الأونروا : الأسر في غزة منهكة وجائعة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قالت وكالة الأونروا اليوم الاثنين 8 تموز 2024 إنه"في ظل التهجير القسري، والظروف الصعبة، والحرارة الشديدة فإن الأسر بقطاع غزة منهكة وجائعة ولا تملك ما تحتاجه للبقاء".
جاء ذلك وفق مسؤولة الاتصالات بـ"الأونروا" لويز ووتردج، في مقابلة مع شبكة "سي بي سي نيوز" الكندية.
وفي معرض وصفها للأوضاع الراهنة في غزة، قالت ووتردج "هناك الكثير من اليائسين، والجياع، والمتعبين" جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة.
كما سلطت الضوء أنه "في ظل التهجير القسري والظروف المعيشية القاسية والحرارة الشديدة، فإن الأسر في غزة منهكة ولا تملك ما تحتاجه للبقاء على قيد الحياة".
والاثنين الماضي، دعا متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، إلى إخلاء الفلسطينيين مناطق شرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع، ما اضطرهم إلى النزوح باتجاه منطقة المواصي بمدينة رفح الجنوبية.
والثلاثاء، توقعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اضطرار 250 ألف فلسطيني إلى النزوح مجددا من مدينة خان يونس، وهو عدد النازحين الأكبر منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الشيباني يبحث مع روبيو إلغاء قانون قيصر والعودة لاتفاق فض الاشتباك
قالت وزارة الخارجية السورية، اليوم الجمعة، إن الوزير أسعد الشيباني أكد، في اتصال هاتفي جمعه أمس الخميس مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، تطلّع سوريا للعمل مع الولايات المتحدة لرفع العقوبات والعودة لاتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل عام 1974.
وأشارت الوزارة إلى تطلع دمشق لرفع ما يُعرَف بعقوبات قانون قيصر (واسمه الرسمي قانون "قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019")، وللتعاون مع واشنطن للعودة لاتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل عام 1974.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن روبيو ناقش مع الشيباني الخطوات الأميركية السابقة لرفع العقوبات عن سوريا، وتعهّد بالإبقاء على العقوبات المفروضة على ما سماها "الجهات الخبيثة"، بما في ذلك الرئيس المخلوع بشار الأسد وشركائه.
وأعرب الوزير الأميركي عن أمله في أن تمثل هذه الخطوات بداية عهد جديد للشعب السوري وللعلاقات الأميركية السورية. كما بحث الجانبان قضايا متنوعة مثل مكافحة الإرهاب وإيران والعلاقات الإسرائيلية السورية، والقضاء على بقايا برنامج الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد.
وكان الرئيس ترامب وقّع أمرا تنفيذيا ينهي العقوبات على سوريا، من أجل دعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام، مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الأسد وشركائه.