*من يلوم الناس لو صرخت؟!*
*صورة الدعامى الذي يقود عربة مسروقة ويحمل عليها عربتين اخريتين إحداهما عربة أطفال (لعبة)لخصت هذه الصورة وهذه السرقة نوع الحرب الجارية*!!

*بينما يستعد أهل هذا الدعامي لإستقباله لا أحد يعرف مصير الأسرة المسروقة ولا حياة طفلها!*

*الدعامة سرقوا كل شيء بدءا من حياة الناس وحتى ألعاب الأطفال مرورا بمتعلقات النساء من الذهب وحتى الملابس!*

*في مجتمعات الدعامة اليوم هناك امرأة تقدل بملابس إمرأة منتهكة وطفل يلهو بلعبة عليها دماء طفل مقتول !!*

*في المقابل قضى الجيش على أكثر من نسخة من الدعم السريع وحديث البرهان الأخير صحيح ٠/٠١٠٠ فالفرق كبير والفرق غير منظور بين خسائر الجيش وخسائر مليشيا الدعم السريع ولكن*

*لكن الحرب على النحو الجاري قللت من مطالب الحسم العسكري على الرغم من تفوق الجيش الكبير وذلك لأن إمداد الدعم السريع من بيوت ومن جيوب الناس لا ينقضي!!*
*إمداد المليشيا من مخازن المحاصيل المنهوبة وحتى طعام المطابخ المسروقة لا ينقضي*
*إمداد المليشيا البشري من النهابة ومن سابلة العرب والحبش و الجنوبيين والتى لا تقيم وزنا للحياة أيضا لا ينقضي!*

*كل هذا وغيره اقعد البعض وجعله يدعو للحل الذي يحفظ الأرواح والأعراض والممتلكات وماتبقى من متعلقات النساء وعربات الأطفال!*

*أصبح البعض يفكر و يجهر بالدعوة للتوقف فهذه الحرب غير عادلة وغير أخلاقية!*
*بحساب الخسائر هذه الحرب بين مليشيا الدعم المسلحة وبين الشعب الأعزل فمن يلوم الناس إذا الناس أسرت أو جهرت أو حتى صرخت وهى تطلب الحياة!!*

*بقلم بكري المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحكيم: رأيت الرسول في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوص

وما قلت الا ما اُريت
” ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ”
وكما ان رد الصائل حكم شرعي؛
فالجلوس للتفاوض يين المسلمين المتقاتلين كذلك وهو واجب العلماء
ولقد ناديت بمبادرة من قبل لم يؤبه بها
ولا زال العلماء يحاورون الخوارج من زمن ابن عباس وسيدنا علي
والتفاوض لا يعني الاستسلام ؛ بقدر ما هو تبرئة ذمة أمام الله أننا سعينا
ولا تؤخذ من المنامات أحكام ويستأنس بها
واذا ساندت الرؤيا الحكم الشرعي ولم تخالفه؛ بُشٍرَ بها بغير تردد وعبرت بخير
وما حكيته مما رايت يؤكد هذا
ورؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام لا تجزم بكون من رآه أفضل من غيره ؛
وقد يري من هو اقدر على النقل
ولولا ستر الله لشم لنا نتن
والحرب انتهت أي شارفت على النهاية
وأشهد الله أني ظللت أبحث عن فكرة تجمع العلماء للحث على تفاوض يرد الظلم ويوقف الحرب ويخزي اهل الباطل
واتخذت قراري قبل ايام
اللهم يا حق انصر اهل الحق
اللهم عليك بالمعتدين الظالمين ومن ناصرهم
اللهم انصر من نصر الدين
واخذل من خذل الدين
اللهم وفق ولاة امورنا لما تحبه وترضاه
محمد هاشم الحكيم
كرسي المالكية للعلوم الشرعية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شهادات مروعة.. العبور من مناطق وحواجز الدعم السريع في السودان (شاهد)
  • بالفيديو.. حميدتي يظهر في خطاب غاضب يهدد ويتوعد بتوسع العمليات العسكرية .. جدة تاني مافي وقوات الدعم السريع ستصل بورتسودان ويتحدث عن الدواعش وتدمير قدرات الجيش
  • يهرب خالد سلك من إدانة المليشيا إلى إدانة الحرب بطريقة (فاضحة)
  • الفاعل مجهول.. 3 مسيّرات تقصف مواقع للدعم السريع غرب السودان
  • قصف مواقع للدعم السريع ووفيات بالكوليرا غرب السودان
  • الشعب يريد حياة كريمة.. ثورة نساء تتصاعد في ‫عدن وتنديد بالأداء الحكومي وغياب الخدمات
  • في قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزة
  • تفاصيل حكم الإعدام شنقا على 4 متهمات بالتعاون مع الدعم السريع في دنقلا
  • تدمير المساعدات الغذائية.. السودان يفضح جرائم الدعم السريع
  • الحكيم: رأيت الرسول في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوص