تحذير من تدهور كارثي بسبب بركان إتنا وتهديد بالإخلاء.. ماذا يحدث في إيطاليا؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
ما يزال بركان إتنا الواقع على الساحل الشرقي لجزيرة صقلية الإيطالية، الذي اندلع خلال الساعات الماضية، يلقي بظلاله، في ظل الصور الصادمة المنشورة له، ما جعل السلطات تتخذ عدة قرارات عاجلة لمواجهة تداعياته.
تحذير جديد أطلقته السلطات في جزيرة صقلية، في ظل ثوران اثنين من أكثر البراكين نشاطا في العالم، إذ أخبرت السكان بضرورة الاستعداد للإخلاء في أي لحظة.
شهد بركان إتنا، الواقع على الساحل الشرقي للجزيرة في إيطاليا، نشاطا مكثفا خلال الأيام القليلة الماضية، فيما ألقى بركان سترومبولي، الواقع قبالة الساحل الشمالي لجزيرة صقلية، الحمم البركانية في البحر.
«حالة تأهب قصوى» هكذا أصدرت وكالة الحماية المدنية الإيطالية، تحذيراتها، معلنة عن حالة تأهب قصوى لسترومبولي، محذرة من أن الوضع قد يتدهور بشكل كارثي بسبب بركان إتنا.
لقطات صادمةمن بركان إتناوتظهر اللقطات الصادمة لبركان إتنا الرماد والحمم البركانية تتدفق إلى البحر الأبيض المتوسط من البركان الذي يبلغ ارتفاعه 924 مترًا، بحسب موقع «Volcanodiscovery».
نيلو موسوميسي، وزير الحماية المدنية قال إن الجزيرة باتت تحت المراقبة، مضيفا أن السلطات تتأكد من أن خطط الإخلاء جاهزة، كما قامت إدارة الإطفاء بمضاعفة عدد رجال الإطفاء في سترومبولي بشكل استباقي.
وواصل المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين، ومرصد إتنا في كاتانيا، مراقبة ظاهرة البركان، حيث لاتزال التذبذبات البركانية عند مستويات عالية.
كان بركان إتنا، أحد أكثر البراكين نشاطًا في العالم، في فترة من الشدة في الأيام الأخيرة، حيث أضاء السماء بالقرب من مدينة كاتانيا.
وكانت تسببت سحابة من الرماد البركاني، الذي أحدثها بركان إتنا في إغلاق مؤقت لمطار المدينة، بسبب سقوطها على مدينة كاتانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بركان بركان إتنا برکان إتنا
إقرأ أيضاً:
دفاع مدني غزة يتحدث عن وضع كارثي للنازحين بفعل المنخفض.. ألف نداء استغاثة
قال جهاز الدفاع المدني بغزة إنه تلقى منذ صباح الأربعاء، أكثر من ألف مناشدة من نازحين فلسطينيين غمرت مياه الأمطار خيامهم جراء المنخفض الجوي الذي يعصف بالقطاع.
وخلال الساعات الماضية، غرقت آلاف من خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة هطلت بكثافة في عدة مناطق بغزة بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويتواصل حتى مساء الجمعة.
ويعيش النازحون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار حصار الاحتلال ورفض إدخال مستلزمات الإيواء ومواد الإنقاذ.
ويتخذ معظم هؤلاء النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، فيما قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93 بالمئة، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
ومعلقا على المنخفض الجوي الجديد الذي يضرب القطاع منذ فجر اليوم، قال متحدث الدفاع المدني محمود بصل: "تلقينا أكثر من 1000 مناشدة منذ الصباح من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم جراء المنخفض الجوي".
وأضاف بصل، في تسجيل صوتي: "المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع رفع منسوب المياه بمراكز إيواء نازحين لأكثر من متر".
وتابع: "الساعات القادمة ستكون صعبة على النازحين في مراكز الإيواء مع توقع هطل أمطار أشد مما حدث فجر الأربعاء".
وطالب بصل بإيجاد حلول عاجلة وتوفير بدائل للخيام التي مزقتها الأمطار وتضررت بفعل درجات الحرارة خلال عامين من الإبادة، عبر توفير بيوت متنقلة تؤمن الحد الأدنى من الحماية للنازحين.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي يفرضها الاحتلال على دخول شاحنات المساعدات، منتهكا بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، فيما اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.