتقنيات المتاحة في السوق.
جاء ذلك تيسيرا على الطلاب الحاصلين على الثانويه العامة هذا العام 2024.
واشارت الجامعة الى انه تتجسد رؤية ورسالة برنامج هندسة العمارة بالتكنولوجيا الرقمية في طموحه ليكون صرحاً تعليمياً رائداً على مستوى مصر والشرق الأوسط، ويسعى البرنامج لتقديم تعليم هندسي معماري يرتقي بأعلى معايير الجودة، مزاوجاً بين التدريس المتميز والبحث العلمي المتقدم والتطوير المستمر.
ولتحقيق هذه الغاية، يطرح البرنامج منهجاً تعليمياً متكاملاً يواكب أحدث التطورات في المعرفة الهندسية، مما يؤهل الخريجين ليصبحوا مهندسين محترفين قادرين على مواجهة تحديات العصر.
كما يمد البرنامج جسور التعاون مع القطاع الصناعي من خلال مبادرات بحثية مشتركة وخدمات استشارية، إضافة إلى برامج للتطوير المهني. وفي إطار سعيه للتميز العالمي، يحرص البرنامج على تعزيز قنوات الاتصال والتعاون مع المجتمعين المحلي والدولي، مما يسهم في رفع الوعي العام وتطوير المعرفة الهندسية على نطاق أوسع. بهذا النهج الشامل، يهدف البرنامج إلى إعداد جيل من المهندسين المعماريين المزودين بالمهارات التقنية والرؤية الإبداعية اللازمة لقيادة مستقبل العمارة في العصر الرقمي.
ويرتكز البرنامج على ثلاثة أهداف تعليمية وهي إكساب المعرفة والمهارات اللازمة لحل المشاكل الهندسية المعمارية، وتوسيع وتحسين القدرات المتعلقة بمسئوليات المهندس المعماري تجاه المهنة والمجتمع، وتطوير القدرات من أجل ملاحقة التطورات الجديدة.
الأدوات المستحدثة للبرنامج الواقع الافتراضي حيث هو أحد الوسائل العملية للمحاكاة البصرية خلال التعليم للعمارة والتصميم العمرانى والتخطيط وتنسيق المواقع؛ حيث يمكِّن الدارسين من معايشة نماذج محاكاة ثلاثية الأبعاد للظواهرالطبيعية أو الاصطناعية؛ مما يساعد على تطوير رؤى جديدة والوصول لفهم أفضل. وبفضل هذا النظام، لم تعد هناك حاجة لمجسمات حقيقية؛ ومن ثم يصبح البحث العلمي أكثر أمنًا، وأكثر توفيرًا للوقت وأقل كلفة.
ﻭﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻻﻓﺘﺭﺍﻀﻴﺔ ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺤﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﺨﻠﻕ ﺠﻭ ﺘﻌﻠﻴﻤـﻲ ﺘﻔـﺎﻋﻠﻲ ﻴﺠﺫﺏ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﺒل ﻭﻴﻐﻤﺭﻩ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺠﻭ ﻟﻴﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ، ﻭﻤﻤـﺎ ﻴﺴﻬل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺘﺯﻭﻴﺩ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﺒﺈﺭﺸﺎﺩﺍﺕ ﺼﻭﺘﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ اﺸﻜال ﻤﺘﺤﺭﻜـﺔ ﺘـﺴﻬل ﻋﻠﻴـﻪ ﺍﻻﻨﺨﺭﺍﻁ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﻡ ﺍﻹﻋﺩﺍﺩ ﻟﻬﺎ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻭﺘﻡ ﺍﺴﺘﻐﻼل ﺍﻹﻤﻜﺎﻨـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤـﺔ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺴﻠﻴﻤﺔ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺒﻨﺎﺀﻫﺎ ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻓﺴﻴﺤﺼل ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺘـﺴﺎﻋﺩﻩ ﻓﻲ ﺘﻌﻠﻡ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ للتصميم .
ويشمل اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻲ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﻘررات واﻷﻧﺷطﺔ اﻟﺗﻌﻠﻳﻣﻳﺔ اﻟحديثة ﻟﺣﺻوﻝ اﻟطﺎﻟب ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﻋﻠﻣﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺧﺻص حديث مواكب لسوق العمل بالداخل وبالخارج، حيث يزود البرنامج الخريج العديد من المهارات منها، اﻟﻣﻬﺎرات اﻟذﻫﻧﻳﺔ، من خلال تنمية القدرات الأدراﻛﻳﺔ وﺗﺗﺿﻣن اﻟﺗﻔﻛﻳر الرقمى واﻹﺑداع بإستخدام وسائل تعليم غير تقليدية، وﻳﺷﻣﻝ اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ ﺗطﺑﻳق و ﺗﺣﻠﻳﻝ وإﻋﺎدة ﺑﻧﺎء وﺗﻘﻳﻳم اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت.
وأيضا اﻟﻣﻬﺎرات اﻟﻣﻬﻧﻳﺔ، من خلال ﺗطﺑﻳق اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻟﺗدرﻳﺑﺎت اﻟﻌﻣﻠﻳﺔ اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ المجال المعمارى بالتقنيات الحديثة و بالإتصال بالجامعات المماثلة ﺑﻬدف اﻟﺗطوﻳر اﻟﻧﺎﺟﺢ ﻓﻲ اﻟﻣﻬﻧﺔ أو اﻟﺗطوﻳر اﻟذاﺗﻲ.
وكذلك اﻟﻣﻬﺎرات اﻟﻌﺎﻣﺔ أو اﻻﻧﺗﻘﺎﻟﻳﺔ، ﺗﻠك اﻟﻣﻬﺎرات اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗرﺗﺑط ﺑﻣوﺿوع ﻣﻌﻳن و ﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣﺎ ﻳﺣﺗﺎﺟﻬﺎ اﻟطﺎﻟب ﻓﻲ اﻟﺗﻌﻠﻳم واﻟﺗوظﻳف واﻟﺗﻌﻠم اﻟﻣﺳﺗﻣر وﺗﻧﻣﻳﺔ اﻟﻘدرات اﻟذاﺗﻳﺔ. وﻫذﻩ اﻟﻣﻬﺎرات ﺗﺗﺿﻣن اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﻻﺗﺻﺎﻝ واﻟﻌﻣﻝ ﻓﻲ ﻓرﻳق واﻟﺗﻌﺎﻣﻝ ﻣﻊ اﻷرﻗﺎم واﻟﺗﻌﻠم اﻟذاﺗﻲ واﻟﺗواﺻﻝ ﻣﻊ اﻵﺧرﻳن واﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ ﺣﻝ اﻟﻣﺷﻛﻼت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثانوية العامة الحاصلين على الثانوية العامة تنسيق الجامعات
إقرأ أيضاً:
لمواكبة متطلبات العصر.. جامعة حلوان تنظم البرنامج التدريبي «مهارات النجاح» لتنمية مهارات طلابهم المهنية
انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي المميز "مهارات النجاح"، الذي نظمته الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب، بجامعة حلوان تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبإشراف اللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، وذلك ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية للارتقاء بكفاءة الكوادر الإدارية وتنمية مهاراتهم المهنية والذاتية لمواكبة متطلبات العصر.
قامت بإدارة البرنامج التدريبي الدكتورة هيام عويس، المدربة بمعهد إعداد القادة، بالجهاز المركزى للتنظيم والإدارة والتي قادت المشاركين في رحلة معرفية ملهمة استكشفت خلالها أسرار النجاح من خلال عشرة مفاتيح جوهرية، تبدأ من الدوافع الحقيقية خلف كل إنجاز بشري، وتمتد إلى الالتزام والانضباط كمسار لا غنى عنه لتحقيق الاستمرارية والتميّز في بيئة العمل.
هذا وشكّل المحور الأول من البرنامج حول "الدوافع" لحظة وعي عميق للمشاركين، حيث أكدت المدربة أن الدوافع تُعد الشرارة الأولى لأي إنجاز، وأن العامل الذي يمتلك دافعًا قويًا يصبح أكثر قدرة على تجاوز الصعوبات وتحقيق الإنجازات بفاعلية.
كما انتقل المشاركون إلى التعرّف على أهمية المهارات والمعرفة، باعتبارها الأساس الصلب لبناء النجاح المهني. وتناول البرنامج طرقًا عملية لاكتساب المهارات الجديدة وتطوير القدرات الذاتية، في ضوء حاجة المؤسسات الحديثة إلى موظفين مبدعين وقادرين على التعلّم المستمر والمساهمة بفاعلية.
وكان لمحور "التصور وأهمية الأحلام" أثرٌ كبير في تحفيز المشاركين على إعادة رسم رؤيتهم لأنفسهم ومساراتهم المهنية، حيث تم التأكيد أن ما يمكن للمرء تصوره بوضوح، يمكنه السعي لتحقيقه واقعًا.
وشهدت الجلسات التدريبية تفاعلًا لافتًا خلال مناقشة مفهومي الفعل والالتزام، باعتبارهما المعيار الحقيقي لتحويل المعرفة إلى نتائج ملموسة، حيث تم تدريب الحضور على اتخاذ قرارات فعّالة وبناء خطط قابلة للتنفيذ، بالإضافة إلى تعزيز روح المسؤولية والانضباط الذاتي كأساس للتقدم الوظيفي والنجاح المؤسسي.
وأعرب المشاركون، فى ختام فعاليات البرنامج، عن امتنانهم لهذه التجربة الملهمة، مؤكدين أنها لم تكن مجرد تدريب وظيفي، بل نقطة انطلاق جديدة نحو تطوير الذات، وتحقيق التميّز في بيئة العمل، وصناعة نجاح حقيقي يقوم على أسس معرفية ومهارية راسخة.
وأشرف على تنظيم التدريب رانيا عبد الوهاب مدير عام الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب، و مدحت جابر مسؤول التدريب بالإدارة العامة لاداره وتنميه المواهب بالجامعه، و مي ممدوح.