طبيب يحذر من خطورة مكيف الهواء في السيارة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
حذر الدكتور إيفان ليسكوف أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة السائقين من استخدام مكيف الهواء في السيارة، لأن التعرض لتيار الهواء البارد فجأة قد يؤدي إلى تفاقم الالتهابات.
وقال في حديث لـ Gazeta.Ru: "مكيف الهواء في السيارة بحد ذاته لا يمكن أن يسبب المرض، لأنه يحافظ على درجة حرارة مريحة تتراوح بين 18-22 درجة مئوية، إلا أن التبريد المفاجئ للجسم يؤدي إلى تنشيط الالتهابات الموجودة فعلا في الجسم.
ووفقا له، يمكن أن يصاب الشخص بالتهاب في الحلق عند تشغيل مكيف الهواء إذا كان يعاني بالفعل من التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو التهاب اللوزتين. مؤكدا أن على الشخص الاستعداد للطقس الحار مسبقا، لذلك ينصح بعلاج مثل هذه الأمراض المزمنة في فصلي الخريف والربيع.
ويقول: "يمكن الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية المزمن في الصيف بعد السباحة في حوض مياه ملوثة، والجلوس على الفور خلف مقود السيارة، والتعرض للمكيف، وهذا فعل خاطئ لأنه أولا، يجب إزالة الماء من الأذنين، تماما كما يفعل السباحون. وبعدها يجب تجفيف الشعر جيدا وتجفيف الجسم قبل ركوب السيارة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكيف الهواء في السيارة السيارة أمراض الأنف والأذن الالتهابات مكيف الهواء مکیف الهواء
إقرأ أيضاً:
البنجر.. غذاء خارق لمحاربة الالتهابات وتعزيز الصحة العامة | اعرف السر
في الوقت الذي يواجه فيه كثيرون آثار الالتهابات المزمنة بسبب نمط الحياة العصري والأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المصنعة والسكريات، يبرز البنجر أو الشمندر كأحد أقوى الأطعمة الطبيعية المضادة للالتهابات.
البنجر.. جذر صغير بقوة علاجية كبيرةوالالتهاب هو استجابة طبيعية من جهاز المناعة لمحفزات ضارة، مثل: العدوى أو الخلايا التالفة، لكن استمراره وتحوله إلى حالة مزمنة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة تشمل أمراض القلب والسكتات الدماغية.
ولهذا، يعتبر اعتماد نظام غذائي غني بالأطعمة المضادة للالتهابات خطوة حاسمة للحفاظ على الصحة العامة، وفقًا لتقرير نشره موقع “تايمز أوف إنديا”.
ويعتبر البنجر نبات جذري ويتميز بلونه الأحمر القوي ومحتواه الغني من الفيتامينات والمعادن، إلا أن السر الحقيقي لقيمته الصحية يكمن في مركبات تُعرف باسم "البيتالين"، وهي مضادات أكسدة قوية لها خصائص مضادة للالتهاب.
وتُظهر الدراسات، أن المركبات في البنجر تساهم في تقليل الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي، مما يساعد في تقليل الالتهابات وتنقية الجسم من السموم.
وأوضح البحوث العلمية، أن البنجر قادر على تعطيل المسارات الجزيئية المرتبطة بالالتهاب، وعلى رأسها مسار "العامل النووي كابا ب" (NF-κB)، الذي يُنشط الجينات المسؤولة عن إنتاج مركبات التهابية مثل "السيتوكينات".
وأظهرت التجارب على الحيوانات أن مستخلص البنجر يقلل من نشاط هذا المسار بشكل واضح، ما يساهم في خفض مستويات الالتهاب في الجسم على المستوى الجيني.
في دراسات سريرية، سجل مرضى هشاشة العظام الذين تناولوا مكملات البنجر انخفاضًا في مستويات الألم والالتهاب، كما بينت أبحاث على الحيوانات أن عصير البنجر يحمي الكبد والكلى من الالتهاب الناتج عن التعرض للسموم، عبر تقليل الإنزيمات المرتبطة بتلف الأنسجة.
للاستفادة من فوائده الصحية، يُمكن تناول البنجر بعدة طرق:
ـ مسلوقًا أو مشويًا أو مطهوًا على البخار.
ـ نيئًا في السلطات بعد غسله جيدًا.
ـ كعصير طازج منفرد أو ممزوج بعصائر خضروات أخرى.
ـ من خلال مكملات غذائية بعد استشارة الطبيب.
ومن المهم تناوله باعتدال، إذ إن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تغير لون البول أو تداخل مع بعض الأدوية.
ولا يعتبر البنجر مجرد خضار عادي، بل عنصر غذائي خارق يدعم الجسم في مواجهة الالتهاب ويعزز الصحة العامة، وهو خيار مثالي يمكن إضافته بسهولة إلى النظام الغذائي اليومي للحصول على فوائده المتعددة.