7 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الاثنين، عن تعاون دولي لإجراء أهم وأكبر مسح في العراق، مبينة ان هذا المسح سيعطي مؤشرات في غاية الأهمية عن خط الفقر والبطالة ومستوى الإنفاق على مختلف المجالات.

وقال المتحدث الرسمي للوزارة عبد الزهرة الهنداوي، إن “الإحصائيات والأرقام الصادرة من المنظمات المحلية ومراكز الدراسات أغلبها تكون غير صحيحة وغير معلومة الأسس والمعايير التي تم اعتمادها”.

وأوضح، أن “الجهاز المركزي للإحصاء في الوزارة يقوم بملاحقة المؤشرات من خلال المسوح الميدانية والدراسات والتقارير الإحصائية والتي يتم إعدادها بالتنسيق مع المؤسسات والوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة، فضلا عن المحافظات”.

وأضاف، أن “الجهاز المركزي للإحصاء يصدر سنويا المجموعة الإحصائية والتي تتضمن بيانات ومؤشرات عن القطاعات ومفاصل التنمية كافة دون استثناء”، منوها إلى “وجود نشاط وتعاون كبير مع المنظمات الدولية ذات الاختصاص، حيث يتم اعتماد معايير عالمية تؤدي إلى الحصول على مؤشرات موثقة ذات مهنية عالية”.

وأردف، أن “العمل جار حول المسح الاقتصادي والاجتماعي في العراق، والذي يعد واحدا من أهم وأكبر المسوح التي يشهدها العراق وينفذها الجهاز المركزي للإحصاء وسيعطي مؤشرات في غاية الأهمية عن خط الفقر والبطالة ومستوى الإنفاق على مختلف المجالات، علاوة على واقع السكن ومؤشرات أخرى”، مبينا أن “المسح ينفذ باستشارة دولية من منظمات ذات العلاقة”.

وبشأن التحديات التي تواجه الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، ذكر الهنداوي، أن “قلة التخصيصات المالية أبرز التحديات التي تواجه الجهاز”، لافتا إلى أن “مهام الجهاز لا تقتصر على فحص السلع والبضائع المستوردة والمنتجة محليا إنما هناك عملية وسم المصوغات ومتابعة عمل الصاغة، فضلا عن تسجيل براءات وغيرها من الاختصاصات الأخرى التي تتطلب قدرات عالية”.

وتابع، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط وجه بأهمية النهوض ودعم الجهاز المركزي من خلال تطوير وتأهيل قدرات الجهاز وموظفيه وتوفير المتطلبات التي تمكن الجهاز من أداء مهامه”.

وأكد الهنداوي، أن “الوزارة تعاقدت مع شركات عالمية مختصة بعمليات الفحص والمطابقة للسلع المستوردة ولها فروع في بلدان العالم، إذ أن جميع السلع يتم فحصها من قبل هذه الشركات في بلد المنشأ وتصدر بها شهادة فحص ومطابقة للمواصفة العراقية، إلى جانب وجود تعاون جيد مع الجهات الأخرى ذات العلاقة بالمنافذ الحدودية والجمارك ووزارة التجارة بشأن السلع والبضائع وكيفية فحصها وآلية دخولها إلى العراق”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الجهاز المرکزی

إقرأ أيضاً:

استقطاب سياسي حاد في العراق بعد دعوة المالكي الى انتخابات مبكرة

18 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  يبدو أن الساحة السياسية العراقية تشهد توترًا متصاعدًا بين القوى السياسية لاسيما الشيعية، في ظل تحركات رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الداعية لإجراء انتخابات مبكرة وتعديل قانون الانتخابات.

وتشير تحليلات متخصصة إلى أن دعوة المالكي لهذه الخطوات تأتي في محاولة لإيقاف تنامي نفوذ رئيس الحكو مة محمد السوداني، الذي خرج من معطف حزب “الدعوة” الذي ينتمي إليه المالكي قبل أن ينشق ويؤسس تيار “الفراتين”.

ويعزز هذا الاستنتاج تصريحات سابقة للمالكي أشار فيها إلى ضرورة استقالة أي مسؤول تنفيذي قبل 6 أشهر من إجراء الانتخابات في حال أراد الترشح، وهو ما يستهدف السوداني بشكل مباشر.

وتشير التحليلات إلى أن أي تقدم للسوداني في انتخابات مقبلة سيكون على حساب حصة المالكي وائتلاف دولة القانون من الجمهور، في حين لن يؤثر ذلك بشكل مباشر على جماهير التيارات السياسية الأخرى مثل التيار الصدري وتيار الحكمة والعصائب.

ويعود الصراع بين نوري المالكي ومحمد شياع السوداني إلى انشقاق الأخير عن حزب الدعوة الإسلامية الذي كان ينتمي إليه، ليؤسس تيار “الفراتين” في عام 2021.

وشغل المالكي منصب رئيس الوزراء العراقي خلال الفترة 2006-2014، بينما يشغل السوداني حاليًا منصب رئيس الوزراء منذ عام 2022.

وتعتبر الانتخابات البرلمانية العراقية محط اهتمام كبير للقوى السياسية المختلفة، حيث يسعى كل طرف للحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد البرلمانية لتشكيل الحكومة أو المشاركة فيها. ويُنظر إلى قانون الانتخابات والآلية المتبعة في إجرائها كعوامل حاسمة في تحديد مصير هذه الانتخابات.

من جهة أخرى، تواجه الحكومة العراقية تحديات اقتصادية كبيرة، بما في ذلك الاعتماد الشديد على إيرادات النفط والحاجة إلى تنويع مصادر الدخل. ويُنظر إلى قرار رفع أسعار البنزين على أنه محاولة لتحرير الاقتصاد من النمط الاشتراكي، لكنه يواجه معارضة من قبل قطاعات واسعة من المجتمع العراقي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للاجئين.. العراق يحتضن الآلاف ويُشرّد الملايين
  • العراق.. إنجاز استعدادات أسبوع الغدير في العتبة العلوية المقدسة
  • لماذا نشرت الحكومة العراقية قوات النخبة في بغداد؟
  • إعلان موعد امتحان المتقدمين لوظيفة «حرفي تشريح» في مصلحة الطب الشرعي
  • طقس العراق.. بغداد و 9 محافظات تسجل نصف درجة الغليان
  • لماذا العقبة بالذات
  • الدولارات لازالت تتدفق من العراق لشراء العقارات التركية
  • المركزي للتنظيم والإدارة يعتمد "8" مراكز تدريبية خلال مايو الماضي
  • استقطاب سياسي حاد في العراق بعد دعوة المالكي الى انتخابات مبكرة
  • تفاصيل الإعلان عن مسابقة جديدة لتعيين 20 ألف معلم نهاية يونيو الجاري