هل يقيل أردوغان وزير المالية من منصبه؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تدور شائعات منذ فترة بشأن وقوع أزمة بين الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الخزانة والمالية محمد شيمشيك الذي بدأ رفع أسعار الفائدة مجددا، بما يخالف رغبة الرئيس التي طبقها السنوات الماضية.
خلال مشاركته ببرنامج تلفزيوني مباشر على قناة “جمهوريت”، قال الصحفي بجريدة جمهوريت مصطفى بالباي: “يقول محمد شيمشيك إننا سنرى نتائج ملموسة في منتصف عام 2024 وسينخفض التضخم.
وأضاف بالباي: “يقول محمد شيمشيك: دخلنا فترة يمكن أن نحقق فيها نتائج في أقرب وقت بعد عام، وهذا تعارض بالنسبة لي. حالياً ، لا يستطيع أردوغان الحصول على أموال من الغرب”.
وأشار بالباي إلى أن أردوغان كان قد عين شيمشيك لأنه شخص ينظر إلى الاقتصاد من خلال ثقافة غربية، وفي الوقت الحالي، يعد محمد شيمشيك الممثل الفعلي لصندوق النقد الدولي.
وأكد بالباي في نهاية على توقعه بحدوث صراع في الأيام المقبلة بين شيمشيك وأردوغان.
Tags: اردوغان شيمشاكتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي ينتقد نتنياهو.. اعتداءات المستوطنين بالضفة تخرج عن السيطرة
تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا غير مسبوق في هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، تزامنًا مع موسم قطف الزيتون، وسط تقارير عن تواطؤ أو عجز القوات الإسرائيلية عن احتواء هذه الاعتداءات.
وفي أقل من 24 ساعة، وثقت مؤسسات حقوقية ومحلية أكثر من 10 اعتداءات شملت حرق مركبات ومنازل ومساجد، والاعتداء على مزارعين ومتطوعين في نابلس، رام الله، الخليل، والقدس.
وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية وجود “ذروة في الأحداث واحتكاكات متصاعدة” وسط زيادة أعداد المستوطنين المسلحين في الميدان، رغم استعداد الجيش لمواجهة موجة الاعتداءات.
وفي الجانب الفلسطيني، أفادت وكالة “وفا” بأن المستوطنين دمروا مسجد خربة طانا شرق نابلس وأحرقوا ثلاث مركبات في دير دبوان قرب رام الله، وهاجموا قاطفي الزيتون في بلدات بيت دجن وكفر مالك ودير بلوط وبيت إكسا، مستخدمين رذاذ الفلفل والحجارة، ما أدى لإصابة عشرات المزارعين.
كما شملت الاعتداءات منطقة الخليل حرق منازل ومركبات وإصابة مسنين، ومحاولات سرقة أغنام في بيت لحم والأغوار الشمالية، وهجمات على تجمعات بدوية قرب القدس وأريحا.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 141 اعتداء منذ بدء موسم الزيتون الحالي، مقابل 17 اعتداء مباشر من القوات الإسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر 2023، بلغ مجموع الاعتداءات أكثر من 7150 هجومًا أسفر عن استشهاد 34 فلسطينيًا وتدمير مئات الممتلكات.
وتتهم مؤسسات حقوقية فلسطينية الحكومة الإسرائيلية بتوفير غطاء سياسي وأمني للمستوطنين، عبر تقييد وصول الفلسطينيين لأراضيهم واحتجاز من يتصدى للاعتداءات، بينما تبقى معظم التحقيقات الإسرائيلية دون نتائج.
ويحذر ناشطون من أن استمرار التصعيد يهدف لفرض واقع استيطاني جديد في مناطق “ج” وخاصة شمال الضفة والقدس الشرقية، تمهيدًا لتنفيذ مخطط E1 لعزل القدس عن امتدادها الفلسطيني والسيطرة على الأغوار.
وزير المالية الإسرائيلي ينتقد نتنياهو لتردده في فرض السيادة على الضفة الغربية
انتقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لعدم مناقشته قضية فرض السيادة على الضفة الغربية خلال محادثاته مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، واصفًا هذا التردد بأنه “فرصة ضائعة” لإسرائيل.
وقال سموتريتش في منشور على منصة “إكس” إن ترامب لم يكن في البداية مدركًا لأهمية إعادة المخطوفين الإسرائيليين، لكنه غيّر موقفه بعد تدخل هيئة الأركان وعائلات المخطوفين، مشيرًا إلى أن فرض السيادة على الضفة الغربية يحمل نفس الأهمية الوطنية والاستراتيجية، ويستند إلى دعم الأغلبية الساحقة من الشعب الإسرائيلي وتصويت الكنيست ضد الدولة الفلسطينية.
وأضاف الوزير أن نتنياهو لم يكرر هذا النهج بالنسبة للسيادة، متسائلًا: “لماذا يُسمح لهم بما هو محظور على اليمين والمستوطنين؟”، ودعا مؤيدي فرض السيادة إلى المثابرة، وتنظيم تجمعات ورفع شعارات، وإدراج القضية على جدول الأعمال السياسي محليًا وعالميًا لإقناع الإدارة الأمريكية بأهميتها.
وأشار سموتريتش إلى أن حملة السيادة الأخيرة ساهمت في تسريع إعادة المخطوفين وتفكيك جزء من حماس في قطاع غزة، من خلال إثارة القلق لدى الدول العربية بشأن نية إسرائيل لفرض سيادتها. واختتم بالحث على تعزيز السيادة في كل أنحاء أرض إسرائيل مع الحفاظ على القيم والجذور والتراث، وإقامة تحالفات واتفاقيات سلام على أساس القوة والاحترام الوطني.
في المقابل، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل لن تضم الضفة الغربية، محذّرًا من أن أي خطوة من هذا النوع قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل للدعم الأمريكي، وذلك بعد مصادقة الكنيست على مشروع قانون يسمح بفرض السيادة.