حقائق مذهلة عن الشوكولاتة في يومها العالمي.. «كانت عُملة بالماضي»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الشوكولاتة واحدة من أكثر المسليات التي تحظى بشعبية كبيرة في العالم، فتاريخها الطويل يمتد إلى قرون، كما مرت بمراحل عديدة في التاريخ الإنساني، فلم يكن استعالمها متوقفًا على الأكل فقط، بل كانت عملة أيضًا، وفي ذكرى أول إنتاج لها في أوروبا، نستعرض في التقرير التالي بعض الحقائق المذهلة عن الشوكولاتة في يومها العالمي، الذي يوافق 7 يوليو من كل عام، وفقًا لما ورد عبر موقع «the collector».
قبل حوالي 4000 عام، جرى تناول أول قطعة شوكولاتة في التاريخ، وتشير بعض الأبحاث إلى أن هذا التاريخ يعود لعام 5300، إذ كان ساكنو أمريكا الوسطى يحصدون قرونها من شجر الكاكاو ويأكلونها، ويعُتقد أنهم كانو يتناولون اللب وليس البذر.
أول تصنيع في قالب صلبفي عام 1847، صُنعت أول قطعة شوكولاتة، عندما قامت شركة JS Fry & Sons البريطانية في مثل هذا اليوم بتحويلها إلى قالب صلب يمكن أكله بعدما كانت تُستخدم كمشروب وقتها، وفي عام 1930، قامت الشيف الأمريكية روث ويكفيلد، بابتكار بسكويت رقائق الشوكولاتة أو الكوكيز، ثم باعت وصفتها لشركة نستله مقابل الحصول على إمداد مدى الحياة من الشوكولاتة.
توصل عالم النفس نيل مارتن في جامعة ميدلسكس في إنفيلد بإنجلترا إلى أن رائحة الشوكولاتة تساعد على الاسترخاء، وبعد قياس الرائحة بالعديد من الروائح الأخرى، تبين أنها تساعد على تقليل الانتباه والاسترخاء.
استخدام الشوكولاتة كعملةكان شعب المايا والازتيك يستخدمون الشوكولاتة وحبوب الكاكاو كعملة في الماضي، بالإضافة إلى ذلك، كانوا يدفعون ثمن الملابس والضرائب والطعام باستخدام حبوب الكاكاو، كما كانوا يستخدمون حبوب الكاكاو كقرابين.
- كانت الشوكولاتة من السلع الفاخرة في المجتمعات.
- كان وزن أكبر قطعة شوكولاتة في العالم 12 ألف رطل.
- كان الناس يستهلكون الشوكولاتة كمشروب أولاً قبل أن يأكلوها.
- هناك فوبيا من الشوكولاتة.
- سويسرا تتمتع بأعلى معدل استهلاك للشوكولاتة للفرد.
- جرى اختراع كوكيز رقائق الشوكولاتة بالصدفة.
- يبلغ متوسط عمر أشجار الكاكاو 100 عام لكل شجرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشوكولاتة حقائق الكوكيز
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة يكشف حقائق هامة عن مصابة الإيدز في مستشفى قنا العام
علّق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، على حالة المريضة التي أثارت الذعر داخل مستشفى قنا العام، بعد ثبوت إصابتها بفيروس الإيدز، ودخولها للولادة دون اتخاذ إجراءات العزل اللازمة، قائلاً:"الموضوع له أكثر من بعد أو جانب. الأول هو الواقعة نفسها وما حدث، سواء من خلال طلب إحاطة أو الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويجب التفرقة بين أمرين:الأول هو الحادثة وما ترتب عليها من لغط، والثاني هو أن الوزارة، عندما نما إلى علمها ما حدث، قامت بتشكيل لجنة لمتابعة مدى التزام المستشفى بالإجراءات الطبية المتبعة."
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON:"نتعامل مع الواقعة وما أثير حولها من جدل سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال طلبات الإحاطة المقدمة من النواب. ونقول بوضوح: الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، وجه بتشكيل لجنة متخصصة من الوزارة لمتابعة مدى التزام المستشفى بدقة الإجراءات.
وأضاف : “ اللجنة التي شُكلت بواسطة مديرية الصحة هناك، بالإضافة إلى لجنة من الوزارة، خلصت إلى أن السيدة المذكورة مسجلة ضمن البرنامج الوطني للتعامل مع فيروس نقص المناعة (الإيدز)، وأن التعامل معها تم وفقًا للإجراءات والبروتوكولات المعتمدة.”
وتابع:المصابة ليست حالة مجهولة، بل مسجلة، وكافة الإجراءات التي تمت، سواء قبل الدخول في الإجراءات الجراحية أو بعدها، تمت وفقًا للمعايير الصحية والعلمية المتبعة على المستويين العالمي والمحلي."
وحول الإجراءات الوقائية المتبعة في مثل هذه الحالات، قال:"مثل هذه الحالات قد تؤدي إلى ما يسمى الوصمة المجتمعية، والتي بدورها تدفع البعض للعزوف عن الذهاب إلى المستشفيات التي تعامت مع حالاات مصابة ، أو تجعل المرضى أنفسهم يتجنبون الفحص خوفًا من التعرض للوصمة."
وواصل:"العلاج الوقائي الحديث المستخدم في البرنامج الوطني المصري للتعامل مع المصابين بالايدز أحدث ثورة كبيرة في الحد من انتقال العدوى، حيث تحوّل المرض من مرض قاتل إلى مرض يمكن التعايش معه.
وواصل : “ لدينا علاج مضاد للفيروسات يُتناول ضمن البرنامج الوطني، يعمل على تقليل الحمل الفيروسي في الدم والسوائل الجسدية لمستويات أقل من 20 نسخة، مما يجعل فرصة نقل الفيروس شبه معدومة عمليًا.”
وتابع :"يمكن التعايش مع هذا المرض بصورة طبيعية، وفقًا للإجراءات الطبية الصحيحة والأدوية المتاحة ضمن البرنامج الوطني. حيث أن احتمالات انتقال العدوى سواء عبر الدم أو العلاقات الجسدية تصل إلى صفر تقريبًا. كما أن هناك علاجًا وقائيًا يُتناوله العاملون في المجال الطبي قبل التعامل مع المصابين، يُقلل خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 99%."
وأضاف : من يتحدثون عن الخوف من الذهاب للمستشفيات بسبب الخوف من العدوى وكأنه في العهود السابقة لأول إكتشاف لفيروس نقص المناعة المكتسبة والوضع أصبح مختلف تماما ومنظمة الصحة العالمية نقلته كمن مصاف الامراض القاتلة للي التي يمكن التعايش معها شريطة أخذ العلاج المناسب "
وكشف الدكتور حسام عبد الغفار عن أن معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في مصر ضعيفة للغاية، وهي الأقل على مستوى العالم، وذلك بشهادة منظمة الصحة العالمية، مقارنةً بدول العالم.
وأضاف:" لدينا متابعة مستمرة للمصابين، وفقًا للبرنامج الوطني المعتمد."
وحذّر من أن الخطر لا يكمن في الإصابة بالفيروس فقط، بل في انتشار اللغط والوصمة الاجتماعية، التي تؤدي إلى عزوف الأشخاص الذين يساورهم الشك في إصابتهم عن التوجه لتلقي الرعاية الطبية.
وقال عبد الغفار:"منظمة الصحة العالمية تقول إنه للقضاء على المرض بحلول عام 2030، يجب أن نصل إلى تشخيص 95% من المصابين.وهذا الهدف لن يتحقق في ظل انتشار الخوف واللغط المجتمعي، الذي يمنع الناس من طلب التشخيص أو تلقي العلاج.