تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت وزارة البيئة، من خلال برنامج التحكم فى التلوث الصناعى المرحلة الثالثة (EPAPIII)‏  فى ورشة العمل التي نظمتها هيئة التنمية الصناعية لعدد من أصحاب مصانع منطقة شق الثعبان وذلك لاستعراض البرامج المنفذة والدعم المقدم من البرنامج لتحسين كفاءة الصناعة والحد من استهلاك الطاقة والموارد والوصول الى تحقيق التوافق مع القوانين واللوائح البيئية،  وذلك بحضور مدير الفرع الإقليمي بالقاهرة الكبرى لجهاز شئون البيئة وممثلى برنامج التحكم فى التلوث الصناعى وهيئة التنمية الصناعية، ونائب رئيس غرفة صناعات مواد البناء ، والقيادات المعنية بجهاز شئون البيئة.

واوضحت البيئة في بيان لها اليوم، أنه قد شهدت الورشة عرض فرص الدعم المقدمة من برنامج التحكم في التلوث الصناعى لتنفيذ مشروعات معالجة الصرف الصناعى وتركيب فلتر تجفيف الحمأة بالإضافة إلى مشروعات ترشيد الطاقة وتحديث المعدات، حيث تم تعريف المشاركين بمهام برنامج التحكم فى التلوث الصناعى والاهداف التى يسعى لتحقيقها حيث يعد البرنامج أحد مبادرات وزارة البيئة، ويهدف إلى دعم الصناعة من خلال تحسين الأداء ، وخفض استهلاك الطاقة ، والتوافق مع التشريعات البيئية ، وتشجيع مبدا الاستهلاك والإنتاج المستدام ، حيث يتيح البرنامج مزيج تمويلي للصناعة يتضمن قروض ومنح يبلغ إجمالي حجمها 145.4 مليون يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية وبنك التعمير الألماني ، والاتحاد الأوروبي وقد نجح البرنامج في تمويل العديد من المشروعات التي تهدف إلى دعم الصناعة وزيادة كفاءة العملية الصناعية وبالتالي دعم الاستثمار في هذا المجال، كما يشارك بالبرنامج عدد من  البنوك المصرية وتشمل  البنك الأهلي المصري، والبنك التجاري الدولي، وبنك QNB الأهلى، وبنك التنمية الصناعية المصرى ، وبنك القاهرة.

كما استعرض ممثلو البرنامج خلال الورشة الدعم المقدم للصناعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يقدم البرنامج منحة لا ترد 15-30% من قيمة الاستثمارات في عدد من المجالات وتشمل  التوافق البيئي(معالجة الصرف الصناعي - تحسين بيئة العمل - منع ملوثات الهواء ) ،ومشروعات ترشيد استهلاك الموارد والطاقة والمياه ،ومشروعات إدارة المخلفات الصناعية،كما يقدم البرنامج الدعم الفنى كمنحة لا ترد من خلال اعداد الدراسات الفنية والاقتصادية للمشروع المقترح وخلال مرحلة الشراء والتعاقد.

وجرى الاتفاق خلال الندوة ان يقوم  اصحاب المصانع بارسال استمارات المشاركة فى البرنمج حتى يتم تقديم الدعم لهذة المصانع لتنفيذ المشروعات البيئية التى تهدف للقضاء تمام على مشكلات تراكم الحماة وكذلك مشكلات الصرف الصناعى وكذلك تركيب المعدات إعادة استخدام كسر الرخام ومخلفات الصناعة، كما سيتم دراسة تمويل مشروعات الطاقة الشمسية بالمنطقة لتوفير الكهرباء المستخدمة بالعمليات الصناعية وتحسين الوضع البيئى بالمنطقة ورفع الوضع الاقتصادى لصناعة الرخام بالمنطقة من خلال خفض تكاليف الإنتاج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيئة كفاءة الصناعة التلوث الصناعى برنامج التحکم من خلال

إقرأ أيضاً:

دراسة: 87% من المغاربة راضون عن الدعم الإجتماعي المباشر

زنقة 20 ا الرباط

في إطار تتبع وتقييم برامج الورش الملكي للدولة الاجتماعية، أجرى المرصد الوطني للتنمية البشرية بحثاً ميدانياً هو الأول من نوعه، لقياس مستوى رضا المستفيدين من برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، خلال الفصل الأول من تفعيله.

البحث، الذي شمل عينة واسعة من الأسر المستفيدة، اطلع عليه موقع  كشف عن مستوى رضا عام مرتفع بلغ 87.46%، فيما عبّر 95% من أرباب الأسر عن ثقتهم في شفافية مسار معالجة طلبات التسجيل، وهو ما اعتُبر مؤشراً إيجابياً على فعالية البرنامج في تدبيره الإداري والتواصلي.

أثر ملموس على معيشة الأسر

وأظهر التقرير أن البرنامج حقق أثراً إيجابياً واضحاً على عدة جوانب من حياة المستفيدين، أبرزها تحسين مستوى العيش (89.2%)، وتعزيز الأمن الغذائي (92%)، إضافة إلى دعم تمدرس الأطفال (82%). كما اعتبرت غالبية المستجوبين (90.4%) أن البرنامج منصف من حيث الولوج.

ورغم هذه النتائج الإيجابية، أشار البحث إلى بعض التحديات، خاصة في ما يتعلق بسهولة التسجيل، حيث وصف 67% من المشاركين الإجراءات بأنها “متوسطة التعقيد”، واضطرت معظم الأسر إلى طلب المساعدة للولوج إلى المنصة الرقمية، مما يُبرز الحاجة إلى تبسيط المساطر وتقريب الخدمات.

مقارنة دولية مشجعة

ضمن سياق دولي، أجرى المرصد مقارنة بين البرنامج المغربي وبرامج مماثلة في البرازيل، والمكسيك، وجنوب إفريقيا، وإندونيسيا، حيث أظهرت النتائج أن نسبة الرضا عن البرنامج المغربي تنافس أفضل النماذج الدولية، متجاوزة في بعض الجوانب برامج كـ”Prospera” المكسيكي، وقريبة من “Child Support Grant” الجنوب إفريقي.

مؤشر الرضا الاجتماعي

وبهدف رصد التطور المستمر في أداء البرنامج، طوّر المرصد ما يُعرف بـ”المؤشر الوطني للرضا الاجتماعي” (INSS)، حيث حصل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر على 71 نقطة من أصل 100، بناءً على خمسة أبعاد رئيسية: سهولة الولوج، الأثر، الجدوى، الملاءمة، والشفافية. وأوصى التقرير بتحسين الولوج باعتباره العامل الأضعف في التجربة العامة للمستفيدين.

توصيات لتحسين الأداء

خلص البحث إلى مجموعة من التوصيات الرامية إلى تعزيز أثر البرنامج ورفع جودة الخدمات، من بينها: إرساء آليات للمساعدة الاجتماعية القريبة من المواطن، خاصة في المناطق النائية، وإشراك المجتمع المدني في تسهيل الولوج الرقمي، وتنمية مهارات المستفيدين وتمكينهم اقتصادياً لضمان أثر مستدام، وتنسيق السياسات الاجتماعية وتوحيد معايير الاستهداف مع برامج مثل “AMO – تضامن”، وتحيين معايير الأهلية بشكل مرن يعكس التحولات الاجتماعية، وتعزيز المشاركة المواطنة في الحكامة الترابية للبرنامج.

ويُعد هذا التقييم خطوة نوعية في مسار تقوية آليات التتبع والتقييم في السياسات الاجتماعية بالمغرب، مما يساهم في إرساء نموذج اجتماعي أكثر فعالية وإنصافاً، ويعكس روح التضامن التي تؤطر الورش الملكي لبناء الدولة الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم
  • عضو «السعودية الرقمية»: الدعم المقدم يشجع الشركات الناشئة على الابتكار في المجال التقني
  • هيئة البيئة بأبوظبي تفوز بجائزة «لييد» الذهبية للمباني المستدامة
  • “غرفة مكة” تستضيف ورشة تعريفية بخدمة تأهيل مزودي خدمات المدن ورفع كفاءة النشاط الاقتصادي في المجال
  • وزارة الطاقة تقيم ورشة عمل حول معالجة المياه المرافقة عند استخراج النفط
  • دراسة: 87% من المغاربة راضون عن الدعم الإجتماعي المباشر
  • أمير حائل يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة وفريق كفاءة الطاقة في الإمارة
  • نائب أمير الشرقية يثمن جهود فريق كفاءة الطاقة في الإمارة
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يثمن جهود فريق كفاءة الطاقة بالإمارة
  • تستضيف مؤتمر (يونيدو) في نوفمبر.. السعودية تعزز التنمية الصناعية عالمياً