أبل تتيح مزايا جديدة عبر المساعد الذكي Siri.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أدخلت شركة أبل ميزات الذكاء الاصطناعي في نظام التشغيل iOS، مع استمرار تزايد شعبية الذكاء الاصطناعي التوليدي، فمن المنطقي أن يستخدم صانع iPhone نماذج لغوية واسعة النطاق لتحسين التطبيقات الافتراضية الحالية على مليارات الأجهزة حول العالم.
وقدمت شركة أبل مجموعة من المزايا الجديدة على متن إصدار iOS 18 من نظام تشغيل هواتف آيفون، وبعضها تقدمه لأول مرة على متن هواتفها، مثل نظام التفاعل السريع مع سيري Siri.
منحت شركة أبل قوى الذكاء الاصطناعى الجديدة هذه لـ Siri لتحسين وظائفها، مما يجعلها أكثر طبيعية ووعيًا بالسياق ومتكاملة بعمق داخل نظام آبل البيئي.
يعمل المساعد الصوتي Siri على تحليل وتلخيص النص داخل تطبيق الرسائل.
وحصلت سماعات AirPods Pro على ميزة Siri Interactions، والتي تتيح لمرتدي سماعات أبل اللاسلكية التفاعل مع مساعدها الذكي «سيري- Siri» بحركة الرأس.
يمكن للمستخدم قبول أو رفض مكالمة هاتفية في مكان مزدحم دون الحاجة إلى إخراج الهاتف من جيبه أو إصدار أمر صوتي لـ«سيري»، فكل ما عليه فعله تحريك رأسه بالإيجاب أو النفي.
يتضمن Siri المتجدد تصميمًا جديدًا يتميز بضوء متوهج يلتف حول حواف الشاشة عند تنشيطه.
قامت Apple بتوسيع وظائف Siri من خلال الوعي على الشاشة، مما يمكنها من تنفيذ الإجراءات بناءً على المحتوى المعروض على الشاشة.
يمكن للمستخدمين الآن أن يطلبوا من Siri إضافة عنوان جديد من رسالة نصية مباشرة إلى بطاقة جهة اتصال أو البحث عن توصيات الكتب المرسلة عبر الرسائل أو البريد والتصرف بناءً عليها.
يتميز سيري من آبل بقدرات أكثر ثراءً على فهم اللغة، مما يسمح له بمعالجة أوامر المستخدم والاستجابة لها بشكل أكثر طبيعية.
يمكن للمستخدمين الآن الكتابة إلى Siri والتبديل بسلاسة بين إدخالات النص والصوت، مما يوفر طرقًا أكثر مرونة للتفاعل مع المساعد.
إحدى الميزات البارزة في «سيري» الجديد هي قدرته على اتخاذ الإجراءات عبر مجموعة واسعة من التطبيقات، سواء من Apple أو من مطوري الطرف الثالث، وذلك بفضل واجهة برمجة التطبيقات App Intents API الجديدة.
يمكن للمطورين تمكين Siri من أداء مهام محددة داخل تطبيقاتهم.
عقدت آبل شراكة مع OpenAI لدمج تقنية ChatGPT في Siri، مما يعزز قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
قدرات الذكاء الاصطناعي الجديدة في أجهزة آبل وسيري ستلتزم بمعايير الخصوصية الصارمة.
ستكون تجربة سيري المتقدمة هذه متاحة حصريًا على أحدث أجهزة ايفون وآيباد وماك.
لن يمكن الوصول إلى معظم إمكانات سيري الجديدة إلا على آيفون 15 برو وآيفون 15 برو ماكس وأجهزة آيباد وأجهزة ماك المزودة بشرائح M1 أو أحدث.
اقرأ أيضاًتقنية جديدة تطيل عمر بطاريات أجهزة «أبل» 100 مرة.. تعرف عليها
تقنية جديدة قد تطيل عمر بطاريات أجهزة أبل 100 مرة
أبل تلغي خدمة الدفع الآجل Apple Pay Later
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبل المساعد الرقمي المساعد الصوتي شركة أبل مساعد مساعد جوجل نظام التشغيل iOS الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حسب أبحاث آبل.. الذكاء الاصطناعي غير قادر على التفكير العميق
أثار البحث الذي طرحته "آبل" حول تقنيات التفكير العميق في نماذج الذكاء الاصطناعي ضجة عالمية واسعة، إذ يشير البحث إلى أن نماذج الاستدلال الكبيرة للذكاء الاصطناعي غير قادرة على التفكير العميق بشكل جيد رغم ما تحاول الشركات الترويج له، وذلك حسب ما نقله موقع "ماشابل" (Mashable).
طرحت "آبل" البحث قبل مؤتمر المطورين السنوي التابع لها بعدة أيام، وأشارت فيه إلى أن النماذج مثل "أوبن إيه آي أو 1″ و"أو 3″ و"ديب سييك آر 1″ تفشل بشكل كامل في حل المشكلات المعقدة مع ازدياد درجة الفشل كلما ازداد تعقيد المشكلة، ويأتي هذا البحث من الفريق الذي نشر ورقة بحثية سابقة أظهرت قصور نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الكبيرة في العام الماضي.
ويوضح بحث "آبل" بالتجربة أن أداء نماذج التفكير العميق أفضل قليلا من النماذج اللغوية المعتادة للذكاء الاصطناعي في مواجهة المشكلات البسيطة، لكن مع ازدياد معدل التعقيد ووصول المشكلة إلى مرحلة متوسطة من التعقيد.
أي أن النموذج يفشل في حل التحديات والوصول إلى النتائج المرغوبة، ويصف البحث هذا الفشل بكون نماذج التفكير العميق تمتع بأداء جيد عند مواجهة المشكلات البرمجية أو الحسابية، لكنها تفشل في مواجهة المشكلات المنطقية.
ومن أجل تنفيذ هذه الاختبارات، اعتمدت "آبل" بشكل كامل على المشكلات المنطقية التقليدية، مثل برج هانوي أو مشكلة عبور النهر التي تتضمن في العادة مجموعة من الحيوانات الأليفة وحيوانا مفترسا وبعض النباتات وتكديس الكتل في تكوين محدد.
وبينما وجد المشككون في قدرات الذكاء الاصطناعي غايتهم بهذا البحث، فإن خبراء الذكاء الاصطناعي يجدون أن البحث لا يعني بالضرورة أن نماذج التفكير العميق سيئة ولا تؤدي عملها بشكل جيد، لكنها تشير إلى أن هذه النماذج في الوقت الحالي أضعف في التفكير المنطقي من البشر.
إعلانكما قال خبير الذكاء الاصطناعي غاري ماركوس على مدونته "يعاني البشر في الواقع من مجموعة من القيود المعروفة التي تتطابق مع ما اكتشفه فريق آبل"، إذ يفشل العديد من البشر في حل بعض الألغاز مثلما وجدها بحث "آبل" مع نماذج الذكاء الاصطناعي، ومن جانبه قال كارل فرانزمان خبير الذكاء الاصطناعي أن بحث "آبل" مبهر بحق، لكنه لا يقارن نتائج نماذج الذكاء الاصطناعي مع البشر أثناء محاولة حل هذه الألغاز المنطقية.