تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المحاور الأساسية لتنفيذ خطة مواجهة فترة نوبات تلوث الهواء الحادة 2024-2025 ، بمحافظات الدلتا خلال موسم حصاد قش الارز، وتشمل محافظات (الغربية، كفر الشيخ، البحيرة، الشرقية ، القليوبية، الدقهلية).

وأشارت الوزيرة إلى أنه تم انضمام محافظة أسيوط للمنظومة؛ إذ تم الرصد من خلال الأقمار الصناعية انه يتم حرق حطب الذرة بتلك المحافظة، موضحة أن المحاور تتضمن دعم ورفع كفاءة الآليات القائمة ومراجعة، وتوزيع الأدوار والمسئوليات، والمتطلبات لمواجهة تلك الفترة، وإعداد خطة لا مركزية بالمحافظات للتوعية الاستباقية بخطورة حرق المخلفات الزراعية والعقوبات المنصوص عليها بالقوانين المنظمة.

وأوضحت أنه تم حصر الاحتياجات المادية والعينية اللازمة لرفع كفاءه منظومة مكافحة السحابة السوداء بالمحافظات، ويتم العمل حاليا على عقد ورش عمل مع المزارعين، وذلك للحد من حرق المخلفات، والتوعية بمواد قانون ادارة المخلفات 202 والعقوبات المنصوص عليها، وكذلك توعية متعهدين قش الأرز لضمان فاعلية منظومة الجمع والنقل والتخزين بالمحافظات، بالإضافة إلي عقد ورش عمل مع المستثمرين لتشجيع الفرص الاستثمارية المتاحة، وتحقيق اقصى استفادة من المخلفات، وعرض أفضل الممارسات العالمية القابلة للتطبيق بجمهورية مصر العربية .

وجاء ذلك خلال اجتماع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، موسعاً مع الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة بالحى الحكومي، وذلك لمناقشة الموقف التنفيذي لعدد من الملفات ذات التعاون المشترك بين الجانبين ومنها الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة، وخطة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة خريف 2024 .

وأشارت د ياسمين فؤاد ، إلى التعاون بمنظومة الحد من نوبات تلوث الهواء الحادة بين فريق وزارة البيئة والبنك الدولي والفريق الفني لمشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى" بوزارة البيئة ، ومعهد قبرص الدولي للمناخ، لبحث افضل التجــارب والممارسـات العــالمية (قبل – أثناء - بعد) الملائمة للتطبيق بجمهورية مصر العربية، مؤكدة على أهمية  دراســة التجــارب والممارسـات العــالمية للإسترشاد بها، مشيرة الى ان المكون الاول للمشروع يعمل علي تعزيز نظام إدارة نوعية الهواء في مصر، من خلال الحد من تلوث الهواء وغازات الاحتباس الحراري وتعزيز القدرة على التكيف مع تلوث الهواء، وذلك بتعزيز البنية التحتية لإدارة نوعية الهواء (الرصد والتحليل)، وأنشطة بناء القدرات، وخطط الاستجابة للطوارئ، كما أوضحت انه سيتم هذا العام وبالتعاون مع المشروع تنفيذ نقاط ارتكاز للدعم السريع ومجموعات عمل للتحرك الفورى فى حالة رصد أي حرائق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية الفرص الاستثمارية المتاحة نوبات تلوث الهواء الحادة

إقرأ أيضاً:

ما بين عشق الزبائن وشكاوى السكان.. هل مستقبل طاولات المطاعم الخارجية بنيويورك في خطر؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما ضربت جائحة كورونا العالم، سارع القادة السياسيون في مدينة نيويورك بأمريكا إلى إنقاذ المطاعم، من خلال منحها شريان حياة يتمثل في تناول الطعام في الهواء الطلق عبر أمر تنفيذي.

وشاهد سكان نيويورك المطاعم، التي كانت محصورة في الداخل سابقًا، وهي تمتد إلى الأرصفة والشوارع. 

وبوجود قيود قليلة، قام أصحاب المطاعم ببناء أكواخ لتناول الطعام لزبائنهم، وأضافوا لها مصابيح التدفئة، وأجهزة التكييف، والأضواء المتلألئة، والأسقف. 

واستمر ذلك على مدار العام خلال الأعوام الأربع التالية.

وفي ذروة الجائحة، قُدّر عدد الهياكل المخصصة لتناول الطعام في الهواء الطلق في الأحياء الخمسة لمدينة نيويورك بحوالي 12,500 هيكل. 

ولبرهة من الزمن، أصبحت أجزاء من المدينة تبدو مثل باريس.

وقد جرى تمديد الأمر التنفيذي، الذي أُطلق عليه اسم "Open Restaurants" (المطاعم المفتوحة)، خلال عامي 2022 و2023. 

بعد سنوات متتالية من توفّر الأكواخ المؤقتة لتناول الطعام، بدأت العديد من مطاعم المدينة بالاعتماد على أسلوب "الكوخ العشوائي الأنيق"، حتى توقفت تلك الأيام المتساهلة فجأة بسبب شكاوى الجمهور من الأكواخ المهجورة.

أصبحت أكواخ تناول الطعام الخارجية سمة مميزة لتناول الطعام في الهواء الطلق بمدينة نيويورك.Credit: Charly Triballeau/AFP/Getty Images

وسرعان ما انهار هذا الواقع. وشهد سكان نيويورك في الخريف الماضي تفكيك تلك الهياكل، لتنتهي بذلك أيام تناول الطعام بحرّية في الهواء الطلق. 

وقد أحبها الزبائن واعتادوا وجود مقاعد على الأرصفة، بينما كرهها الجيران لأسباب تراوحت بين الضجيج الليلي، واختفاء مناطق ركن السيارات، وظهور الجرذان، وصولاً إلى تحولها لمنظر قبيح بعد هجرها.

فائدة غير متوقعة انتشرت ظاهرة تناول الطعام في الهواء الطلق خلال جائحة كوفيد-19 Credit: Nina Westervelt/Bloomberg/Getty Images

تتذكّر بريا شيريبا، المقيمة السابقة في حي "ويست فيليج"، والتي تعيش حالياً في حي "بروكلين"، تلك الأيام الصاخبة بدون الشعور بالحنين لها. 

ولم تكن بعض الهياكل مغطاة بالكتابات ومتروكة فحسب، بل تتذكر أيضاً  أنّ إحداها كانت تعيق حركة المرور.

خلال السنوات الخمس التي تلت صيف عام 2020، حين سعى مسؤولو مدينة نيويورك إلى إنقاذ المطاعم، بات من الواضح أن الأمر لم يكن سهلاً للعديد من مشغلي المطاعم، إذ ركب بعضهم موجة الجلوس في الهواء الطلق حتى لم يعد بإمكانهم  الاستمرار.

يقول البعض في قطاع المطاعم في مدينة نيويورك إن أماكن تناول الطعام الخارجية أصبحت الآن ضرورية للمطاعم.Credit: Alexi Rosenfeld/Getty Images

شارك صاحب المطاعم يانيك بنجامين في تأسيس وإدارة مطعم "Contento"، البيروفي الحائز على إشادة واسعة في حي هارلم، وامتاز بالتزامه العميق بتوفير إمكانية الوصول للجميع، لا سيما أن بنجامين نفسه يستخدم كرسيًا متحركًا. 

وقد واصل المطعم نشاطه من يونيو/حزيران 2021 حتى ديسمبر/كانون الأول 2024.

وقال بنجامين عند الحديث عن تلك الأيام الأولى: "من المفارقات أن الجائحة جلبت فائدة غير متوقعة عندما نفّذت المدينة برنامج تناول الطعام في الهواء الطلق. بالنسبة لنا كمطعم صغير بمقاعد داخلية محدودة، كانت إضافة الطاولات الخارجية نقطة تحوّل من حيث الأرباح".

وأضاف: "وبما أننا مطعم ملتزم بتوفير الوصول للجميع، وخاصة للضيوف من ذوي الإعاقات، فقد رحبنا بعدد كبير من الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة الذين استمروا في تناول الطعام في الخارج حتى بعد رفع القيود الداخلية". 

كما خدم المطعم عددًا كبير من الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، وقدم لهم فرصة تناول الطعام في الهواء الطلق بأمان وراحة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: قفزة تاريخية في إيرادات المحميات وتحول جذري نحو الاقتصاد الأخضر
  • رئيس جهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر فى الاجتماع التحضيرى لإصدار صك دولى ملزم لإنهاء التلوث البلاستيكى بالنرويج
  • محافظ الدقهلية يتابع انطلاق الدفعة الثالثة من برنامج المرأة تقود بالمحافظات المصرية
  • ما بين عشق الزبائن وشكاوى السكان.. هل مستقبل طاولات المطاعم الخارجية بنيويورك في خطر؟
  • غير شامل القيمة المضافة.. مساند توضح الحد الأقصى لتكلفة استقدام عمالة منزلية من أوغندا
  • رئيس الوزراء: نعمل على تفادي اللجوء لتخفيف الأحمال خلال الصيف
  • وزيرة البيئة: مؤتمر المحيطات جسّد روح التضامن بين الأطراف
  • وزيرة البيئة تترأس الجلسة الختامية لخطة عمل البحر الأبيض المتوسط والثلاثون لإتفاقية برشلونة
  • وزيرة البيئة تبحث مع مفوض الاتحاد الأوروبي مستجدات معاهدة الحد من التلوث البلاستيكي
  • وزيرة البيئة تبحث مستجدات معاهدة الحد من التلوث البلاستيكي