من المعروف أن نجم النصر السعودي ومنتخب البرتغال "39" عاما محترف منضبط، فهو يعتني بجسده بصرامة، ولا يدخن أو يشرب الكحول، لقد أخذه أسلوب الحياة هذا إلى قمة كرة القدم العالمية، ولكن هناك سبب حزين وراء ذلك.


وعندما كان رونالدو في سن العشرين فقد والده، حيث كان والده مدمنا على الكحول، وتوفى بسبب تعرضه لفشل الكبد.


وقالت والدة كريستيانو رونالدو ماريا دولوريس دوس سانتوس "69" عاما لصحيفة ديلي ريكورد" البريطانية: "شرب دينيس نفسه إلى قبر مبكر، الأمر الذي ترك كريستيانو في حالة من الدمار".


ويقال أن النجم البرتغالي عرض مرارا وتكرارا المساعدة على والده وأراد دفع تكاليف خدمات إعادة التأهيل، لكنه رفض وإستمر في الشرب، وفي مقابلة مع صحيفة "التايمز" في 2015، قال رونالدو: "كان في حالة سكر كل يوم تقريبا، لم أتعرف عليه قط حقا، لم نجري أي محادثة جادة على الإطلاق".


لكن لم يكن والده وحده هو الذي كان يعاني من مشاكل الإدمان، كما إضطر شقيق رونالدو هوجو أفير (49) عاما للذهاب إلى عيادة في العاصمة البرتغالية لشبونة بسبب مشكلة مخدرات، ودفع كريستيانو رونالدو تكاليف العلاج من جيبه الخاص.

حقيقة غياب هاري كين عن مواجهة هولندا في نصف نهائي اليورو ساوثجيت يتحدى كومان.. من يصمد أمام عاصفة الانتقادات؟


وقالت والدته: "كان كريستيانو يبلغ من العمر 16 عاما في ذلك الوقت، كان يكسب أكثر ويدفع تكاليف علاج أخيه، ربما كانت الأمور ستختلف تماما لو لم يكن كريستيانو لاعب كرة قدم، شقيقه في حالة جيدة اليوم".


وأضافت: "لقد رأى كريستيانو ما يمكن أن يفعله الكحول والمخدرات للأشخاص من حوله، وهذا أحد الأسباب التي جعلته يصبح على ما هو عليه اليوم، ما حدث لعائلتنا يفسر لماذا كريستيانو ليس لديه رذائل، لا يدخن ولا يشرب، إدمانه هو كرة القدم".


وكريستيانو رونالدو أب لخمسة أطفال، لقد كان مع عارضة الأزياء الإسبانية الأرجنتينية جورجينا رودريجيز "30" عاما منذ خريف 2016، الإثنان لديهما طفلان معا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو كرة القدم منتخب البرتغال النصر السعودى کریستیانو رونالدو

إقرأ أيضاً:

أسواق الطاقة تحت النار.. تكاليف نقل النفط تتضاعف

تواصل تداعيات الصراع العسكري المحتدم بين إسرائيل وإيران هز الأسواق العالمية، مع تسجيل قفزات دراماتيكية في تكاليف نقل النفط عبر مضيق هرمز، الممر البحري الأكثر حيوية في تجارة الطاقة العالمية. ففي مؤشر خطير على اشتداد الأزمة، تجاوزت كلفة استئجار ناقلات النفط العملاقة التي تبحر في هذه المنطقة الحساسة حاجز الـ47 ألف دولار يومياً، مقارنة بنحو 20 ألف دولار فقط قبل أسبوع.

وبحسب بيانات “Clarksons Research”، ارتفعت تكلفة استئجار ناقلة نفط خام عملاقة – بسعة تصل إلى مليوني برميل – في الرحلة من الخليج العربي إلى الصين من 19,998 دولارًا يومياً الأربعاء الماضي (قبل يومين من الهجوم الإسرائيلي على إيران)، إلى 47,609 دولارات يومياً بحلول أمس الأربعاء، ما يعكس تصاعد حالة القلق في أسواق النقل البحري والطاقة على حد سواء.

وتأتي هذه القفزة الحادة في الأسعار في وقت دخلت فيه الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران يومها السابع، وسط غموض يلف موقف واشنطن، حيث لا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتجنب الإعلان عن تدخل مباشر، تاركاً العالم في حالة ترقب مشوبة بالحذر بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدخل المعركة لحماية المصالح الاستراتيجية في المنطقة.

مضيق هرمز.. صمام النفط العالمي تحت التهديد

يمثل مضيق هرمز شريان الطاقة الرئيسي للعالم، إذ يعبر من خلاله نحو 20% من إجمالي النفط الخام والمنتجات البترولية المتداولة دولياً. هذا الممر الضيق الذي لا يتجاوز عرضه 21 ميلاً بحرياً في أضيق نقاطه، يعد نقطة اختناق استراتيجية، وأي تهديد لحركة السفن فيه ينعكس فوراً على أسعار النفط، وتكاليف التأمين، وسلاسل التوريد العالمية.

ووفق تقارير استخباراتية بحرية، ارتفعت أيضاً أقساط التأمين على السفن المبحرة في الخليج، بالتزامن مع تحذيرات من هجمات محتملة قد تستهدف ناقلات النفط، ما يعزز المخاوف من حدوث اضطرابات طويلة الأمد في حركة الملاحة، وربما محاولات فعلية من طهران لتعطيل المرور عبر المضيق كورقة ضغط استراتيجية.

توقعات قاتمة لأسعار النفط

مع اشتداد التوترات، بدأ الحديث يتسارع في الأوساط المالية عن احتمال قفز أسعار النفط إلى مستويات غير مسبوقة، وسط سيناريوهات متشائمة تتوقع أن تتجاوز الأسعار حاجز 200 دولار للبرميل إذا تطورت الحرب وأُغلق المضيق جزئياً أو كلياً، ويستند هذا السيناريو إلى تجارب سابقة، حيث كانت اضطرابات صغيرة نسبياً في منطقة الخليج كفيلة بإحداث تقلبات حادة في أسواق النفط.

المخاطر تتعدى النفط

لا تقتصر المخاطر الناجمة عن الحرب الحالية على الجانب النفطي فقط، إذ تهدد أيضاً بزعزعة استقرار التجارة العالمية، وتعطيل خطوط الإمداد التي تمر عبر الخليج، ما قد يرفع أسعار السلع العالمية، ويضيف مزيداً من الضغوط التضخمية على اقتصادات العالم، التي بالكاد بدأت تتعافى من تبعات الحروب السابقة، وجائحة كورونا، والحرب في أوكرانيا.

خيارات واشنطن: دعم الحلفاء أم كبح التصعيد؟

رغم تصاعد التوترات، ما تزال إدارة الرئيس ترامب تتجنب اتخاذ موقف عسكري مباشر، في ظل تباين المواقف داخل البيت الأبيض بين داعمي الحزم تجاه إيران، والداعين إلى تجنب التورط في حرب شاملة قد تجر المنطقة إلى صراع طويل الأمد. ويقول محللون إن التأخير في الحسم الأميركي يزيد من التوتر في الأسواق، ويترك الباب مفتوحاً أمام مزيد من التصعيد.

فالحرب بين إيران وإسرائيل باتت تمس الشرايين الحيوية للاقتصاد العالمي، ومع كل يوم يمر دون حل، تزداد المخاطر على تدفقات الطاقة، وتتصاعد الكلفة الاقتصادية العالمية، الأسواق تترقب، والسفن تسير وسط اللهب، والعالم بأسره يراقب مضيق هرمز– الممر الضيق الذي يختزل مصير الطاقة في العالم.

مصر تستأنف واردات الغاز من إسرائيل بعد توقف بسبب التصعيد مع إيران

استأنفت مصر، اليوم الخميس، استيراد كميات محدودة من الغاز الطبيعي من إسرائيل، بعد توقف دام ستة أيام نتيجة إغلاق احترازي لاثنين من أصل ثلاثة حقول غازية إسرائيلية، على خلفية التصعيد العسكري بين تل أبيب وطهران في 13 يونيو/حزيران الجاري.

وأفادت تقارير إعلامية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن عمليات التصدير تُستأنف بشكل متقطع، بينما تمتنع شركة “شيفرون”، المشغلة لحقل “ليفياثان” المتوقف وحقل “تمار” الذي ما زال يعمل، عن التعليق، محيلة جميع الاستفسارات إلى وزارة الطاقة الإسرائيلية.

وكانت الإمدادات الإسرائيلية إلى مصر تصل إلى نحو مليار قدم مكعب يوميًا قبل اندلاع الأزمة، إلا أن التقارير تشير إلى أن مصر باتت تزود الأردن حاليًا بما لا يزيد عن 100 مليون قدم مكعب يوميًا فقط.

وتسببت أزمة انقطاع الغاز في اضطراب جزئي داخل القطاع الصناعي المصري، حيث تم تحويل الأولوية لتغذية محطات الكهرباء، في حين توقفت الإمدادات عن الأردن بشكل تام في الأيام الماضية.

مقالات مشابهة

  • غناها منذ 17 عاما .. كواليس أغنية أغلى من عنيا لـ هاني حسن الأسمر
  • مطالب برلمانية بتطبيق التجربة الصينية لمواجهة إدمان الإنترنت والمخدرات بين الشباب
  • كواليس محاولة ريفر بليت ضم كريستيانو رونالدو في كأس العالم للأندية
  • كأس العالم للأندية.. ميسي يتحدث عن علاقته بـ كريستيانو رونالدو
  • أسواق الطاقة تحت النار.. تكاليف نقل النفط تتضاعف
  • مؤتمر مبادرة " أسوان بلا إدمان " يستعرض جهود رجال منطقة أسوان بالإدارة العامة لمكافحة المخدارت
  • الإدارة العامة للمرور تنفذ حملة إجراءات لفحص الكحول والمنشطات بقطاع الجيلي
  • الولايات المتحدة تراجع موقفها من الكحول: الدعوة للاعتدال بدل تحديد كمية الاستهلاك
  • الموت يغيّب والدة رئيسة المعهد العالي للموسيقى هبة القواس
  • عيد الأب